|
Re: من ذاكرة رحلتى الاخيرة الى السودان (Re: هاشم نوريت)
|
حضرت ليلة الحقيبة فى بيت الفنون دار اخونا طارق الامين وكانت الجلسة جميلة والحضور انيق والكل جاء ليستمع وكلهم كانوا جلوسا وكان معى قريبى وبعد فترة همس فى اذنى قريبى قائلا "تعرف الزول القاعد على يمينك ؟" فالتفت فاذا به فنان مسرحى سودانى كبير اكن له كل الاحترام وكنت اتمنى ان التقيه ولكن الذى فاجئنى ان شخصا جاء واخذ بيد ذلك الفنان وكان ثملا لا يكاد يقوى على المشى وفى الحقيقة ما ادهشنى كيف لفنان يظهر فى اماكن عامة وهو ثمل يتهادى فلا يقول لى احد ان من حقه فعل ما يشاء وربما لا نختلف كثيرا فى ذلك ولكن من غير المقبول ان يظهر فنان له جمهور ثمل لايقوى على الوقوف امام العامة واذا بليتم فاستتروا الله هونينى
|
|
|
|
|
|