ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان بابو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 02:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2011, 07:36 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان (Re: هيثم طه)

    Quote:
    في بيان مشترك للاحزاب الشيوعية و العمالية : الاشتراكية هي الحل
    ضرورة تعزيز النضالات ضد الاحتكارات و الرأسمالية و إسقاطها ثورياً
    نضال الحركة الشيوعية الايديولوجي هو أمر حيوي من أجل الدفاع عن الاشتراكية العلمية و تطويرها
    إسقاط الرأسمالية و بناء الاشتراكية ضرورة ملحة بالنسبة للشعوب


    خاص الميدان
    اختتمت الأحد الماضي أعمال اللقاء اﻟ13 للأحزاب الشيوعيةوالعمالية بمشاركة 78 حزبا من 59 بلدا، التي استضافها الحزب الشيوعي اليوناني في أثينا في الفترة من 9-12 ديسمبر 2011حيث شارك أكثر من 100 مندوبا في اجتماع شارك فيه 78 حزباً شيوعياً وعمالياً من 59 بلدا في جميع قارات العالم، من جميع القارات. هذا و أرسلت العديد من الأحزاب الشيوعية والعمالية التي لم تتمكن من الحضور برسائل تهنئة الى اللقاء العالمي. حيث كانت هذه اللقاءات قد نظمت لأول مرة من قبل الحزب الشيوعي اليوناني قبل 13 عاما، واستضافها لمدة 7 سنوات متتالية منذ عام 1999.وكان موضوع لقاء هذا العام :”الاشتراكية هي المستقبل! الوضع العالمي وتجربة الشيوعيين بعد 20 عاما من الثورة المضادة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية، مهام تطوير الصراع الطبقي في ظروف الأزمة الرأسمالية، والحروب الامبريالية والنضالات والانتفاضات الشعبية المعاصرة، في سبيل الحقوق العمالية – الشعبية، وتعزيز الأممية البروليتارية والجبهة المعادية للامبريالية، في سبيل اسقاط الرأسمالية وبناء الاشتراكية.”هذا و أصدر اللقاء اﻠ13 بياناً مشتركاً و توصل لمحاور للعمل المشترك والمبادرات المزمع تطويرها من قبل الأحزاب المشاركة، في غضون عام 2012. و أقرت مجموعة عمل اللقاء العالمي مبدئياً، أن اللقاء العالمي القادم عام 2012 سيعقد في بيروت في ضيافة الحزب الشيوعي اللبناني. تحت شعار الاشتراكية هي المستقبل استهل اللقاء اﻟ13 للأحزاب الشيوعيةوالعمالية بيانه الختامي ادناه نص البيان :
    الاشتراكية هي المستقبل: أن الوضع العالمي وتجربة الشيوعيين بعد 20 عاما من الثورة المضادة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية ومهام تطوير الصراع الطبقي في ظروف الأزمة الرأسمالية، والحروب الامبريالية والنضالات والانتفاضات الشعبية المعاصرة، في سبيل الحقوق العمالية – الشعبية، وتعزيز الأممية البروليتارية والجبهة المعادية للامبريالية، في سبيل اسقاط الرأسمالية وبناء الاشتراكية”.

    تغيير أكبر في ميزان القوى
    هذا وجرى اللقاء في ظروف معقدة حيث تستمر سيطرة استمرار الأزمة الرأسمالية العميقة على الوضع العالمي، و هي مرتبطة بتصعيد عدوانية الإمبريالية، كما عبر عنها في مقررات قمة لشبونة حول استراتيجية الناتو الجديدة. حيث أبرز اللقاء ضرورة تطوير النضال الشعبي، و ضرورة تغيير أكبر في ميزان القوى على المستوى العالمي. حيث يؤكد الواقع صحة الاستنتاجات الرئيسية التي عبر عنها في البيانات الصادرة عن اللقاءات العالمية : العاشر المنعقد في ساو باولو عام 2008، و الحادي عشر في نيودلهي عام 2009، و الثاني عشر المنعقد في تسواني عام 2010.
    واضاف : تتجلى الأزمة بإضطراد بصفتها أزمة نظام، أمام الملايين من العمال. و بأنها ليست متعلقة بأخطاء في النظام بل هو في النظام نفسه الذي يولد أزمات دورية متكررة. سببها إحتدام تناقض الرأسمالية الرئيسي بين الطابع الاجتماعي للانتاج وبين التملك الرأسمالي الفردي، و ليس سببها نسخة معينة لسياسة إدارة النظام، أو لمخالفة ناتجة عن طمع بعض المصرفيين و غيرهم من الرأسماليين، أو كنتيجة لغياب آليات تنظيمية. و هي أزمة تشدد على حدود النظام التاريخية و على ضرورة تعزيز النضالات ضد الاحتكارات و الرأسمالية و على ضرورة القطيعة معها و إسقاطها ثورياً.
    ففي الولايات المتحدة واليابان و الاتحاد الأوروبي، و في غيرها من الاقتصادات الرأسمالية، تتجلى مآزق النسخ المتعددة للإدارة البرجوازية. فمن جهة تقود السياسة التقييدية نحو ركود عميق و لفترة طويلة، و من جهة أخرى فسياسة الإدارة التوسعية عبر رزمات كبيرة من دعم الدولة الموجه نحو المجموعات الاحتكارية، ورأس المال المالي و البنوك تفاقم من حدة تضخم الدين العام. ففي الواقع، تقوم الرأسمالية بتحويل ديون الإستثمار الرأسمالي إلى دين عام. فليس لديها حل للأزمة سوى تدمير قوى الإنتاج، وموارده، وتسريح العمال الجماعي، و إغلاق المصانع، و شن هجمة شاملة على العمال و الحقوق النقابية، و على الأجور والمعاشات والضمان الاجتماعي و عبر تقليص الدخل الشعبي ، و تعاظم حجم كل من البطالة و الفقر.
    هذا و تشتد الهجمة الضد شعبية و تعابيرها بشدة مميزة في بعض المناطق. كما و تُدفع عمليات إعادة الهيكلة الرأسمالية و تركيز و تمركز رأس المال، مع تعاظم الطابع الرجعي للسلطة السياسية والاقتصادية، و دفع عمليات الخصخصة بهدف تحقيق التنافسية و أعظم أرباح لرأس المال، وتأمين قوة عمل أرخص و رجعنة مستوى الحقوق العمالية و الاجتماعية إلى مستوى عقود مضت.
    إن حقيقة احتدام الأزمة و تزامنها عالمياً مع تواجد أفق تحقيق نمو متأخر ضعيف. تُفاقم بدورها صعوبات القوى البرجوازية في إدارة الأزمة، و هي حقيقة تقود تفاقم النزاعات و التنافسات الامبريالية، حيث يتعزز خطر اندلاع الحروب الامبريالية.
    كما و تشتد الهجمات على الحقوق الديمقراطية و على السيادة. و في العديد من البلدان تجري رجعنة النظم السياسية. و يشتد العداء للشيوعية. و يجري تعميم تدابير مكافحة أنشطة الأحزاب الشيوعية والعمالية، و تدابير ضد الحريات النقابية و السياسية و الديموقراطية. كما و تُطور الطبقات الحاكمة محاولة متعددة الأشكال لإحتواء السخط الشعبي، عبر إجراء تغييرات في النظم السياسية، و استخدام المنظمات الغير الحكومية الموالية للإمبريالية، و محاولات عدم تسييس السخط الشعبي و احتوائه ضمن حركات ذات صفة غير مسيسة أو حتى ذات صفات رجعية.
    كما حيا البيان نضالات وانتفاضات العمال والشعوب الواسعة من أجل الحقوق الديموقراطية و الاجتماعية و السياسية التي جرت ضد الأنظمة الضد شعبية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و تحديداً في تونس ومصر.
    إن هذه التطورات تؤكد على ضرورة تعزيز الأحزاب الشيوعية و العمالية لممارسة دورها التاريخي، و مواصلة تعزيز النضالات الشعبية و العمالية في الدفاع عن حقوق وتطلعات الكادحين، و في استغلال تناقضات النظام و النزاعات الامبريالية من أجل تحقيق إنقلابات على مستوى السلطة والاقتصاد، و تغطية الحاجات الشعبية. ففي حال غياب الدور القيادي للأحزاب الشيوعية والطبقة العاملة الطليعية، ستكون الشعوب عرضة للارتباك والتلاعب بها و للدمج من قبل القوى السياسية الممثلة للاحتكارات و رأس المال المالي والإمبريالية.
    هناك تغييرات مزمعة هامة جارية في سياق إعادة ترتيب توازن القوى العالمي. حيث يتواصل التراجع النسبي في تراتبية الولايات المتحدة، مع الركود العام للإنتاج في الاقتصادات الرأسمالية الأكثر تطورا، المترافق مع صعود قوى اقتصادية عالمية جديدة، حيث تتميزالصين. و تشتد نزعة زيادة التناقضات بين المراكز و الدول الإمبريالية، و بما في ذلك بين ما يسمى بالإقتصادات الصاعدة.
    كما و تتصاعد وتيرة عدوانية الامبريالية. و تتزايد باضطراد بؤرالتوتر الإقليمي العديدة والحروب في آسيا وأفريقيا و الشرق الأوسط عبر تصاعد عدوانية اسرائيل، خصوصاً ضد الشعب الفلسطيني. كما و يُسجل صعود لقوى النازية الجديدة و إرهاب الأجانب في أوروبا، مع التدخلات المتعددة الأشكال والتهديدات الموجهة ضد الحركات الشعبية والقوى السياسية التقدمية في أمريكا اللاتينية. و تتعزز ظاهرة العسكرة. حيث يتعاظم باضطراد خطر اندلاع حرب اقليمية على نطاق واسع. و في هذا المعنى، فإن أمر تعزيز و توسيع الجبهة الاجتماعية والسياسية المناهضة للامبريالية كما و النضال من أجل السلام في توجه الكفاح من أجل القضاء على أسباب الحروب الامبريالية.

    هناك مساران للتنمية :
    - من جهة هناك مسار الرأسمالية، أي مسار استغلال الشعوب المحتوي على مخاطر كبيرة تهدد كلاً من السلام والحقوق العمالية و الشعبية و الديمقراطية.
    - و هناك مسار التحرر المتضمن لإمكانات هائلة لتعزيز مصالح العمال والشعوب، و قضية التقدم الاجتماعي، و السيادة الشعبية والسلام، وهو مسار النضالات العمالية و الشعبية، المتضمن لأهداف النضال ضد الرأسمالية، هو مسار بناء الاشتراكية والشيوعية الضروري تاريخياعبر مساهمة حاسمة لكل من الشيوعيين و للحركة النقابية ذات التوجه الطبقي عُزِّزت قُدُماً نضالات العمال في أوروبا، و في جميع أنحاء العالم. كما و ما زالت العدوانية الامبريالية تواجه مقاومة شعبية كبيرة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، هذا وقد أثبتت الخبرة المكتسبة في هذه المنطقة ولا سيما من النضالات والعمليات الجارية حيث برزت امكانيات مقاومة الشعوب و الصراع الطبقي، نحو قيام الشعوب بخطوات قدماً، و إمكانية التقدم و توجيه الضربات للامبريالية، عند تبنيها لهدف إسقاط همجية الامبريالية.
    نحيي النضالات العمالية و الشعبية و نشدد على ضرورة تعزيزها. إن الظروف تفرض تعزيز الصراع الطبقي، و تعزيز النضال السياسي الأيديولوجي الجماهيري بهدف إعاقة التدابير الضد شعبية و استحقاق أهداف نضال تتجاوب مع تغطية الحاجات الشعبية المعاصرة، كما و تفرض الظروف القيام بهجوم مضاد عمالي منظم من أجل القطيعة مع الاحتكارات و الإمبريالية، و إسقاط الرأسمالية و إنهاء استغلال الإنسان للإنسان.
    إن ظروف حاضرنا ملائمة لبناء تحالفات إجتماعية واسعة مناهضة للاحتكارات و الإمبريالية، قادرة على التغلب على الهجمة الإمبريالية المتعددة الأوجه، و قادرة على استحقاق السلطة و الدفع نحو تغييرات تقدمية عميقة، جذرية ثورية. إن كلاً من وحدة الطبقة العاملة و تنظيم حركتها و توجهها الطبقي، هي عوامل رئيسية من اجل تعزيز التحالف الاجتماعي مع كل من المزارعين والشرائح الوسطى في المدينة، و مع الحركة النسائية والشبيبية.
    إن دورالأحزاب الشيوعية و العمالية في النضال المذكور، هو دور لا غنى عنه سواءاً على المستوى الوطني والاقليمي والأممي. إن العمل المشترك المنسق للأحزاب الشيوعية و العمالية والشبيبات الشيوعية والمنظمات المناهضة للامبريالية التي يضطلع الشيوعيون بمساهمة كبيرة فيها، هو أحد العناصر الأكثر موثوقية لتوسيع النضال ضد الإمبريالية و لتعزيز الجبهة المعادية للامبريالية.

    إن نضال الحركة الشيوعية الايديولوجي هو أمر حيوي من أجل الدفاع عن الاشتراكية العلمية و تطويرها، والتصدي لعداء الشيوعية المعاصر، و مواجهة الفكر البرجوازي و النظريات اللاعلمية والتيارات الانتهازية التي ترفض الصراع الطبقي، و محاربة دور قوى الإشتراكية الديمقراطية التي تطبق بدورها سياسات ضد شعبية داعمة لاستراتيجية رأس المال والإمبريالية. إن الهجوم المضاد الايديولوجي للحركة الشيوعية يشكل شرطاً لفهم الطابع الوحداني لواجبات النضال من أجل التحرر الاجتماعي والوطني والطبقي و إبراز المخرج البديل أي الاشتراكية.

    هذا ويشكل إسقاط الرأسمالية و بناء الاشتراكية ضرورة ملحة بالنسبة للشعوب. ففي مواجهة تعمق الأزمة الرأسمالية تثبت تجارب بناء الاشتراكية تفوقها. و نشير هنا إلى تضامننا مع تلك القوى والشعوب التي تسعى وتنخرط في بناء الاشتراكية.

    إن الاشتراكية فقط هي القادرة على خلق الظروف من أجل القضاء على الحروب والبطالة والجوع والبؤس، و الأمية وتدمير البيئة و العدم يقين المسيطر على مئات ملايين البشر. كما والاشتراكية وحدها هي من يخلق شروط تنمية، مبنية على أساس حاجات العمال المعاصرة.

    أيها العمال والعاملات والمزارعين و المزارعات، يا كادحي المدينة و الريف و النساء و الشباب والشابات.

    ندعوكم للنضال معنا لوضع نهاية لهذه الهمجية الرأسمالية. هناك أمل، هناك منظور. إن المستقبل ملك للإشتراكية.


    http://www.midan.net/almidan/?p=31223
                  

العنوان الكاتب Date
ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان بابو محجوب حسن حماد12-12-11, 08:50 PM
  Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان محجوب حسن حماد12-12-11, 08:53 PM
    Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان محجوب حسن حماد12-12-11, 08:57 PM
      Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان محجوب حسن حماد12-12-11, 09:01 PM
        Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان محجوب حسن حماد12-12-11, 09:06 PM
          Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان قيقراوي12-17-11, 02:34 PM
            Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان محجوب حسن حماد12-18-11, 08:41 PM
              Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان هيثم طه12-18-11, 09:02 PM
                Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان محجوب حسن حماد12-19-11, 07:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de