|
مهما كانت المبررات لقد انتهى دور الصادق المهدى و الميرغنى كقيادات
|
السودان منذ ان نال استقلاله فى عام 1956 نحن نسمع بالانصار و الختمية و الاخوان المسلمين و الشيوعيين
و الصوفية و انصار السنة و الجمهوريين و النقابات و الاكادميين و السياسيين و الصحفيين وغيرهم.
وغيرهم قد تكون المؤسسة العسكرية حيث لم نشهد لها منذ الاستقلال تطورات على الارض
سوى الانقلابات المدفوعة الثمن من الشيوعيين او الناصريين واخيرا موضة الاخوان المسلمين
اللذين ظنوا انهم احسنوا صنعا حيث نصبوا انفسهم حماة للاسلام ليقنعوا القاعدة الضعيفة
بأنهم هم سفينة نوح و سط هذه الامواج التى اغرقت كل شئ حتى المبادئ حيث اصبح الكل غارقا.
لكن الوطن لم يغرق فهو ثابت كالطود لانه أصيل و عريق و صنع رجال قدموا المهج فداءا له.
أيها السادة كفى كذبا و نفاقا بأسم الدين و الحرية و المدنية و الاشتراكية
فنحن فى حوجة لوقفة مراجعة لكل شئ عبر هذه السنين التى قضت على الرطب و اليابس فى سوداننا الحبيب.
|
|
|
|
|
|
|
|
|