الشاعر العراقى العظيم مظفر النواب جمع فى وترياته الليليه بين سيدنا على وابنه الحسين وجيفارا وربما ماركس بزعم ان للثوريين جميعا روحا واحده.... كون الزيدى شيوعى به نظر لان تقرير بتلفزيون البى بى سى العربى نسبه الى اتحاد الطلاب بالجامعه عهد صدام وبالطبع يستحيل لشيوعى ان ينال عضويه اتحاد طلاب عهد بعث صدام لكن ذكر التقرير ان الزيدى معجب جدا بالثائر والبطل جيفارا وانا شخصيا اعلم ان جيفارى ماركسى النزعه لكن انشقاق الجيفارين السودانيين عن عضويه الحزب الشيوعى وعدائهم الشديد لرموز الحزب الشيوعى السودانى يضع جيفارا الذى يعلق الزيدى صورته على حجرته فى موقف ربما مضاد لسياسه الحزب الشيوعى باسمه المحدد وسياسته المضطربه... عوده للزيدى باعتباره شيوعيا حسب بيان الحزب الشيوعى العراقى فتصرفه بقذف الحذاء امام الاستعمارى بوش يثبت ان بعض الشوعيين لازالوا فى مواقفهم التاريخيه والفكريه التى لا تتسق مطلقا مع مواقف الراسماليه الاستعماريه البشعه لكن المزعج ان الشيوعيين فى وطنى السودان بعد البروستاريكا تحديدا تصالحوا مع " دول الرفاهيه" الراسماليه وصاروا ابواقا لها ظننا منهم ان الخلاص من تفاهه الانقاذ تتم عبر مخالب الراسماليه او امريكا تحددا رغم ان اليساريين الذين يمتازون بعقل نقدى فذ كالدكتوره فاطنه بابكر فى كتابها عن البرجوازيه السودانيه نبهت ان الراسماليه ممكن تتدخل بوحشيه لوقف اى مد ثورى شعبى اصلاحى فى دوله من العالم الثلاثين كالسودان ان تعرضت مصالحها لخطر بفعل لمدالثورى الجديد كما تجلى فى تامر بريطانيا تحديدا عبر المساعده فى انزال طائره فاروق حمد الله بقاعده جويه بليبيا وتسليمه ورفيقه لنظام مايو اضافه الى توفيرها طائره خاصه نقلت وزير دفاع مايوخالد ح عباس من براغ الى القاهره ليسهم فى احباط انقلاب يوليو الشيوعى !!! الشاعر اليسارى السودانى محمد الحسن سالم حميد فى احدى قصائده يحمل عبدالخالق تحايا الى محمد صلى عليه وسلم والمسيح عله السلام وماركس بزعم تشابه النزعه الثوريه عندهم جمعا باعتبارهم ثوار رغم استحاله ان يجتمع ماركس مع سيدنا محمد والمسيح !!!!عليه الزيدى مهما كان موقعه الايدلوجى فهو ثورى حر وطنى يرفض القهر والذل والاستعمار الامبريالى الامريكى الامر الذى يعجز عنه الكثير من المتمشدقبن بالثوريه من اليساريين السودانيين الذين تراموا فى احضان الامبرياليه رغم تعفنها وارتقائها الى اسوأ مراحلها كما قال بذلك احد شخصيات القاص عادل القصاص.... ** تنبيه: فى حوار مع كبير الحزب الشيوعى السودانى نقد قبل اشهر فى برنامج " اكثر من راى" بقناه الجزيره سأل سامى حداد نقد عن موقف تاريخى قديم للحزب الشيوعى العراقى فبادره نقد " هذا السؤال يوجه للحزب الشيوعى العراقى " وهذا بلاشك اعتراف من نقد نفسه ان الشيوعيين بالعراق يختلفون عن الشيوعيين بالسودان وهذا جوهر مداخلتى باختصار
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة