الاخ طلعت الطيب سلامات ونعلك طيب. فعلا كتابات البروف عبد اللة على ابراهيم تطرح نفسهاكمادة حوارية. بعكس ما قد تبدو لبعضنا وكانها مادة تقريرية مكتفية بذاتها ولذاتها.
مثلا هذا الجذء من المقال:- ( وهكذا رأينا في الحالين – الشيوعي والأخواني – كيف ترافق الفتح الجماهيري مع انكسار النزعة التربوية الثقافية . ولست أريد بهذا التقرير أن أشين الفتح الجماهيري أو انتقصه . بل الصواب القول إنه مأثرة غراء تخطت به جماعة من العقائديين قيد "الصفوية والسذاجة" ، كما وصفه الشيخ الترابي ، إلى الجمهور الأوسع بغير واسطة تناجز قوى الطائفية المؤثلة حول موقع في خيال ووجدان وسياسة العامة . ولكن الذي يعيب هذا الفتح الجماهيري تصوير حداته له كالقول الفصل وإرادة التاريخ الغالبة مما يخفض التربية ). --انتهى الاقتباس من مقال البروف عبد اللة على ابراهيم ----
انا مثلا تجدنى مشغولا جدا بكيف تم الفتح الجماهيرى - الاختراق- لبلاشفة الترابى وفى المقابل تحول جهاديو استاذنا عبد الخالق محجوب من اقوى حزب شيوعى فى افريقيا والشرق الاوسط. الى مجموعات وشتات وشظايا بعد كربلاء ( 22 يوليو 1971).
اود ان اطرح راى كبداية للحوار: 1. اعتقد ان الترابى وجهاديية قد افلحوا فى قراءة الاقتصاد السياسى لحراكات المجتمع السودانى ولم يكتفوا بالسياسة من اجل الساسية( بمعنى ان محاربة الالحاد ومحاربة الشسيوعية لم تشغلهم وتلهيهم كثيرا مثلما كان همهم عمل اختراق واحداث الفتح الجماهيرى ( خلق جبهة عريضة فى جبهة الميثاق الاسلامى ومن ثم الجبهة القومية الاسلامية بى منهج اقتصادى سياسى محكم ومسبك وظهرت اسنانةو نتائجة فى 1989. ( استمعت اليوم لحديث الشيخ على عبد اللة يعقوب وتكلم عن هذا الاختراق تحديدا). 2.الشيوعيين فى المقابل وحسب طرائق جهادى عبد الخالق (نتعلم من الجماهير ونعلمها TWO WAYS FOR KNOWLEDGE) ; صدقو فى هذا المنحى واصابو نجاحات اكبر من غريمهم اللدود( الجهاديين الترابيين) حتى 1969 اختراق مافى مثيلو للساحة السياسة السودانية- ودا بى سببو واللى ممكن نتكلم عنو فى محور تانى, لكن المحنة وقعت بعد27 يوليو 1971 حيث تم الفصل التعسفى اللاقتصاد السياسى بوصفة البوصلة التى كان يتعلم ويعلم بها استاذنا عبد الخالق واستعيض عنة( سياسة خالصة وبس - بلورية لا تعكر صفوها اى شائبة اقتصادية) وحتى هذة السياسة تمرحلت من:- 10 سياسة ثارية انتقامية ( الثار لشهداء 19 يوليو). 2 سياسة مترنحة وفاقدة للبوصلة ومتهافتة ومتسولةلاحزاب اليمين ( عاشت ذكرى شهداء الديمقراطية والسيادة الوطنية - نحو جبهة عريضة من اجل الديمقراطية وانقاذ الوطن). 3 سياسة برونيا ( وكيزانو فوبيا بعد ان احاط جهاديو الترابى بمايو ثم اشهار قوانين سبتمبر ومحاكمات المكاشفية والعدالة النجزة- ورائحة الدم تانى جات). 4. سياسة امنية ( حيث تحول الحزب الشيوعى الى حالة امنية وتحول شعار من الجماهير واليها الى الخوف والبرونيا من الجماهير نفسها- فى عزلة وانكماش ادت الى ان يتحدث الحزب مع نفسة فى هضربة اعتزارية ( وهو فى وادى والطبقة والجماهير اغتربت زمان من السودان زاتو) واصبح الفقر والبروليتاريا والطبقة العاملة والامبريالية والاستعمار موضوعات للشعر والكورال والتسلية والتلهى مثلها مثل الايوقونات فى بترينات البرجوازية والصفوة من اهل الحضر والمدن.
طبعا فى حالة البرونوية دى لم تتوقع الجماهيبر اى اعمال للفكر او المفاكرة وهكذ نجح الاقتصاد السياسى عند جهادى الترابى ونجحت برونيا الحالة الامنية فى بعزقة ما تركة استاذنا عبد الخالق محجوب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة