|
|
 Re: د. الحاج ادم نائب رئيس الجمهورية في اول حوار بعد التعيين (Re: Hisham Ibrahim)
|
( قل اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير.......)
د. الحاج آدم يوسف، رجل خلوق، وأستاذ جامعي محترم، ظلت الوظائف تأتيه منذ مدة، وقد زينها وزينته، حيث، كان واليا مجتهدا ومحبوبا
بالشمالية، أو ولاية النيل، ثم وزيرا للزراعة، وفي كل ذلك كان يمثل إضافة حقيقية، غير أن تجربته بولاية جنوب دارفور، كانت تختلف،
وكانت نوعا ما لإحراق كروت تقدمه، وإحراجه وسط أهله وعشيرته، إذ كانت ولايته بجنوب دارفور، تفتقر للدعم المركزي، كعادة ابناء دارفور
ممن يتولون مناصب بدارفور، وفعلا قد أزالت دارفور جزءا من تألقه، وتأخرت به سنوات عددا، وقد عاد توا للتقدم، فنسأل الله عز وجل أن
يبارك في خطواته، ويكون خيرا على أهل السودان، وأهله خاصة بدارفور، نعم اهله سكان دارفور عرب وزرقة، ومن فرق بينهم كأنما فرق بين
البنت وأمهما، ونائب رئيس جمهورية السودان، مسئوليته كبيرة، ما أدري هل الحاج بحيائه المشهور سيطلع بمسئولياتها ويزينها ويتعبد بها
لله تعالي كما لم يفعل من قبل، ويطهرها من رجس سلفا وجون قرنق، أم سيسير على دربهما؟
عموما فأنا أهنئه وأهنئ نفسي، وكل أهل السودان به، وبيننا وبينه العمل الصالح، فإن أحسن دعونا له وآزرناه، وإن أخطأ عذرناه، وإن
تعمد الظلم... فسندعو عليه، ولن تعجز حواء السودان من ولادة احمق سيتمرد، ويهلك الحرث والنسل كما فعل د. خليل حاليا......
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
حماد الطاهر عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست