|
|
 عبدالحى يوسف
|
ورد فى صحيفة إلانتباهة الصادرة فى يوم الأربعاء 10 رمضان 1432 هجرية الموافق 10 أغسطس 2011 ميلادية فى الصفحة رقم (8) سؤال فقهى لعبدالحى يوسف يقول فيه السائل (من نام قبل الفجر وهو جُنب ولم يستيقظ إلا العصر ماحكم صيامه وصلاته؟) فرد عليه عبدالحى بالرد الآتى ( عن عائشة رضى الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جُنباً من جماع غير إحتلام فيغتسل ويصوم..) !!!
أى يقوم أفضل خلق الله على حسب كلام عبدالحى بالنوم على جنابه حتى الصباح وهذا مالايفعله أصغر مسلم يعرف تعاليم الأسلام وتشريعه فى باب الطهارة والتخلص من النجاسة فكيف لرسول الأمة الأسلامية جمعاء عليه أفضل الصلاة والسلام والذى أتى ليعلم الناس أمور دينهم أن يتجاهل أمر من أمور طهارة المسلم وهو أن المسلم لاينوم على جنابة بل يغتسل ويتطهر قبل أن ينام ...
ثم كيف ينوم سيدنا النبى عليه أفضل الصلاة والسلام أصلاً بل ويجامع ايضاً على حسب قول عبدالحى وهو نور الم يقل فيه تبارك وتعالى (نور من الله وكتاب مبين...) فكيف يفعل النور تلك العادات البشرية العادية !!!
ولم يتطاول عبدالحى على سيدنا النبى عليه أفضل الصلاة والسلام فقط بل وتطاول ايضاً على السيدة الكريمة عائشة رضى الله عنها وأوحى بما أورده على لسانها بأنها تفشى أسرار الزوجية وخصوصيتها مع زوجها .. وأى زوج هو عليه أفضل الصلاة والسلام وهى من قال عنها صلى الله عليه وسلم (خذوا نصف دينكم من الحميراء ) وهذا الحديث إنما إشارة لغزارة علمها وأدبها .. السيدة عائشة رضى الله عنها التى أخفت خبر فتح مكة عن أبيها ابوبكر رضى الله عنه بالرغم من علمها به وعندما سُئلت عن ذلك قالت ( ماكنت أفشى سراً لرسول الله) فكيف تقول مااورده عبدالحى على لسانها .. أين تذهب من ربك يوم القيامة ياعبدالحى ولكن ماقلته ليس بغريب عليك فانت اصلاً وهابى سلفى تنتمى لجماعة محمد بن عبدالوهاب التميمى الخارج من نجد التى قال عنها عليه أفضل الصلاة والسلام إن نجد يخرج منها قرن الشيطان وهذا مايريده الوهابية أن يضللوا الناس ويبعدوهم عن الإسلام الحقيقى فالوهابية يريدون ضرب الإسلام من الداخل بإستخدام علماء مثل عبدالحى يجندوهم ليندسوا بين المسلمين ويكونون وهابية متخفين بزى علماء دين وفقهاء ليصلوا للمسلمين بسهولة ويحققوا مبتغاهم وعبدالحى كوهابى باطناً ورجل دين ظاهراً إستطاع أن يتغلغل بين الناس ويحقق مكانة دينية كبيرة وإستغل تلك المكانة كرجل دين مسموع ونافذ الكلمة لدى الناس فى بث سموم الوهابية بدون أن يحس الناس بما يفعل ..
ونسأل عبدالحى لماذا توقف عن الأساءة لاميركا والتى كان يعتبرها عدو الإسلام الأول؟ الم يضغط عليك الاميركان ووقعوا معك إتفاقية تجبرك على عدم الكلام عن اميركا مرة اخرى وذلك خوفاً على نفسك وإبنك والذى أُخُتطف وقد علمت كل وسائل الإعلام بإختطافه... فأين الدين وأين هى القدوة الحسنة وأين هى شجاعة رجل الدين المدافع عن الدين والذى لايخشى فى الله لومة لائم هذا بالطبع إن كنت تدافع عن مبدأ فأصحاب المبادئ لا يتنازلون عن مبادئهم مهما ذادت الضغوط وكثرت التهديدات وصاحب المبدأ مقاتل دائماً يبذل الغالى والنفيس ويعلم إنه سيدفع الثمن غالى ولا يهتم ولايبالى فى سبيل الثبات على مبدأه والوصول لمبتغاه ولكنك لم تكن تدافع عن مبدأ وإنما عن مطامع فخبت شعاراتك عند أول تهديد..
فى إحدى جلسات محاكمة المرحوم محمد طه محمد احمد والذى كان متهماً فيها بالكفر كان عبدالحى يوسف أحد علماء الدين القائمين بتكفير محمد طه واحد شهود المحكمة وأثناء المحاكمة قام محمد طه بإعتراض على أن يكون عبدالحى يوسف شاهداً فى القضية وقال إن عبدالحى يوسف ليس بشاهد عدل ولا يستوفى شروط الشاهد العدل وبرر ذلك بأن المسلم لا يخطب على خطبة أخيه وعبد الحى فعلها عندما وسطه أحد أصدقائه لخطبة إمرأة ما فذهب عبدالحى وأُعجب بالمرأة وخطبها لنفسه وتزوجها وقدم محمد طه الأوراق الثبوتية التى تثبت صحة كلامه.. فأين دين عبدالحى وأين أمانته وأين أخلاقه حتى يكون فينا رجل الدين الذى يعلم الأمانة والأخلاق!!
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست