الاوفرلاب ما بين الانظمة الاستبدادية في الكركبات...!!!

Quote: طريق الحرية يبدأ بزحف الثوار لتحرير الخرطوم مرة واحدة وللأبد ! تعود الفاشى فى الخرطوم على إشعال محارق الظلم والهوس والعنصرية مرة بعد الأخرى على أن يكون مسرحها مدن وقرى أهلنا فى الهامش، وعلى أن يكون ضحاياها أهلنا من الهامش،والمصادر المهدرة هى ثروات أهلنا المهمشين، إستمرا مهوسي الخرطوم ان يروا أهلنا المهمشين ضحايا لجرمه الفادح والمقزز . تعود الفاشى فى الخرطوم على رؤية أفواج من أهلنا نازحين من مدنهم وقراهم ، إستمرا الفاشى وهم أن أهلنا فى هامش السودان أقل من بنى آدميين لا أرواح لهم، ولايعنون شيئا، وإستمرأ وهم انهم مستهلكين وان حياتهم لاتعنى شيئا وممتلكاتهم لاتعنى شيئا ومستقبلهم لايعنى شيئا! مارس نظام الخرطوم الفاشى وثقافته الجرم الانسانى الكبير تجاه أهلنا من الجنوب، وأمسك بذمام هوسه حتى دفعهم على الذهاب، ومارس أسوأ أنواع التصفية العرقية والدينية تجاه أهلنا فى جبال النوبة/ كردفان والنيل الأزرق وهاهو يعيد جرائمه فى هناك. قتل الفاشى وحرق وشرد اهلنا فى دارفور ولايزالوا يسكنون الخيام . و كل هذه الجرائم تمت ولاتزال وسط سمع وبصر مايسميه البعض باللاحزاب الكبيرة أو القوى الوطنية... الخ... وثق التاريخ أن مواقف هذه القوى تفاوت مابين غاض للطرف وصامتا بإستحياء الى متواطىء قمئى بخجل لايحسد عليه! هؤلاء سيقول التاريخ عن إنسانيتهم المجروحة، عن خيبتهم الكبرى مهما فعلوا الان. تكرار مشهد مئات القتلى من الهامش، ومئات الالاف من النازحين المطرودين من منازلهم على تواضعها وفقرها يوما بعد يوم لم يعد ذى قابلية على الهضم، فنظام الانقاذ سادرا فى غيه، وبقية القوى السياسية فى الخرطوم لم ولن تعى حجم وطبيعة مايجرى أمام أعينهم بعد. لم ولن يدركوا طبيعته وحجمه وهو امام أعينهم... إختاروا الجهل بكامل قواهم العقلية وإرادتهم! مهمشى السودان اليوم اكثر من اى وقتا مضى أمامهم خيارا واحدا لاغير، وهو أن ينتزعوا حقهم فى الحياة إنتزاعا. فالطريق الى الحرية يبدأ بالزحف نحو الخرطوم.