تفاصيل اغتيال أسرة شكر الله ، وعلي بندر نائب عقار يتصل بـ(حريات) ويفضح

Quote: أبلغت (الأخبار) مصادر واسعة الاطلاع.. وثيقة الصلة بالحركة الشعبية أن "علي بندر" الرجل الثاني فى حكومة النيل الأزرق والساعد الأيمن للفريق مالك عقار لقي حتفه أمس الأول (الجمعة) بالكرمك، إثر مشادة نشبت بين الرجلين، وكانت معلومات قد تسربت أمس الأول أن الجيش اعتقل "بندر" بمدينة الدمازين، إلا أن الجيش نفى اعتقال أي مسؤول حكومي فى المدينة، فيما تأكد لاحقا أن "بندر" كان قد غادر الدمازين الى الكرمك ضمن قيادات الحركة قبل انفجار الأوضاع. وأفادت مصادر (الأخبار) - وهي على صلة وثيقة بالحركة فى المنطقة - أن الخلاف الأساسي بين "عقار" و"بندر" يعود إلى فشل الأخير فى استبدال مبلغ مليار ومائتى مليون جنيه خاصة بمالك عقار كانت بحوزته نقداً لاستبدالها؛ إلا أنه أبلغ عقار برفض السلطات استبدال المبلغ، بحجة انتهاء المهلة، فيما علم عقار أن بندر نجح فى استبدال مائتي مليون جنيه خاصته في نفس الوقت، ثارت ثائرة مالك واتهم بندر بموالاة المؤتمر الوطني، بل اتهمه بالتواطؤ معه، وقال شهود عيان: إن نقاشا حادا قد دار بين الرجلين فى حضور منسوبين للحركة الشعبية. وعادت ذات المصادر التى نقلت لـ(الأخبار) في وقت سابق معلومات عن اعتقال بندر فى الدمازين؛ لتؤكد أن علي بندر لقي حتفه فى الكرمك بطلق ناري من مسدس شخصي.