|
حتى متى يا عمر حسن أحمد البشير ؟!!
|
لا تعنينى كثيرا بياناتك العسكريه الراهنه .. يعنينى وفى المقام الأول بيانك الأول .. وقد تعهدت فيه بالحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن ..
فأين الوطن .. وأين المواطن يا عمر ؟!
وفى عهدكم الكالح شهدنا أسوأ كارثه إنسانيه كان ضحيتها إنسان دارفور السودانى المسلم البسيط ماتوا بالالاف المؤلفه يا عمر .. ونزحوا بالملايين .. وأنت ولى أمرهم يا عمر .. وأنت قاتلهم فشلت فى تحقيق أمنهم .. وساهمت وبصوره مباشره جدا فى كل ما حدث لهم وأقسم بالله الواحد المنتقم الجبار أنك مسؤول عن كل ما حاق بهم آلام .. وأنك مسؤول عن أطفالهم الجوعى فى معسكرات النزوح .. وأنك مسؤول عن حرائرهم اللائى تم اغتصابهن .. وأنك مسؤول عن أحزان الأمهات هناك .. وأنك لا عاصم لك من دمائهم يوم الحساب ..
وكنتم قد بدأتم عهدكم الكالح بإعلان الجهاد المقدس باسم الدين .. فجيشت الجيوش وأخذت الطلاب والمخدوعين بك متاجرا بإسم الله و قرآنه .. أخذتهم للجنوب كى يقاتلوا باسم الدين أخواننا فى الوطن .. سودانيون جدا .. مثلى ومثلك يا عمر فسالت دمائهم .. وسالت دمائنا وأنت فى قصرك المشيد بالاكاذيب العريضه والدجل العريض والدراهم المسروقه حتى اذا جاءك أعداءك وأعداء الاسلام الامريكان وجمعوا لك فى مشاكوس ونيفاشا.. سلمتهم مفاتيح أرض جهادك وجهاد أخوانك فى التنظيم .. وتناسيت أمر الدين المزعوم بالدفاع عن حياض الاسلام .. وتناسيت عهدك بالحفاظ على وحدة الوطن وترابه.. ومنحت وأنت صاغر ثلث السودان لأعداء الله المزعومين بحسب زعمك أنت لا الشعب السودانى .. وكأن الله أوحى لك أن أمر الجهاد الذى ماتت فيه الآلاف المؤلفه من الأرواح قد تم الغائه .. وتم استبداله بحق تقرير المصير وتماما كما جاء فى تقرير الامريكان أعداء الله كما تقول .. وكأنك قد جاءك الأمر الالهى مصدقا لأمرهم .. أسيادك الامريكان وأنتهى الوطن لنصفين .. وإنتهى فعل جهادك بالطلاب وأرتال المخدوعين ومتحركات الدجل بنصف وطن .. نصف وطن يا عمر .. هل كان كل ذاك ثمنا مناسبا؟!! نصف وطن !! فهل اكتفيت يا عمر ؟ لا والله لم تنتهى ولن تنتهى الا بأمر هذا الشعب العظيم .. وأنت تقوده للموت والمحارق الجديده .. فى جنوب كردفان .. كردفان الغره أم خيرا بره .. تلك التى صارت مرمى لنيران انتنوفك .. لتلحقها الدمازييييين .. الدمازين يا عمر يموت فيها الناس الآن !! الدمازين يا عمر .. الدمازين !! ولا نعرف أين تكون الحرب غدا ؟!
هذا أنت .. وهذا كتابك عند الشعب السودانى .. وهو كتابك عند الله يوم لا عاصم لك من دماء المسلمين .. لا أخوانك الذين هم فى قصورهم الان .. لا خالك حمال الحطب .. لا كل الذى فى بنوك آلك وذويك وما ملكت أيمانك .. لا عاصم لك أبدا من دماء أهل السودان .. عند الله اذ تلقاه .. وعند هذا الشعب إذ يثور ثورته عليك وهى قريب ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|