|
منهجية طه ابراهيم جربوع ومراوغات امين حسن عمر ...!!!
|
الطاهر التوم الحوار كشف ثقوب في ذاكرة الثقافة والاطلاع , وفرص غير متساوية بين الضيفين , الموضوع حول الدستور الاسلامي ومستقبل السودان المتبقي الاستاذ القانوني الضليع طه ابراهيم جربوع صاحب الكتاب الاشهر هذا او التخلف الذي بين ثناياه اجتهد وتنبأ فيماسيمر به السودان ان وقع في قبضة الحركة الاسلامية وانتقد في ذلك الكتاب بقوة وحجة ومنطقية قوانيين سبيتمر 1983م التي وضعتنا في مهب الريح كدولة كانت ولعل اللقاء في النيل الازرق والذي تبقت له حلقة في الحلقتين الماضيتين اوصل طه جربوع اجتهاداته سقفها ولعل طه القانوني والمفكر نفض الغبار عن التصقاف الايجابي ووضع العربة في موضعها الطبيعي خلف الحصان واعلن عن الحقيقة وهي انه لا نظام سياسي في الاسلام ولا قدسية لنظام اسلامي وان تلك محض اجتهادات لا تغني ولا تسمن , والجدير ذكره هنا في ان المفكر طه جربوع برأ ذمته امام التاريخ وقال ما كان يجب ان تقوله احزابنا وسياسيونا لكنهم وكما العادة متخاذلون ويأتون دوماً في اخر الركب لينوحوا ويتصايحوا على المسكوب , لا دستور اسلامي , لا نظام سياسي اسلامي كل تلك هرطقات وهوس لا يدعمه منطق ولا تنزل من لدن عزيز خبير بل هي محض محاولات بائسة لخداع الناس .
ونتابع الحلقة الاخيرة اليوم ونرى فيما بعد , كل خوفي وخشيتي هو تكفير جماعات الهوس الديني للمفكر طه ابراهيم واهدار حياته ذلك ما اخشاه فالرجل جرئ ومكين في حجته وله التحية مثنى وثلاث ورباع فهو جدير بالتقدير .
.....................................................................حجر.
|
|
|
|
|
|