هـــــــــــــــؤلا هم من فصلوا الجنـــــــــــوب

هـــــــــــــــؤلا هم من فصلوا الجنـــــــــــوب


08-13-2011, 09:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1313267938&rn=5


Post: #1
Title: هـــــــــــــــؤلا هم من فصلوا الجنـــــــــــوب
Author: عصام دقداق
Date: 08-13-2011, 09:38 PM
Parent: #0

عبدالمحمود نورالدائم الكرنكي

إنفصال جنوب السودان جاء نتيجة تحالف ثلاثي، دولي وإقليمي وداخلي. أولاً التحالف الدولي بقيادة أمريكا وبريطانيا، وبين ثنايا ذلك التحالف أداته الإقليمية إسرائيل. ثانياً التحالف الإقليمي الذي يتشكل من مصر وليبيا وأوغندا وكينيا وأثيوبيا وأريتريا، ويخضع لنفوذ التحالف الأمريكي - البريطاني. ثالثاً التحالف الداخلي من الأحزاب السودانية الطائفية والعقائدية تحت مظلة (التجمع الوطني). ذلك التحالف الحزبي الذي لم يعقد فعالية واحدة مهمة ضد السودان دون تنظيم بريطاني أو أمريكي. عمل ذلك التحالف الثلاثي خلال عشرين عاماً بتنسيق وثيق، حتي نجح أخيراً بقدرات قيادته الأمريكية - البريطانية السياسية والمالية والتسليحية، في إنفاذ استراتيجية فصل جنوب السودان. كان ثِقل التحالف الثلاثي أكبر من معادلة السودان الأمنية الوطنية، أكبر من وزن السودان الإقتصادي، وأكبر من طاقة وقدرة القوي الوطنية السّودانية الداخلية على المحافظة على وحدة السودان، حيث وصل الإنفاق العسكري والأمني للحفاظ على وحدة السودان (70%) من الميزانية العامة. مما نجم عنه أثر سالب في التنمية والخدمات. نتيجة ضغط التحالف الثلاثي العسكري والسياسي، أصبح السودان على أبواب انهيار كامل، ليصبح قطر بلا دولة، مثل الصومال وأفغانستان ، لولا إتفاقية نيفاشا التي أنقذت السودان من ذلك المصير. ثم تمخضت عن تلك الإتفاقية ضياع الجزء وبقاء الكلّ. من المهم استعراض كيف عملت حلقات التحالف الدولي الثلاث خلال عشرين عاماً، حتي تمّ لها إنجاز الهدف الإستراتيجي بفصل جنوب السودان.
أخطر حلقات التحالف الثلاثي هي حلقة دور التحالف الأمريكي - البريطاني في جنوب السودان، ودورها في دول المنطقة المحيطة بالسودان. حلقة التحالف الأمريكي - البريطاني هي الحلقة المركزية في مخطط فصل السودان وتحريك بقية حلقات التحالف الثلاثي في إطار لعبتها السياسية في جنوب السودان. وقد لعبت دول التحالف الإقليمي دورها ضد وحدة السودان، تماماً كما أراد لها التحالف الأمريكي - البريطاني. في يونيو 1995م نشرت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية أن الرئيس المصري حسني مبارك في زيارته لندن تباحث مع الجانب البريطاني في رفع قضية السودان إلى مجلس الأمن . في أكتوبر 1995م أعلن الرئيس الأريتري أسياسي أفورقي في لقاء صحفي بمجلة (الأيكونومست) البريطانية أجراه الصحفي (ريتشارد داودن) خبير الشئون الأفريقية ورئيس الجمعية الملكية الأفريقية، في ذلك اللقاء أعلن الرئيس أفورقي أن هدفه يتمثل في إسقاط النظام السوداني، وإن السماء هي سقف دعمه للمعارضة السودانيَّة المسلحة.
في أكتوبر 1995م قامت أوغندا بغزو عسكري ضد السودان لصالح الحركة الشعبية في عملية (الأمطار الغزيرة) (The Heavy Rains)، حيث صدّ السودان محاولة الغزو. في الشهر التالي في نوفمبر 1995م عقدت (البارونة كوكس) نائب رئيس مجلس اللوردات البريطاني جلسة خاصة في مجلس اللوردات اختصت ببحث المستقبل السياسي للسودان، حيث عرضت المعارضة السودانية وجهة نظرها، وشارك بالحضور السيد بونا ملوال والسيد عمر نور الدائم القيادي في حزب الأمة.
نشرت إصدارة (أفريكا أناليسيس) في 17/ديسمبر 1995م تقريراً يوضح أن هناك حرباً وشيكة ضد السودان يشنها جيرانه من الشرق والجنوب بتشجيع سرّي أمريكي - بريطاني، حسب إفادة الإصدارة المتخصصة.
في 16/ ديسمبر 1995م هاجمت أثيوبيا (فشلا) وسلمَّتها إلى متمردي الحركة الشعبية.
في 16/يناير 1996م هاجمت اثيوبيا مناطق (تاية) و (الفشقة) و (حمراية الرهد)، كما احتلت (خور يابوس) وسلّمتها إلى متمردي جون قرنق في 18/يناير 1996م. في 19/مارس 1996م نشرت إصدارة (فورن ريبورت) البريطانية المتخصصة في الشئون العسكرية والإستخبارية أن هناك حرباً وشبكة متوقعة ضد السودان. وأشارت (فورن ريبورت) الى دور (CIA) في إعداد أريتريا لهذه الحرب.
في 22/يونيو 1996م أقامت وزارة الخارجية البريطانية في مبانيها مؤتمراً ليوم واحد يختص ببحث الشأن السوداني. ولم تدع الخارجية البريطانية حكومة السودان إلى المؤتمر. حيث اقتصرت الدعوة فقط على المعارضة السودنية من (تحالف الأحزاب الطائفية والعقائدية) والحركة الشعبية والمنظمات الناشطة ضد السودان. تلك التطورات التي أنفذها التحالف الثلاثي (الدولي والإقليمي والداخلي) ضد وحدة السودان، دعت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية إلى نشر تقرير في 23/يونيو 1996م يعلن أن النظام السوداني ستتم الإطاحة به في الشهر المقبل أي يوليو 1996م.
نشرت إصدارة (أفريكا كونفيدينشيال) البريطانية المتخصصة في 24/أغسطس 1996م تقريراً عن (حرب أكتوبر) الأوغندية ضد السودان. في واشنطن نشرت صحيفة (واشنطن بوست) القريبة من دوائر الحكم في 12/نوفمبر 1996م أن شحنات سلاح أمريكي قد أرسلت إلى أثيوبيا وأريتريا وأوغندا حيث سيستخدم السلاح ضد السودان، حسب إفادة الصحيفة. في 26/ نوفمبر 1996م زار الرئيس الأريتري واشنطن ثم لندن، ليبدأ الهجوم العسكري الأريتري ضد السودان في 27/ديسمبر 1996م .
من العاصمة المصرية من قاهرة حسني مبارك وعمر سليمان، تمّ استئجار طائرات نقلت الجنود والسلاح من أريتريا إلى جنوب السودان، حسب تقارير الصحافة البريطانية. ثم جاءت المكافأة الإقتصادية لدول التحالف الإقليمي ضد السودان .حيث وعد صندوق النقد الدولي (IMF) في 28/ديسمبر1996م بتقديم (2.5) بليون دولار إلى أثيوبيا، كما جاء لاحقاً إعفاء ديون أوغندا.
في 16/ يناير 1997م أشارت صحيفة (القارديان) البريطانية إلى دور أريتريا وأثيوبيا في الحروب ضد السودان، والتي يتم الإعلان عنها تحت اسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، حسب إفادة (القارديان).
في يناير 1997م حدث العدوان الأثيوبي ضد السودان، حيث نشرت صحيفة (التايمز) اللندنية تقريراً في 17/يناير 1997م يكشف دور الضباط الأريتريين والأثيوبيين الذين قادوا متمردي الجيش الشعبيّ إلى احتلال الكرمك وقيسان، بحسب إفادة الصحيفة. (أليكس دوڤال) الناشط البريطاني ضدّ وحدة السوادن(متزوج أثيوبية) زار (قيسان) قبل احتلالها برفقة (يوهانس أجاوين) من كوادر الحركة الشعبية، حسب إفادة إصدارة (سودان ديمكراتيك غازيت) التي يصدرها من لندن المتمرد (بونا ملوال).
نشرت صحيفة التايمز اللندنية في 30/يناير 1997م أن أمريكا وبريطانيا متحمسِّتان لما يحدث في الحدود السودانية - الأثيوبية.
في 6/مارس 1997م أجرت صحيفة (الفايننشيال تايمز) البريطانية لقاء مع الرئيس الأوغندي (يوري موسيفيني) حيث ذكر أن يوغندا تدعم الجيش الشعبي بهدف تحرير السوادن من الإستعمار العربي.
في 9/مارس 1997م كان الهجوم الأوغندي على (ياى) و (كايا). إلى جانب الدور المصري والليبي، كان ذلك الفهرس الطويل من العمليات العسكرية التي تنفذها دول التحالف الإقليمي ضد وحدة السودان، بتخطيط ورعاية التحالف الأمريكي - البريطاني، ومباركة (التجمع الوطني) أى التحالف الحزبي السوداني الطائفي العقائدي. كان يتمّ الإعلان عن تلك العمليات العسكرية ضد السودان في الصحف الأمريكية والبريطانية باعتبارها انتصارات عسكرية يحققها متمردو الجيش الشعبي ضد الجيش السوادني

Post: #2
Title: Re: هـــــــــــــــؤلا هم من فصلوا الجنـــــــــــوب
Author: محمد الجيلى
Date: 08-13-2011, 09:46 PM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: هـــــــــــــــؤلا هم من فصلوا الجنـــــــــــوب
Author: jini
Date: 08-14-2011, 08:14 AM
Parent: #2

الشونة منكورة !
مثل يودعها عامي
والقلم ما بويل بلم
أيضاً مثل سوداني عامي
جنوب مرطبات والنيل الازرق فى الطريق
فمن سيكون السبب يا ترى!
جنى

Post: #4
Title: Re: هـــــــــــــــؤلا هم من فصلوا الجنـــــــــــوب
Author: ناصر الحاج
Date: 08-14-2011, 03:55 PM
Parent: #3

بل ققط الجملة ادناه .. هي من فصلت الجنوب !.
عدم الاعتراف بالتعددية الثقافية في السودان و العمل علي ذلك كنهج سياسي يسع الجميع و يضمن لهم حقوقهم و كرامتهم بشكل متساوي .




و السلام!.

Post: #5
Title: Re: هـــــــــــــــؤلا هم من فصلوا الجنـــــــــــوب
Author: ibrahim alnimma
Date: 08-14-2011, 05:30 PM
Parent: #4

ونسي الكرنكي دور نيفاشا التي امليت علي الحكومة السودانية وتم إعطاءها الطعم وهي نائمة علي العسل او بالاحري طاشمة............ثم في بعد نيفاشا التي نصت علي ان إعطاء الاولوية لوحدة السودان الجاذبة وكانت طيلة الفترة الانتقالية التي نصت علي الغاء قوانبن التي تحول دون التحول الديمقراطي لتكون الوحدة جاذبة مثل قانون الامن الذي نصت نيفاشا صراحة ان تكون مهمة الجهاز جمع المعلومات وتحليها ......وقانون النظام العام والصحافة وكل القوانين التي تفتح المجال للتحول الديمقراطي ، كل هذا القوانين قد اعطيبت للحكومة السودانية لتطبقها لمؤامرة ضد الوحدة الطوعية والجاذبة، ونسي السيد الكرنيكي ان التهميش الذي تم لشركاء نفاشا مثل الحركة الشعبية والتجمع الوطني الديمقراطي تم كامتداد لتلك المؤامرة وكان وزير الخارجية " وماهو بوزير ولا يحزنون" كان بالاحري وزير صوري وكذا وزيرة الصحة التي اعلنتها صراحة، حتي النائب الاول كان منصب تشريفي وتهمشي في نفس الوقت كل هذه جاءت كمؤامرة مدسوسة تنشقها المؤتمر الوطني دون ان يدري ...
اما صحيفة الانتباهة التي كانت تلوك ليك نهار ثقافة عليم يسهل ووعلينا يمهل، ومافي للجنوبين تان ولا حقنة كلها كلام بس من حباكة معارضي الانقاذ الذين ظلو مخلصين لهذه المؤامرة منذ وقت بعيد لاكثر من خمسين عاما توارثوها اب عن جد.......حتي عندما كانو حاكمين......
اما الانقاذ بارك الله فيها فقد عملت بكل مافي وسعها لجعل الوحدة جاذبة ، حيث سعت لا عطاءها عضة في الاستتفتاء لتزوير أم أبو الاستفتاء ومن ثم ابطال هذه المؤامرة الاسرائلية ،ثم سعت حكومتنا الاسلامية منذ وقت سحيق لالحاق الهزيمة بالجيش الشعبي واتباعه حتي يتم اسكات كل من ينادي باللغاء التظلم وسيادة دين الشريعة المدغمسة ساعتذٍ .......قد سعى سيادة امير المؤمنين المفدى طال عمره الي إلغاء البند الخاص بالاستفتاء علي تقرير المصير عندما نادت الحركة الشعبية الاسرائلية الامريكية بتآجيل الانتخابات وكان ذلك امام عدسات التلفزيون فقد قالها صريحة بشجاعة أسد البرامكة الذي لا يخشي في سبيل تزوير الاستفتاء لومة لائم قالها "نأجيل الانتخابات ، استفتاء مافي" هكذا وقف سيدنا امير المؤمنين ضد الفصل.
وما كان امام حكومتنا الرشيدة الا ان تقف حيال هذا المسعي موقف المتفرج.....ثم سهرت حبيتنا تقيم الليل وتدعو الله ان يزيل عنا الهم والغم والمؤامرة ودحر المتأمرين، وهل هذا الفعل قليل؟
ولما هم المتامرين علي المساس بابار النفط في ابي دعت خليلتنا الانقاذية اهلنا المسرية لاتسوثاق بعروى العروبة والاسلام للدفاع عن هذه الابار الاسلامية وحمست وضمنت لهم الجنة والحور العين الا ان اهلنا رفضو ان يقاتلو متعللين بان النفط لن يعود لهم كما خبرو .....وستمسكو الارض والمرعي وبئس فنجحت المؤامرة وا سودناه ..........

Post: #6
Title: Re: هـــــــــــــــؤلا هم من فصلوا الجنـــــــــــوب
Author: محمد على حسن
Date: 08-14-2011, 05:37 PM

للكوز المجاهد معاش دقداق و الكوز الكرنكي وكل الكيزان بلاش استهبال ومحاولة خم الشعب هاكم ما قاله زعيمكم وولي نعمتكم وسلطتكم ومن ارسل البشير ذاتو للقصر عن من فصل الجنوب
Quote: قال الترابى «البشير ديكتاتور، وهو الذى كان طوال الوقت يفضل فصل الجنوب ليتفرغ لقمع أبناء شمال السودان المطالبين بالحريات، كما أنه عنصرى، يطلق على الجنوبيين لفظ العبيد، بل إن وزيره لعدة سنوات على الحاج، وهو طبيب من أقصى غرب السودان، كان البشير يطلق عليه الفريخ، ومعناها العبدالصغير وهى كلمة للتحقير»، من بقايا عصر العبودية والرق الذى ألغى فى السودان أوائل العشرينيات من القرن العشرين.
هسع يا دقداق او بالاحرى يا الفاتح البوست باسم دقادق دايرنا نصدق الكرنكي ده ونكذب شيخكم
ده حتى ما كويس في حقكم
اختشوا