|
إبراهيم منعم منصور ينصح سلطان السودان فهل من مستمع ؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ورمضان كريم على كافة متابعي المنبر
في المقال أدناه نتابع ما جادت به مسئولية إبراهيم منعم منصور بحكم إنتماءه للوطن الكبير من أفكار سهر عليها الليل والنهار وقدمها لولاة الأمر في هذا الزمان كمساهمة منه في إيجاد مخرج آمن كما ظنّ حينها وفق ما كان يطوق عنق الوطن آنذاك من ظروف وأحداث إنتهت بنا لما نحن عليه الآن وربما تكون النهايات الحالية قد تجاوزت ما طرحه إبراهيم منعم منصور . لكن للتاريخ حضور لا يمكن أن نتقاضى عنه وصفحات لا تُبلى نسجل عليها مواقف وإسهام كل طرف تدفعه مواطنته وإنتماءه لهذا الوطن أن يسجل بمداد حبره ما قد يجعله متصالحأً مع ذاته وشعبه. وإبراهيم منعم منصور ينطلق من عصامية سجلت له الأيام والواقع بعضٌ من تفاصيلها حين دلف لعالم المال والأعمال فسجل نقاطأً إيجابيه فيهما مما دفع بالرئيس النميري إختيارة وزيراً للمال ودخل في الوزارة وخرج منها وبقى في مجال عمله دون أن يُصيبه وهج وزارة المال بشئ من الزهو ومفارقة الطريق الذي خطاه لنفسه منذ بواكير صباه.
نتابع
بحيراوي لمن أراد أن يسهم فيما جاء بقلم إبراهيم منعم منصور [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
|