|
Re: بتجرد حتى لايقع السودان تحت طائلة الوصاية وقبيل اعلان افلاس الدولة (Re: د.محمد حسن)
|
ثم اتجهت الدولة الانقاذية لشريحة المغتربين وابتدعت الكثير من المسميات والجباية واحدة ترعة كنانة والرهد ( اكبر كذبة في تاريخ السودان والتي هي اشبه ببيع الترماي) القناة الفضائية ، دمغة الشهيد ومغة الجريح ودمغة التمنية والسلام ....الخ حتى ظهر البترول ومن ثم ابتدعت الدولة بند صرف جديد ( ارضاء وشراء الحركات المسلحة ) فاهدرت كل العملات الصعبة ن وفتحت الباب لعصابات غسيل الاموال كل هذا لان الدولة الانقاذية ليست منظومة فكرية او تتعامل بالتحليل المنطقي لمسارات الاحاث ان تتعامل باسلوب القبض على الثروة وتوزيعها حسب مقتضيات الحركة السياسية اما مهرجانات خطابية او ترضيات وعلى الرغم من الدولة الانقاذية قامت بعقد موتمر اقتصادي في بواكير ايامها ورغم ضعفه وضعف توصياته والتي لم تخرج كثير عن توصيات اقوى مؤتمر اقتصادي عقد بعد الانتفاضة الا انها لم تنفذ بند واحد من هذه التوصيات والخطأ الاكبر الذي وقعت فيه الانقاذ هو اعتماده على موارد البترول المالية لتغذية الخزينة العامة واهملت عن عمد المشاريع الزراعية توطئة لبيعهاباعتبارها مشاريع خاسرة ( امثلة مشروع الكناف ومدبغة الخرطوم وغيرها ) وتوالي نزيف فقد موارد الدولة حتى وصلت نقطة انفصال الجنوب وبالتالي فقدت الدولة الانقاذية لابقرة الحلوب ، وحينما اتجها للمشاريع الزراعية والصناعية وغيها من الموارد التي كان من الممكن ان تغنيها عن كل البترول وجدت انها كلها عجفاء واسقط في الدولة الانقاذية ذات المائة(100) وزير اتحادي ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|