يا السر قدور .. عليك الدور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2025, 01:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2011, 10:11 PM

محمد قسم الله محمد
<aمحمد قسم الله محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 2793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا السر قدور .. عليك الدور

    ظل برنامج أغاني وأغاني للأستاذ الكبير السر قدور يحقق نجاحات متواليه ونسبة مشاهده متزايده من عام لآخر منذ أن قدمته في نسخته الأولي الأستاذه نسرين سوركتي.. وذلك من نافلة القول..
    ولكن الهجمه الشرسه التي تعرّض لها البرنامج هذا العام لم تكن إلا زوبعه في فنجان ..
    فقوة الدفع الذاتيه للبرنامج ومكانته عند قطاع واسع جداً من المتابعين عبر السنوات وحدها كفيله بأن تكون حائط صد ضد الذين أرادوا إغتياله بليل...
    و يبقي السر قدور هرماً لا يطاله الأقزام ..
                  

07-29-2011, 08:10 AM

طارق زروق
<aطارق زروق
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 426

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا السر قدور .. عليك الدور (Re: محمد قسم الله محمد)

    دائما اعداء النجاح كثيرون لكنهم لايستطيعون حجب شمس الابداع
    كل التحايا للشاعر الكبير السر قدور
                  

07-29-2011, 03:32 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا السر قدور .. عليك الدور (Re: طارق زروق)

    حق الوصاية

    فيصل محمد صالح


    July 29, 2011


    قبل بضعة عقود، عرف المجتمع الدولي ما يسمى بحق الوصاية، وذلك أن تقرر الدول الكبرى أن الدولة الفلانية غير قادرة على حكم نفسها، أو أن شعبها ليس مؤهلا بعد للحكم الذاتي، فيتم وضعها تحت وصاية دولة كبرى (عاقلة) ، حتى تبلغ تلك الدولة سن الرشد، وأحيانا يفرض عليها ما يسمى بالانتداب، كما حدث مع سوريا لصالح فرنسا، ولأريتريا لصالح أثيوبيا. وبالتأكيد كل هذه المسميات كانت مجرد “حركات” وحيل من الدول الاستعمارية الكبرى في ذلك الوقت لإيجاد مشروعية لمطامعها الاستعمارية، ولتوزيع المغانم فيما بينها بالتفاهم بدلا من الحروبات والصراع.

    انتهت حكاية وضع الدول تحت الوصاية من الدول الاستعمارية الكبرى، فظهر وصاة وطنيون، أورثهم آباؤهم هذا الوطن وشعبه، فيما ورثوا من ممتلكات، أو هكذا هم يظنون، أو افترضوا أنهم الأكثر علما، والأوفر معرفة وحكمة، فيما بقية الشعب جهلة ورعاع، فآلوا على أنفسهم القيام بدور رسالي في إفهامنا وتنويرنا ، واقتيادنا من آذاننا إلى ما يظنون أنه الجنة.

    يطل علينا هؤلاء الوصاة كل صباح جديد، فيعلموننا ماذا نأكل، وماذا نشرب، وكيف ننام، ويحدثوننا عن ضرورة إطاعة الحكام، وما يجب أن نشاهده وما يتوجب الامتناع عنه. وهم يفعلون ذلك تفضلا علينا ومنة، وينتظرون الجزاء من رب العالمين.

    أحد هؤلاء شن حربا عنيفا على الشاعر والفنان السر قدور وبرنامجه “أغاني وأغاني” وطالب بوقف البرنامج، وحرض أئمة المساجد والدعاة على الانتظام في حملة ضد البرنامج، ويسترشد في ذلك بشيخه ودليله رئيس المنبر المذكور، ولي أمر السودانيين، وهاديهم ومرشدهم. وصل الرجل في حكمه على البرنامج لدرجة تحريم الغناء كله، باعتباره دعوة للفسق والفجور ومشجع على الزنا.

    هؤلاء يفرغون نتاج أمراضهم واعتلالاتهم النفسية ، وإسقاطاتهم المكبوتة على كل أفراد الشعب السوداني، إن كانت أغنية واحدة تدفعهم للزنا، فمن قال لهم إن كل الشعب السوداني مثلهم؟ من قال لهم إن الشعب السوداني خال من أي قيمة إنسانية أو أخلاقية أو دينية تردعه عن المعاصي، ومن صور لهم مجتمعنا مجموعة من الأشرار الفاسدين منعدمي الضمير والوازع، جاهزين للانحراف من سماع أغنية أو مشاهدة برنامج تليفزيوني.

    لقد شكل الغناء جزءا من تكويننا الثقافي والروحي، وساهم في مسيرة الغناء في السودان شعراء وفنانون كبارا تمتعوا بالاحترام طوال حياتهم من قبل المجتمع السوداني الذي وضعهم في مكانة عالية، وحفظ لهم مساهماتهم في تنمية الذوق العام والترويح عن النفس والتعبير عن المشاعر. ولسنا استثناء في ذلك، فهكذا هو الحال في كل البلاد الإسلامية، عربية كانت أو أفريقية وآسيوية، التي مثلت الفنون بكل أنواعها جزءا من إرثها الحضاري عبر العصور،

    هؤلاء هم فقهاء آخر الزمن، لا يعرفون للشعب حقا ضائعا ولا كرامة مضاعة ولا إنسانية منتهكة، ولا يهمهم الفساد المستشري ولا المحسوبية التي ترمي بمئات الآلاف من الشباب خارج سوق العمل، ولا يقفون يوما ليسألوا عن دورهم في هذا. يقضون وقتهم في مراقبة معازف الفنانين ومدى ملاءمتها لحداء الناقة، ويطيلون النظر لأجساد النساء ليحددوا مقاسات ملابسهن، تجدهم عند كرسي السلطان، ولا تجدهم في الملمات.

    مجاراة هؤلاء والإذعان لهم جريمة، والسكوت عليهم خطيئة ، فقد بدأوا من هنا ولا يعرف أحد أين سينتهون.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de