|
|
عبد الله علي إبراهيم في واشنطن .. بقلم: هاشم الإمام
|
عبد الله علي إبراهيم في واشنطن .. بقلم: هاشم الإمام
Hashim Muheldein [[email protected]] شرُفت الجالية السودانية بمنطقة واشنطن باستضافة البروفسر عبدالله علي إبراهيم في منبرها الثقافي متحدثاً عن سودان ما بعد الانفصال ، و أعضاء هذه الجالية يشكرون له أنه يخصهم بحديثه كلما جاز واشنطن عابراً إلى غيرها من المدن . البروفسر عبد الله سياسي ولج عالم السياسة منذ أيام الطلب في عطبرة ، مدينة النقابات ، فالتحق بالحزب الشيوعي و تدرج في تنظيمه حتّى تبوأ مقعداً في لجنته المركزيّة ، ثُمّ اختلف معه و فارقه إلا أنه بقي ملتزماً بفكره ، وفياً لسكرتيره الأستاذ عبد الخالق محجوب ، فهو لا يزال ماركسياً ولكن (على كتاب الله وسنة رسوله ) كما يقول المرحوم العلامة الدكتور عبد الوهاب المسيري عن نفسه . هذا وقد رشح عبد الله نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة ممثلاً لفئة المثقفين ولكنهم خذلوه أيّما خذلان . البروفسر عبد الله من صفوة الصفوة المثقفة في السودان بل من أذكاهم عقلاً ، وأشدهم فطنة ، وأنفذهم رأياً ، وأعمقهم طرحاً ، وأكثرهم تواضعاً ، لم تمنعه أبهة الدكتوراة ولا خيلاء الثقافة الحديثة من مسابقة الطلاب إلى مقاعد المكتبات ، ومزاحمتهم على أبوابها ، وهو صاحب همّة مخاطرة ، وعزم مقدام ، وجلد على مكابدة العلم ، والصبر على طلبه .وهو صاحب رؤية ، وله ولع بالثقافة السودانية خاصة ، لا يباريه أحد في معرفتها رغم كثرة أقاليم السودان واتساع مساحته ، وشدة تباين أعراقه وأديانه ، وقد مكّنه شغفه بالاطّلاع واتّصاله بالثقافة الغربيّة اتّصالاً وثيقاً من تعميق رؤيته وامتلاكه لأدوات البحث العلمي . ورغم هذا الاتّصال بثقافة الغرب والمعرفة الدقيقة بها وتراجع الثقافة العربية إلا أنه شديد التعلّق بها ، معتز بالانتماء إليها لا يقبل ذمّها أو العبث بها ، لعلمه أنّ عاقبة العبث بثقافة الأمة وتاريخها وماضيها وحاضرها عاقبة مخوفة ، وقد خلت من قبلهم المثلات . محبة عبد الله للثقافة العربية ودراسته في كلية الآداب – جامعة الخرطوم – وتلقيه علم العربية على العلامة البروفسر عبد الله الطيب حبّب إليه الأدب العربي ، فهو أديب حسن العبارة وكاتب متمكّن ، كما أنّ علاقته الوثيقة مع ابن عمّه الشاعر الفذ عبد الله الشيخ البشير زادته محبة بآداب العرب ومكّنته من الوقوف على مشكلات حملة الثقافة العربية والإسلامية والتعاطف معهم ، فقد كان الشاعر عبدالله الشيخ البشير رئيساً لنقابة معلمي اللغة العربية والدين الذين كانوا يعانون من التمييز بينهم وبين زملائهم معلمي المواد الأخرى في الرواتب والوظائف إذ كانوا أقل رواتباً ولا يسمح لهم بتولي الوظائف الإداريّة في المدارس ، في بلد يقال عنها إنّ الثقافة العربية فيها غالبة ومهيمنة ،يضطهد أهلها بقية الثقافات ! ! ورغم يساريّة البروفسر عبد الله إلا أنّ التزامه الصارم بالمنهج العلمي عصمه من التعصب الفكري وزلل الوقوع في هوى الأحكام الجزافية التي لا تستند إلى أثارة من علم ، كما نأى به عن ضيق المذهبية في قضائه ، فمتى استبان له الحق اتّبعه وإن خالف هواه ، ومتى اطمأن إلى سلامة مقدماته لم تضره نتائجها وافقت هواه أم خالفته ، وربما صدح بالرأي وهو يعلم أنه سيجر عليه انتقاد رفاقه وزملائه في المعارضة ، ولكن اتّباع الحق أحب إليه من خُلّة تتبعها خيانة المنهج العلمي وكتمان العلم . يراهن اليسار السوداني في أدبياته وممارساته السياسية والثقافية على تفكيك الثقافة العربية الإسلامية في السودان وعزلها ، ويعوّل على ثقافات الأطراف لزعزعة ثقافة المركز وهو إنما يفعل ذلك كرهاً في نظام الإنقاذ الذي طرح نفسه راعياً لهذه الثقافة وحامياً لها ، ونكاية فيه ولكن البروفسر عبدالله يرى أنّ هذا الكره العشوائي يثبت النظام ولا يزيله ، فهر يدعو إلى كره يستنير بنور الحقيقة لا بتلفيق الأكاذيب ، كما يرى أنّ الثقافة العربية في السودان ثقافة أصيلة ، وأن أهلها أصحاب حق في السودان لا دخلاء ، فالعرب حين دخلوا السودان لم يدخلوه غزاة متآمرين ولا اجتمعوا ووضعوا خطة تهدف إلر نشر ثقافتهم وتهميش الثقافات الأخرى بل كانوا أنفسهم مستضعفين فروا من اضطهاد الأعاجم حين تولوا إدارة الدولة العباسيىة . كذلك كان التعريب الذي قامت به النُخب الحاكمة طوال عهودها وعلى اختلاف الأنظمة السياسية تعريباً رسمياً أما على مستوى الأمة فقد نال العرب كسائر الأعراق الأخرى نصيبهم من التهميش ، ففي دارفور مثلاً لا يكاد يكون للعرب حظ من التعليم أو السلطة أو الثروة وكذلك الأعراب البدو في معظم أقاليم السودان ، فليس التهميش من العرب على غيرهم ضربة لازب . الانتماءات العرقية والاثنية والتعددية الدينية كما فهمت من حديث البروفسر ظاهرة طبيعيّة في المجتمعات البشريّة والعمل على استئصالها أو إقصائها ضرب من الوهم ، فالمجتمع مكوّن من جماعات انتماء أو اعتقاد ، ومن الطبيعي أن يشعر كل فرد بإلف وتعاطف أكبر مع الأفراد الذين يشاركونه العقيدة أو القرابة أو الثقافة أو العرق أو اللغة إذ لا معنى ولا مضمون للحياة الاجتماعية دون هذا التعاطف وهذا الإلف ، فلكل عنصر من عناصر المجتمع من ثقافته ثوب حاكته القرون وعملت فيه الأجيال فليس يصلح لغيره ولا يصلح غيره له . وغلبة ثقافة شريحة من شرائح المجتمع وهيمنتها ليس بدعاً في أيّ مجتمع من المجتمعات بل هي أمر شائع لا يشين هذا المجتمع، ولكن ما يشينه ويبدي عوراءه أن تحتكر هذه الشريحة الغالبة السلطة والثروة وتمارس الإقصاء للشرائح الأخرى ، وتحرمهم من حق التمتع بثروات بلادهم وممارسة ثقافتهم الخاصة أو التحدث بلغتهم ، فتسخير موارد الدولة وأجهزتها وأدواتها في قمع العصبيات الأخرى وتدميرها واستتباع أفرادها رغباً ورهبا ، يجعل مؤسسات المجتمع ومكوناته خرائب لا تفي بحاجة اجتماعية أراد البروفسر عبدالله في بعض حديثه أن يوجّه رسالة إلى المعارضين لحكومة الإنقاذ – وهو منهم - مفادها أن الأماني بضائع الموتى وأنها لن تسقط نظام الإنقاذ وأن عليهم أن يعملوا بقوّة لا بالقوّة لتغيير الواقع وأن مجالات هذا العمل متعددة ومتاحة بأقل الإمكانيات لمن أراد ، ولكن يبدو أن الرسالة لم تصل إليهم فقد قام بعضهم وانتقده في كونه فرّق الإخفاق في حل مشكلة الجنوب على الأنظمة التي حكمت السودان منذ الاستقلال والساسة الذين قاموا على هذه الأنظمة ولم يحمّلها لنظام الإنقاذ وحده ، وهذه العقلية التي تستعجل النتائج ، وتقلّل من خطر عدوّها هي التي انتقدت البروفسر عبدالله حين كتب كتابه عن الترابي ، ولو أحسنوا الظن به لعلموا أنه أهدى إليهم أعظم هدية إذ غاص لهم في فكر وشخصية الرجل الذي هزمهم طوال الخمسين سنة الماضية وجعلهم آخر الأمر يتكففون حرية العمل السياسي عند بابه أعطاهم أو منعهم ، ومثل هذا العمل الذي قام به البروفسر يسهل عليهم محاربته ومحاربة فكره ولكن القوم يقااتلون بأسلحة بالية عفا عليها الزمن وطمرتها السنون . البروفسر عبد الله لا يريح عقول سامعيه بإسماعهم ما يشتهون، ولا يعلّق مشكلات السودان الاجتماعية والسياسية والاقتصاديّة على شماعة الانقاذ ولكنه يغوص في أعماق هذه المشكلات ويستحضر تاريخيتها وتطورها ومآلاتها مستخدماً إيّاها في تحليل المشكلة وتشخيصها وهذا ما جرّ عليه سخط المعارضين لحكومة الإنقاذ الذين ضعفت كواهلهم عن تحمّل أعباء المعارضة المسؤولة الجادة وصاروا يحيلون كل مشكلة ويردون كل إخفاق إلى ممارسة النظام الحاكم فيريحون أنفسهم وتستريح عقولهم من عناء البحث والوقوف على حقائق الأشياء . والحقيقة أنّ منهج البروفسر عبدالله في معارضة هذا النظام أوجع وأشد وأخطر عليه من محاولات المعارضة التي يسمها العجز والتضييع . سخرالبروفسر من نقل أدبيات الزواج والطلاق واستعمال مصطلحاتهما في التعبير عن حالتي الوحدة والانفصال في جنوب السودان ، وعاب على بعض التجمعات السياسية ولا سيما اليساريّون منهم بكاءهم على الوحدة الذاهبة مع أنهم كانوا أوّل من قدّموا فكرة الحكم الذاتي للجنوب في الخمسينيات ولكنهم جمدوا عندها ولم يطوّروها ، وحق تقرير المصير سقف مفتوح ليس من حق الشماليين أن يحددوا نتيجته . والجنوبيون صوّتوا للانفصال بأغلبية ساحقة وهم فرِحون بدولتهم الجديدة ، ففيم الحزن ! ولم البكاء ؟ واستعمال مصطلحات الزواج والطلاق في وصف حالتي الوحدة والانفصال عبث ######ف لا طائل وراءه . لست بصدد نقل ما دار في محاضرة البروفسر، فإنّ موسوعيته وتعدد مشاربه العلميّة والثقافية وتطوافه في حقول المعرفة يحول دون لمِّ متفرَّق حديثه ، ولكني أردت أن أرد إليه بعض أفضاله على السودان وأهله ولا سيماالمشتغلون بالثقافة فللرجل فضل يذكر ولا ينكر .
+عن سودانايل
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم في واشنطن .. بقلم: هاشم الإمام (Re: عمر صديق)
|
يراهن اليسار السوداني في أدبياته وممارساته السياسية والثقافية على تفكيك الثقافة العربية الإسلامية في السودان وعزلها ، ويعوّل على ثقافات الأطراف لزعزعة ثقافة المركز (إنتهى منقول القول)
كيف حالك أخي عمر، الكلام أعلاه بقلم الأخ هاشم الإمام، لاهو دقيق و صحيح ، و لا هو فرضية معقولة تؤسس لبناء نظري ! ذلك ان ثورية و عقلانية و واقعية الشيوعيين السودانيين، لا علاقة لها البتة بماركسية عبد الله على إبراهيم، ولا بنظرية العزل و الهدم و الدك، ثم إعادة البناء الكلي كما فعل بول بوت، و انور خوجة، و ماو و عقيلته صاحبة الثورة الثقافية، او كما فعلت الإنقاذ وهي تتنطع مبكرا في دروب إعادة صياغة إنسان السودان
فمثلا" : الشيوعيين السودانيين و بمنطق علم التاريخ الماركسي ، يرون في مُخرجات الثقافة العربية - الإسلامية، بعضا" من حتميات التطور الموضوعي لتجربة و معاش اهل السودان ( معاش هذه مهمة للغاية)
لذا فإن شخص مثل جون قرنق، و قد كان ذو توجه تاريخي - عقلاني، لم يكن يناطح ابدا" حول حقيقة ان اللغة العربية هي لغة التواصل الأسهل و الانسب لبناء المشروع القومي الكبير لأمة السودان ( بما في ذلك توحيد السوق الإقتصادي ، و ترسيخ الدولة الفيدرالية ذات الدستور المدني - الديمقراطي)
لا يزال الأرجح صوابا" هو : إفتتاح دورة تاريخية جديدة لتمازج ثقافي ديمقراطي سلمي فيما بين شعوب و قبائل و قوميات اهل السودان، ثم الوصول للمكون - التطوري النهائي للثقافة السودانية The Sudanese Hybrid Product
دورة تاريخية جديدة لدولة المواطنة و فكر التعدد، دورة جديدة، شرطها الاساسي هو التخلص من طرائق و رؤية المؤتمر الوطني المؤدية لتواصل الإنحباس و الأزمة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم في واشنطن .. بقلم: هاشم الإمام (Re: عمر صديق)
|
الأخ طراوة سلام قبل اتفاقية الشرق وفيما يسمى بالمناطق المحررة فتح الشيوعيون مدرسة ألغوا فيها المنهج السوداني القومي وجعلوا لغة الدراسة اللغة البجاويّة وألغوا مادة الدين ، وكانت مديرة هذه المدرسة إحدى الشيوعيات ، وهذا التفكيك لثقافة المركز وإحلال ثقافة المهمشين يكاد يكون من القوالب الجاهزة التي تسمعها في ندوات الشيوعيين وحلفائهم خارج السودان ولا سيما واشنطن فلا تقف ما ليس لك به علم .
الأخ عمر صديق السلام عليكم شكراً على نقلك هذا المقال إلى هذا الموقع .
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم في واشنطن .. بقلم: هاشم الإمام (Re: عمر صديق)
|
الأخ طراوة سلام قبل اتفاقية الشرق وفيما يسمى بالمناطق المحررة فتح الشيوعيون مدرسة ألغوا فيها المنهج السوداني القومي وجعلوا لغة الدراسة اللغة البجاويّة وألغوا مادة الدين ، وكانت مديرة هذه المدرسة إحدى الشيوعيات ، وهذا التفكيك لثقافة المركز وإحلال ثقافة المهمشين يكاد يكون من القوالب الجاهزة التي تسمعها في ندوات الشيوعيين وحلفائهم خارج السودان ولا سيما واشنطن فلا تقف ما ليس لك به علم .
الأخ عمر صديق السلام عليكم شكراً على نقلك هذا المقال إلى هذا الموقع .
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم في واشنطن .. بقلم: هاشم الإمام (Re: Afraa Sanad)
|
| Quote: قبل اتفاقية الشرق وفيما يسمى بالمناطق المحررة فتح الشيوعيون مدرسة ألغوا فيها المنهج السوداني القومي وجعلوا لغة الدراسة اللغة البجاويّة وألغوا مادة الدين ، وكانت مديرة هذه المدرسة إحدى الشيوعيات ، وهذا التفكيك لثقافة المركز وإحلال ثقافة المهمشين يكاد يكون من القوالب الجاهزة التي تسمعها في ندوات الشيوعيين وحلفائهم خارج السودان ولا سيما واشنطن فلا تقف ما ليس لك به علم |
.
هذه اقوال دافعها الحنق لا غير فالشرق ايام المعارضة كانت الكلمة الاولى فيه لجبهة البجا و بالمناسبة الاتفاق الموقع بين البجة و الانقاذ يدعو لتعليم اللغة البجاوية خصوصا فى مرحلة الاساس فما الجرم الذى ارتكبته الناظرة الشيوعية ام انك تريد قرض التعريب على البجا؟ ثم ما الذى يمنع من تعزيز ثقافة المهمشين. ام تريدون لهم مصير الهنود الحمر؟ الغريبة ان خصوم الحزب الشيوعى يتهمونه ب (الجلبنة) و انه حزب جلابة و هه اقصى مراحل التعصب لثقافة المركز و قيمها
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم في واشنطن .. بقلم: هاشم الإمام (Re: Afraa Sanad)
|
| Quote: قبل اتفاقية الشرق وفيما يسمى بالمناطق المحررة فتح الشيوعيون مدرسة ألغوا فيها المنهج السوداني القومي وجعلوا لغة الدراسة اللغة البجاويّة وألغوا مادة الدين ، وكانت مديرة هذه المدرسة إحدى الشيوعيات ، وهذا التفكيك لثقافة المركز وإحلال ثقافة المهمشين يكاد يكون من القوالب الجاهزة التي تسمعها في ندوات الشيوعيين وحلفائهم خارج السودان ولا سيما واشنطن فلا تقف ما ليس لك به علم . |
كلام الأخ هاشم الإمام المقتبس أعلاه كذب صراح!! والمنطق البسيط لا يسنده!! اين حدث هذا ومتى وما هو اثباتك وأى منهج اعتمدوا عليه مكان المنهج القومى السودانى؟ وما هو المنهج القومى السودانى الذى تتحدث عنه غيرمنهج التعريب القسرى الذى طبق علينا؟؟؟
لا أدرى ما علاقة هذا الموضوع بزيارة الدكتور عبدالله على ابراهيم لواشنطن؟ لم اجد علاقة بينهما غير العلاقة "الفكرية" التى اصبحت تجمعهمابعد ان اصبح القاسم المشترك الأكبر بينهما الثقافة العربية الإسلامية ولا اقول لهما مبروك فقد "اتلم المتعوس على خايب الرجا" والطيور على اشكالها تقع.....
نورالدين منان
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم في واشنطن .. بقلم: هاشم الإمام (Re: Afraa Sanad)
|
لا يزال امام هذا البوست خيارين:
- ان تتحول تلك المؤشرات التى طرحها المقال ( بما في هذه المؤشرات من عدم دقة، و عدم صواب ) إلى مداخل تؤسس لحوار موضوعي و رصين - أو، ان ينزلق البوست إلى كونه مجرد تابلويد - أصفر ! تابلويد عقائدي يتمرغ في وحل التلفيق، و العداء الحانق الأرعن للحزب الشيوعي السوداني
.. هنالك إختلاف جوهرى و حاسم، من حيث المضمون ومن حيث الدوافع و النتائج، بين فهم الشيوعين السودانين، و بين فهم و مقاصد د. عبد الله على أبراهيم لنظرية ماركس و تجليات أفكار ماركس في واقع السودان، خير و بركة، لو تمكنا من إستعدال هذا البوست، و أخرجناه من مأزق و متاهة مسجد الحارة الخامسة بالجريف غرب (لصاحبه الشيخ محمد عبد الكريم )
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم في واشنطن .. بقلم: هاشم الإمام (Re: أحمد طراوه)
|
Quote: ان ينزلق البوست إلى كونه مجرد تابلويد - أصفر ! تابلويد عقائدي يتمرغ في وحل التلفيق، و العداء الحانق الأرعن للحزب الشيوعي السوداني
|
دكتور طراوة سلام هذا البوست أمامه خيار واحد لا غير أن يستمر على ما هو ميسر اليه وهو الإقتباس اعلاه... اهلنا قالوا كان غلبك وصفه أنظر دليله وفي هذه الحالة الراوي والمروي عنه
| |

|
|
|
|
|
|
|