أخبرتني إبنة العم و الخال تيسير أحمد أن شابا من مدينة كوستي يدعى طارقا يبحث عني.
أوصاه أخاه عبد الله و الذي كان يدرس مع شقيقي ياسر في ليبيا ان يتعرف علي.
كان برلوم أحياء قبول موحد و يطمح في التزويع لكلية الطب. و كان يحتاجني في بعض المساعدات الأكاديمية لمواد الرياضيات و الفيزياء خلال المنافسة الداخلية الصعبة في ذلك الوقت.
و تصادف أن قابلته مرة واحدة فقط مع تيسير.
و لكن كانت المصادفة أيضا أنني كنت شاهدا لأحداث اليوم الذي إغتالته فيها عصابة الجرم و الخزلان.
هذه الشهادة ذكرتها في بوست سابق قبل 5 أعوام في الذكرى ال 15 لحادثة إغتيال طارق:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة