ماذا قالت فاطمة غزالي عن موقف الصادق المهدي وبناته ونساء المبادرة منها

Quote: انحناءات للأمة القومي الأحباب والحبيبات في حزب الأمة القومي بدءاً من رئيس الحزب الأمام الصّادق المهدي الذي يهاتفني عقب كل جلسة متابعاً مجريات المحاكمة، وهو من الذّهب الخالص حتى لا » خاتم الشجاعة « الصّادق الإنسان الذي أهداني كلما أدركت معنى أن تظل ذهباً خالصاً لا يصدأ، » فاطمة غزالي « تصدأ السّجن « ويتلألأ بعزة ويأبا أن تطرأ عليها شوائب الاستبداد، وحينما قلت وصلتني هدايا المهدي مع » أحب إليّ من أن أشترى الكلمة بالمال في وطني محمد زكي وأنا داخل السجن وهو مغادر إلى جوبا، وهي )جبة على الله(، وأشياء أخرى، ،» الفكاهة ليست عبثاً « ورسالته إلى شعب الجنوب وآخر كتبه وأمينه العام الفريق صديق لم يكن أيضاً بعيداً عني بل ظلّ يهاتفني مطمئناً عن مجريات التّقاضي. وسارة نقد الله رئيسة المكتب لم تكن بعيدة عني وأوّل الزّوار حينما كنت بالسجن، وإنصاف جاد الله أمينة المرأة، حزب الأمة لأنّ أمر الحريات » الثلاثاء « القومي ناقش قضيتي في اجتماع مكتبه السياسي همه الأول، ومساعد الأمين العام للإعلام ياسر جلال كمبال كان بجواري، والمكتب التنفيذي الإعلامي رباح الصّادق التي استقبلتني في منزلي بقصيدة تحت عنوان )فاطمة السمحة جد( جمعت فيها جمال الكلمة وصدق المشاعر، ومقالها بصحيفة الرّأي العام حمل العنوان ذاته، وأرسل الانحناء للأحباب محمد حواية الله، وشباب كثر القوني ،عروة الصادق، أنس فخري، الأستاذ المحامي يوسف الشيخ وغيرهم كثر ربما ضاعت الأسماء بين نداءات الكلمات فلهم العتبى حتى ينعمون بالرضى، وكل أمناء أمانات الإعلام كانوا حضوراً في السّجن. انحناءة للكنداكة انحناءة خاصة للدكتور مريم الصّادق المهدي مساعد الأمين العام للاتصال التي لم تغب عن جلسات محاكمتي إلا مرتين وحينها كانت خارج السودان للمشاركة في مؤتمرين دوليين، كانت مريم نعم الأخت الكبيرة، ونعم الصّديقة الوفية، ونعم السودانية الأصيلة )الكنداكة(، ما بيني وبينها أكبر من الإنتماءات السياسية وعلاقات الرّحم والقربى، فوجودها بالقرب مني لم يكن موقفاً مدهشاً أو غريباً وهي دائماً في حالة التّضامن من أجل الحرية. شكراً لهديتها العظيمة )السبحة-وراتب الأمام المهدي(. انحناءة للأب الحنون انحناءة تتدفق احتراما وحباً لأبي الأستاذ المربي عبد الحميد الفضل الذي جاءتني كلماته شعراً وأنا خلف الأسوار فعلمتني معنى )حينما لا تكون وحيداً، وحينما يكون كل الشّرفاء بالقرب منك، وحينما تكون في وطن شعبه يستحق الفداء بالروح(. ففي السادس من يوليو جاء الفضل يحمل في قلبه حباً كبيراًَ وتضامناً عظيماً، عبر عنه بقصيدة عنوانها إلى )فاطمة( ووقع عليها أبوك عبد الحميد الفضل، فنعم الأبوة ونعم الكلمات.