دا كلام يا (كلمة الميدان) ؟؟؟

Quote: كلمة الميدان لا بديل للإلتزام بمبدأ الحوار ومطلوباته في وجه عنتريات المؤتمر الوطني التي شملت قفل الحدود ، واحتلال أبيي ، والتهديد بمنع مرور بترول الجنوب عبر الشمال ، أقرت الحركة الشعبية بالخطأ الذي ارتكبه بعض العسكريين المنسوبين لها في منطقة أبيي ، ووعدت بالتحقيق في هذا الأمر وإنزال العقوبة بالجناة . وجاء علي لسان رئيس الحركة سلفاكير ، إن الشمال سيكون له نصيب من عائدات بترول الجنوب . كما طالبت الحركة بعدم استخدام الغذاء في الصراع رداً علي قفل الحدود بين الشمال والجنوب . كما أحسن المؤتمر الوطني صنعاً باستجابته للرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي وقرار الشرعية الدولية بالانسحاب من أبيي . إن هذا الخطاب الموضوعي والمتوازن للحركة الشعبية ، وكذلك استجابة المؤتمر الوطني لمطلب الانسحاب من أبيي ، تكسب الحزبين تعاطفاً وتقديراً ، كما تفتح الباب واسعاً للحوار . فما أحرى شريكي نيفاشا بمواصلة الالتزام بمطلوبات الحوار والتفاوض ، وصولاً إلي وقف الحرب بجنوب كردفان . لقد رفع قطاع الشمال بالحركة الشعبية رايات السلام وطالب بإنهاء الحرب وأعلن استعداده لوقف العدائيات . ومن أجل كل هذا سعى لتوقيع اتفاق أديس أبابا الإطاري مع الحكومة في 28 /6 في أديس أبابا برعاية الإتحاد الأفريقي . ولكن بديلاً للتجاوب مع كل هذا ترتفع الأصوات المتطرفة في المؤتمر الوطني بأن الاتفاق الإطاري سياسي وليس له علاقة بالجانب العسكري . إن مبدأ الحوار والتفاوض يقتضي الموضوعية والتنازلات المشتركة من الطرفين . فهلا أقدم المؤتمر الوطني علي تلبية مطلوبات هذا المبدأ بما يقود لوقف الحرب وتداعياتها السالبة بجنوب كردفان ، ويحول دون انتقالها لمناطق أخرى . الميدان العدد ٢٣٨٦ الثلاثاء ٥ يوليو (تموز) ٢٠١١ الموافق ٤ شعبان ١٤٣٢ ه