هكذا صدحت الجسورة فاطمة غزالى فى وجه السلطة الغاشمة عشية محاكمتها الجائرة على قول الحق الذى صدحت به مطالبة بالتحقيق فى جريمة اغتصاب الناشطة صفية اسحق!! فبدل ان يقوم القضاء بالتحقيق فى ملابسات الجريمة و التاكد من وقوعهاغض النظر عن التشكك, لان مهمة القضاء هو التحرى و التقصى فى الاتهامات, يلجا القضاء الى محاكمة الضمير الحى الذى يرفض مثل هذه الممارسات القذرة ليسجل التاريخ عبر حقبة المختلفة اسوا فترة قضاء يمر على تاريخنا ماضيا و حاضرا و مستقبلا!! الذين يلون عنق الحقيقة و يخرصون صوت الحق لا يمكن ان يكونوا قضاة و انما سفلة تنابلة ووصمة عار كبيرة فى جباه القضاء السودانى. مدثر الرشيد خالى الزمة و الاخلاق يحاكم صحفية امراة فى رايها من اجل مرضاة سلطة ظالمة هلكت الارض و النسل و الضرع!! لن نبكى الفارسة غزالى لانها قد اختارت محض ارادتها طريق الحق و العزة و الكبرياء و هى تعلم ان ما يصيبها ما هو الا ضريبة لهذا الوطن المسخن بجراحاته و الامه فرفضت الخنوع و الانكسار فى وقت كل من يقول لا فى وجه السدنة الظالمة فهو مقتول لا محال مقتول و لكن حياة العزة و الكرامة لا بد لها من ثمن و ان صناعة المجد لابد له من مدخلات البطش و التنكيل و التحقير, لن ناسف على ما يؤول اليه مصيرك من اجل حاجات كويسة لفاطمة و حواء وخدوج وست النساء و انما نحن فى طريقك ماضون لن يوقفنا هدير الرصاص و لا طلعات الانتنوف ولا بد من صنعاء و لو طال السفر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة