|
تصاعد الاتهامات والخلافات بين باقان ووزير النفط الاتحادي لوال دينق
|
تصاعد الاتهامات والخلافات بين باقان ووزير النفط الاتحادي
الأحد, 03 تموز/يوليو 2011 12:53
اخبار الفلاش
جوبا-ترجمة: د.أنور شمبال - سحر أحمد اتهمت الحركة الشعبية وزير النفط بالحكومة الاتحادية لوال دينق بخيانة الجنوب ومنح موارده من النفط للشمال، وقالت أن لوال دينق منح (48)% من انتاج النفط لشهر يوليو للشمال بما يتناقض مع اتفاقية السلام الشامل ودمغته بالعمالة للشمال ، وفيما استنكر وزير النفط د.لوال دينق تلك الاتهامات متهما الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم بأنه عميل أكثر منه وأكد عدم تحيزه للشمال.
وقال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم في بيان رسمي بثه تلفزيون الجنوب وفقاً لصحيفة (سودان تربيون) أن لوال دينق ارتكب خيانة في حق الجنوب، وشدد على ضرورة محاسبته على ذلك، مبيناً أن حكومة الجنوب فوجئت ببيع وزير النفط لإنتاج الجنوب من النفط لشهر يوليو للشمال خلال المفاوضات بين وفدي الحكومتين بالشمال والجنوب بأديس ابابا، وكشف عن توجه حكومته للتحقيق فيما قام به وزير النفط. من جانبه قال وزير النفط الاتحادي د.لوال في مؤتمر صحفي عقده أمس بمدينة جوبا إنه أدى القسم، وتساءل: "كيف أكون عميلا؟ً"، مبيناً أن حسابات النفط اقتصادية أكثر من كونها سياسية، وشدد على أن شراء النفط تم بواسطة لجنة فنية مختصة وفقاً للاجراءات المتبعة وتوجيهات رئيس حكومة الجنوب التي تم بموجبها إلغاء اللجنة الخاصة بتسويق نفط الجنوب لحين الوصول لاتفاق نهائي في مفاوضات أديس ابابا، وأكد لوال امتلاكه لكافة المستندات التي تدعم وتعضد موقفه، وهاجم لوال باقان، وقال: "باقان أصغر مني سناً وخبرةً و تعليماً ولايحق له أن يتحدث عني بهذا الأسلوب"، وشدد لوال حرصه على الحفاظ على الشفافية في حسابات النفط وحقوق اهل الجنوب، واضاف "انا تقدمت بمقترح للابقاء على الشركات والجنوبيين العاملين في شركات النفط في الشمال حتى يكونوا عيناً لحكومة الجنوب في انتاج النفط"، وكشف لوال عن تقدم حكومة الجنوب بطلب من شركة أجنبية لإعداد دراسة اقتصادية لإنشاء أنبوب
عن السوداني
|
|
|
|
|
|