الفلسطينيون للعالم:نريد وطننا 24/9/2011

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 06:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2011, 10:41 AM

المر
<aالمر
تاريخ التسجيل: 11-08-2007
مجموع المشاركات: 2265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفلسطينيون للعالم:نريد وطننا 24/9/2011

    نقلاً عن جريدة أخبار العرب الإماراتية



    الفلسطينيون للعالم: نريد وطننا


    سمير اصطفان:كاتب سوري



    ليست العبرة اليوم بطريق "الآلام" الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل أو اللجوء في الخارج فقط ،ولابكونها أطول قضية عالمية تستعصي على الحل منذ عقود رغم عشرات القرارات المؤكدة لهذا الحق الأبدي والتي أبقتها الهيمنة الدولية في أدراج المنظمة الدولية أرقاماً لا أكثر،و طالما رُميت وتم الالتفاف عليها في البازار السياسي،كما أنها ليست مجرد جلسة عابرة للهيئة العامة في الأمم المتحدة لمجرد تسجيل المواقف أو رفع الأيدي وذرف الدموع.
    ولكن العبرة الحقيقية تكمن بسؤال رئيسي ،ماهو الحل؟ وما هو الخط الذي على العالم أن يسلكه لإعادة الحق الفلسطيني المسلوب لأهله،مادامت المفاوضات التي فاقت العقدين لم تثمر سوى المزيد من الانتهاكات ونهش الأرض المتواصل على مدار الساعة وضغوطات أدت إلى الكثير من التنازلات ،ومادامت الإرادة الدولية المدعومة بأكثر من 128 دولة بينها 9 أعضاء في مجلس الأمن تقف عاجزة عن تقديم أي شيء سوى بيانات تؤكد مواقفها السابقة بفعل انحياز واشنطن الأعمى لربيبتها "إسرائيل" ، والتي تضرب بعرض الحائط كل ما ترفعه من شعارات وأخلاقيات وغيرها،لا بل ذهبت أبعد من ذلك بالتلويح بقرار يعاقب المنظمة الدولية ذاتها "الأمم المتحدة" بقطع التمويل إذا غيرت الجمعية العامة المكونة من 193 دولة صفة الوضع الفلسطيني إلى صفة "مراقب".
    ***
    من المسلمات البسيطة التي لاتفوت أي مراقب أو متابع للأحداث،أن السياسة الأمريكية خط ثابت والمتغير الوحيد فيها هو الساسة وليس النهج،أما الذين هللوا لقدوم أوباما إلى البيت الأبيض وأبقوا حتى الأربعاء الماضي "يوم كلمته في الدورة 66 للجمعية العامة" على أضغاث أحلام أساسه الوهم المرتكز على الفشل، و بنوه على كلمات معسولة سبق وألقاها الرئيس الأمريكي قبل أعوام في القاهرة ،لابد أن هذه الحقيقة قد انجلت تماماً والخيط الذي كانوا يرون فيه بصيص أمل تبين أنه وهمٌ في ساحة سوداء.
    فما إن أنهى أوباما كلمته حتى أثنى قادة الاحتلال "الإسرائيلي" عليها معتبرينها كلمة بلسانهم،وآخرون وصفوا الكلمة كما لو أنها مرسلة من مكتب نتنياهو الذي سارع للثناء على أوباما بالقول "مافعلته اليوم شرف لك"،فكلمة أوباما كانت في حقيقتها واقعاً من التناقض مع نفسه ووعوده وآماله التي طالما عبر عنها ،وتناقضاً مع الواقع وتناقضاً مع المواقف الدولية، وتناقضاً مع واقع حياة الفلسطينيين وانحيازاً أعمى كالعادة للحليف الأقرب والأغلى المدللة "إسرائيل" على حساب كل قواعد الأرض والسماء التي تؤكد الحق الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
    إن التعويل على موقف أمريكي جاد لحل المعضلة الفلسطينية والمراهنة على أي تغيرر في المواقف الحالية،هو رهان على حصان خاسر أو جواد خارج الحلبة،وهو في ظل الواقع الحالي كالخطأ الشائع بالفصل بين "مستوطنين متطرفين " ومستوطنين" أو وصف حكومات الاحتلال "الإسرائيلي" ب"يمينية " و"يسارية" في حين أنها جميعها حكومات للقتل والتهجير والإبادة وانتهاك لحقوق الشعوب وتسويفها،وخطاب أوباما الذي أكد كنظرائه السابقين أن الالتزام الأمريكي بأمن "إسرائيل" هو الأساس بحجة أنها مستهدفة،فترجمته العملية الوحيدة على الأرض بعد دعوته إلى العودة مجدداً إلى دوامة المفاوضات هو مزيد من الوقت للاحتلال لينهش ماتبقى من الأرض الفلسطينية بالاستيطان ورمي "حل الدولتين" الذي طالما تغنى به في المجهول، وإلا ما معنى إقرار الكيان الغاصب 900 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة مع أول أيام اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة،ورفض اي جدولة زمنية لأي مفاوضات يراد لها أن تكون خارج الأحداث،ثم ماذا عن الشرك الفرنسي الذي يدور في نفس فلك تسويف القضية بالقول العودة للمفاوضات "بلاشروط" ؟وإن حاول التغطية على الهدف الرئيسي بالاستعانة ب"جدولة زمنية على فترتين 6 شهور وسنة".
    و"بلاشروط" هذه معناها الفعلي المناورة على أسس القضية وخاصة حق العودة للاجئين الفلسطينيين وعروبة وإسلامية العاصمة الفلسطينية القدس،فأي حل ممكن أن يتم فرضه يهمل أو يسقط هذين العاملين الرئيسيين معناه شيء واحد فقط هو خلق دولة أشبه بجسد دون روح.



    السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ،ماذا بعد طرح الفلسطينيين لقضيتهم في أكبر استفتاء عالمي،وكيف يمكن ترجمته واقعاً عملياً على الأرض؟ وإن كان الرفض الأمريكي الذي توعدت به واشنطن ب"فيتو معلب" رغم مافيه من استخفاف بالإرادة الدولية المعبر عنها بوعود 128 دولة "نعم لحق الفلسطينيين بدولتهم على حدود 4يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
    ***
    التسويف والمماطلة طال كل جزئيا الطلب الفلسطيني الذي قدمه محمود عباس امس الجمعة،فهو بداية لم يصطدم بالفيتو الأمريكي الجاهز فقط، بل إن الضغوط الهائلة والمقترحات التسويفية سخرت حتى نظام الأمم المتحدة للماطلة،فالطلب الآن وإن حاز على موافقة 9 دول من مجلس الأمن ال15 فالحديث عن مواعيد إلزامية تقديمه ودراسته والتصويت عليه تصب كلها في نفس الاتجاه،وهذا الطلب الذي يتم تقديم آلاف الضغوط اليوم لوأده هو حق ثابت عبر آلاف السنين لأصحابه العرب الفلسطينين وثابت بموجب الشرعية المسماة "دولية منذ عقود والأنكى أنه مثبت منذ العام 1967 أيضاً على ما تبقى من فلسطين التاريخية،ومع هذا فالانحياز الأعمى الظالم يريد أن يناور بالأيام والأسابيع أيضاً قبل أن يقول لا للاعتراف بهذا الحق ايضاً ..!!
    ***
    فتاريخياً العرب أمام عدو ماكر ومحتل أرعن يريد أن يستولي على كل شبر من أراضيهم وتهديدهم ،وبحكم أن احتلال فلسطين هو القضية المركزية و"السرطان المستشري" فيها من تهويد واستيطان بغية تغيير هوية الأرض وطمس معالمها لخلق واقع جديد يصعب مع مرور الوقت إعادته بما يتوافق والقرارات الدولية ذات الصلة،وإعادة الحقوق إلى أصحابها .
    سياسة الكيل بمكيالين جردت المنظمة الدولية من أي فاعلية لتكون الحكم النزيه الذي يمكن التعويل عليه بفعل السيطرة الأمريكية المطلقة عليها،وهنا يجب أن يعي الكثيرون لما يحاك من مخططات لمنطقتنا العربية واستهداف دولها،وهذا برسم المتبجحين بكلمات ظاهرها جميل ومعناها قاتل مثل مجتمع دولي وقانون دولي وقس على ذلك قرار وراي واجتهاد وهذا نعم وآخر لا..
    فالمجتمع الدولي الذي يتغنى به البعض اليوم ،ويسعى لاستصدار قرار لتدمير بلدان عربية باسمه،هو ذات المجتمع الدولي ونفس المنظمة العالمية التي تقف عاجزة أمام إلزام الكيان المحتل ولو بتطبيق قرار واحد من قراراته الملزمة، والتي فاقت ال90 قراراً من مجلس الأمن ومئات القرارات من الجمعية العامة تعاملت معها "إسرائيل" باستخفاف وتجاهلتها وأبقتها حبراً على ورق يعلوه الغبار ،ولكنها مع كل أسف تجد ميداناً رحباً لتنفيذها عندما تستهدف دولاً ثانية أو يراد لها أن تكون وسيلة لإعادة دول كاملة إلى ما قبل التاريخ باسم شعارات يتاجر بها قتلة ومستعمرون يغيرون جلودهم بنفس السم الزعاف،فهل سينسى العالم الطلب الفلسطيني ويقف عاجزاً عن اختراق الجمود بعد فنرة كالعادة، وبالمقابل هل سيواصل البعض مسعاه لتدمير دول حرة مستقلة باسم هذا المجتمع العاجز وشعاراته البراقة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de