|
|
 الأنقاذيون ... إنحطاط أخلاق ما بعده إنحطاط ( تسجيلات +وثائق)
|
كيف استطاعت افشل حكومة في تاريخ السودان القديم والحديث من البقاء لمدة 22 عاما؟
كيف تمكنت حكومة الانقاذ من التسلط على رقاب الناس كل تلك المدة؟ الحكومة التي اذلت السودانين وقتلتهم وشردت 40% من سكان البلد، الحكومة التي ستحمل عار تمزيق الوطن الي ابد الابدين، الحكومة التي اشعلت جبهات قتال في اماكن لم تعرف الحروب منذ السلطنة السنارية، الحكومة التي قتلت اوحرقت واغرقت ونهبت واستباحت ارواح السودانيين و اعراضهم و بددت المال العام وخربت علاقات السودان مع المجتمع الدولي ودمرت النظام الصحي والتعليمي وخربت ذمم الناس وسمعة السودانيين، الحكومة التي خسر في عهدها السودان اراضيه للقريب والغريب، فأحتلت مصر حلايب، وأثيوبيا الفشقة وكينيا مثلث أليمي، واخيرا ذهب ثلث سكان السودان في جنوبه وأختاروا الانفصال لينجوا بأنفسهم من جحيم الكيزان، الذين زادوا المظالم التاريخية وراكموا عليها بشكل فاق كل ما حدث منذ حصول السودان على استقلاله.
إن بقاء الكيزان لم يكن لأنهم محظوظين، او ان الناس تؤيدهم، او انهم أذكياء وغيرهم اغبياء، بل لان المعارضين كانوا يظنون انهم يحاربون حكومة عندها اعراف وتقاليد ونظم وقوانين ولو الشيء اليسير، لهذا يضعون التفاوض و النضال السلمي ضمن خياراتهم، ولكن الحقيقة ان حكومة الكيزان هي عصابة جريمة لا تحكمها اي ضوابط او اخلاق ولو حتى في ادنى حدودها، لذا فإن من لم يتوصل الي ان السبيل الوحيد للتخلص من تلك الحكومة هو الثورة المدججة بالسلاح وليست المحمية به فقط، هو مازال يعيش في وهم كبير، فعصابة الكيزان اغلقت ابواب التغيير السلمي تماما بسلوكها المنحط والدنيء تجاه المعارضين السياسيين الذي لن يمكنهم تبريره بأي دين او قانون او اي نوع من انواع الفقه الذي يتقنون اختراعه.
وحدها الاساليب التي اتبعتها اجهزة عصابة الكيزان الامنية في السيطرة على المنابر السايبيرية وأختراقها وتنفيذ اجندة خبيثة جدا من خلالها، واختراق الفيسبوك والتجسس على اعضائه من السودانين، وشراء الذمم الذي مورس خلال تلك العملية، كاف للكشف عن انحطاط اخلاق تلك العصابة، وتجردها من كل منظومات القيم والاخلاق، دينية كانت او دنيوية.
للحديث بقية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأنقاذيون ... إنحطاط أخلاق ما بعده إنحطاط ( تسجيلات +وثائق) (Re: Shihab Karrar)
|
كنت في السابق استغرب كثيرا للنسبة العالية التي يبتلعها الامن والدفاع من ميزانية البلد، وفي ذات الوقت الجيش الوطني - او ما تبقى منه - غير قادر حتى على ازعاج طائرة تقصف داخل اراضيه، فهذه الاموال الكثيرة لم تذهب لتسليح وتدريب جيش قوي وطني، صحيح ان جزءا كبير منها يذهب للمشليات الحزبية واجهزة الامن الخاصة بتنظيم المؤتمر الوطني، ولكن بعد ان تكشفت الحقائق، عرفت ان جزءا كبيرا من هذه الاموال يذهب في شراء الذمم، ويصرف كمخصاصات تجسس، وينفق على شراء الاسماء وكلمات المرور، بكل خبث ودناءة الدنيا.
ولكن المفجع والمحزن حقا، هو رخص اثمان ذمم البعض...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأنقاذيون ... إنحطاط أخلاق ما بعده إنحطاط ( تسجيلات +وثائق) (Re: Shihab Karrar)
|
واحد من الاسباب التي اوصلتنا الي ما نحن عليه هو غياب التوثيق والمحاسبة..
ولكن هذه المرة لا وألف لا، سيتغير هذا النظام عاجلا ام اجلا لأن هذه هي سنة الحياة، وكل من باع ضميره او ارتضى لنفسه ان يكون معبرا للتجسس والتخريب وفساد الذمم لن يجد غير المحاكمة في انتظاره، والفضح الموثق بالدليل، ليرى الناس كيف ان هذا النظام اوغل في الفساد والافساد.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Shihab Karrar
محمد إبراهيم علي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست