|
|
 سودانير تغني في الخرطوم .. لو تاني نبدا من الصفر ... الفوضى لازم تستمر
|
رسالتي هنا ليست للقراءة والاطلاع
بل مطالبة للمسئولين
لمحاسبة المقصرين
الذين تسببوا في الفوضى التي عمت الرحلة الخاصة بسودانير
من الخرطوم لجدة
الفوضى وما ادراك ما الفوضى
في مطار الخرطوم
وما يحدث فيه
لا يمكن أن يأتي في الخيال
وما سأسرده هنا
حقيقة وواقع
ولتحديد المسئولية
نضع المعلومات الرسمية للرحلة
خطوط الطيران : سودانير
رقم الرحلة : 220 المتجهة من الخرطوم إلى جدة
التاريخ : الجمعة 16 سبتمبر 2011
موعد الاقلاع المقرر : الساعة اربعة عصرا :
موعد الاقلاع الفعلي : الساعة خمسة ونصف مساء بسبب ضابط الجوازات الغائب
القصة :
بعد أن قمت ومعي ركاب الطائرة بالإنتظار في صالة السفر أعلن عن فتح بوابة الصعود للطائرة توجهنا للبوابة
واستقليت مع عدد كبير من الركاب البص الاول المتجه للطائرة ( برغم أنالطائرة لا تبعد اكثر من 40 متر تقريبا من باب الصالة وبرغم حرارة الجو تكدسنا في البص الاول ووصلنا الطائرة وصعدنا
وجلسنا ننتظر باقي الركاب
فجأة يأتي صوت من كابينة القيادة يطلب من جميع الركاب النزول مرة أخرى لأن ضابط الجوازات لم يكن موجودا عند قتح باب صالة المغادرة وهو لم يتأكد من حصولنا على تأشيرات الخروج مختومة على جوازاتنا ولذا علينا ان ننزل مرة أخرى وندخل الصالة ونعيد الخروج من جديد .الأمر الذي كان لابد أن نتقيد به كي نستطيع السفر والالتحاق باعمالنا في السعودية
نزلنا برغم وجود عدد كبير من النساء والاطفال والعجزة وفي طقس حار جدا وتكدس بقية المسافرين في بوابة الخروج
وكان لابد ان نعاني ما نعاني ويتسبب ذلك في تأخر الرحلة لساعة ونصف عن موعد وصولها لمطار جدة
الامر الذي قد اضاع للكثيرين رحلات داخلية للمتابعة للوصول للمدن الاخرى في السعودية
الاسئلة التي تفرض نفسها :
- كيف تم فتح الباب لصالة المغادرة والسماح لنا بركوب البص للطائرة دون تواجد ضابط الجوازات
- اين كان سعادة ضابط الجوازات عند فتح الباب ألا يعلم هو بمواعيد الطائرات
- لماذا لم يصعد ضابط الجوازات للطائرة والتأكد من جميع تأشيرات المسافرين داخل الطائرة بدل من النزول للصالة من جديد
- إلى متى يتحمل الراكب السوداني فوضى العمل داخل المطار وداخل الطائرة حيث الجلوس في اي مقعد دون الالتزام برقم المقعد على بطاقة الصعود
- إلى متى تظل قيمة الوقت صفرا لدى سودانير بالنسبة للراكب
- ما هي التعويضات التي يمكن الحصول عليها من جراء ضياع رحلات مواصلة اخرى والتعرض لاذى جسيم من التكدس والحرارة العالية من الزحام الشديد
،امل ان نجد أجابة لكل ذلك ومحاسبة علنية للمسئولين كي تنتهي فوضى سودانير المستمرة
|
|
  
|
|
|
|
جمال السنوسي
سيف اليزل برعي البدوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست