|
سوداطير والطيران المدنى والرقص على انغام القعونج
|
سودانير ان شاء الله تطير طبعا لو دعا عليك احدهم بهذا الدعاء فقطعا انك لن ترضاه ولكن بالنسبه لسودانير فانه امنية لم ولن تتحقق بالذات اذا كان هذا الطيران مرتبط بالزمن . فلعنة الزمن قد لازمت سوداطير منذ امد بعيد والعياذ بالله. وكأن امنية الالتزام بالمواعيد أصبح حلما صعب المنال ، احد الاصدقاء ذكر لى ان احد الركاب ما قدر يحصل طائرة سوداطير قلت ليهو دى والله حقو يسجلوها فى موسوعة جنس. هذه الشركة المعضله الكارثه كنت أحد ركابها فى رحلة داخليه من الخرطوم الى بورتسودان بتاريخ 12/9/2011 وعلى فكره بحثت عن رقم الرحله فى كرت صعود الطائره (صعوت الطائره)فلم اجده مكتوبا ولا حتى تاريخ الرحله ولا رقم المقعد ولا الوجهه المقصوده اسوة ببقية خطوط الطيران (هو منو الاحسن مننا) كرت صعوت الطائره عفوا صعود الطائره أفرغ من فؤاد أم موسى. تاخرت الرحله لساعات وساعات وساعات ولا تسأل عن هذا الكم الهائل من الساعات فانها دنيا سوداطير. ونحن فى الانتظار بصالة الحجاج, أقلعت ما تسمى بطائرة سوداطير (مؤجره طبعا اكيد) الى فاشر السلطان قلت لزميلى مالك يبدو أننا سننتظر هذه الطائره لتعود من الفاشر لتنقلنا الى بورتسودان وقد كان (كذب المنجمون ولو صدقوا الا مع سوداطير) احد الظرفاء كان يتحدث معنا, فقال احتمال كمان تمشى اسرائيل وتعمل ليها فرده مروى كمان فهم يعلمون اننا سننتظر هذه الطائره لتعود ان شاء الله (اذا عادت هذه العجوز الشمطاء) لتنقلنا الى بورتسودان فلماذا لايملكوننا الحقيقه لنعود ادراجنا ونحضر مره اخرى الساعه التاسعه اذا هم لا يرغبوا فى الاتصال بنا خشية ان يخصروا شوية قريشات بدلا أن تهترى اكبادنا باللوحات التى كانت تثبتها سلطات الطيران المدنى على الجدار فى ذلك الوقت فى أحد اللوحات مكتوب القيييم واظنهم يعنون القيم, وأخرى مكتوب عليها الرؤية (بالتاء المربوطة) بدلا من الرؤياوأخرى مكتوب عليها ذات العلاقه بدلا من ذوو العلاقه أى لغة عربية هذه ,ولا المعد ولا المصصم ولا المنفذ ولا المستلم يلحظ هذه الاخطاء. ولعلمكم أنا لست فقيها فى اللغه العربيه فربما هنالك اخطاء لم الحظها انا كذلك والادهى وأمر أن أحد اللوحات مكتوب عليها الزبون محور الاهتمام فانا لا أدرى أى زبون يعنون, هل هو ذلك الزبون الذى اشترى نصف كوب من الشاى بثلاثة جنيهات سودانيه مما يسمى بكفتريا صالة المغادره بصالة الحاج أم ذلك الزبون الذى يجلس منتظرا فى صالة المغادره على كرسى لا يعينه على الصبر لاحتساء رشفات من كوب الشاى الذى اشتراه ناهيك عن الانتظار لساعات طوال وهو فى انتظار طائرة سوداطير. استغرغت رحلتى من نقطة البدايه الى النهاية زهاء العشر ساعات . لو ركبت ركشه ما كان أحسن. لا اريد ان يكون كل البينا بقى حكايه احد الظرفاء فى المطار اقترح ان تتعاقد سوداطير مع ولاية الخرطوم لنقل النفيات. فهل بكيتم؟ فدعونى اضحككم للحظات ايضا الزميل محمد احمد فى بورتسودان قال لى عند وصولنا ليخفف علينا قليلا من معناة سوداطير هنا طبعا ما عندنا قعونج والقعونج هو الضفاضع يا حناكيش. فبعد وصول ابناءه الى الخرطوم سمعو اصوات القعونج لاول مره فما كان منهم الى ان بدأوا يرقصون على انغام القعونج. فاذا أقلعت طائرة سوداطير فى الموعد فارجو ان تبلغوننا لكى نرقص على انغام سوداطير ان شاء الله تطير فهل الشعب يريد طير بدل سوداطير
|
|
|
|
|
|