شعب جديد .. علم جديد NEW NATION .. NEW FLAG

Quote: Siddig AbuFawaz changed the group description to "كما قال الراحل جون قونق ، فإننا نحتاج لعقيدة وطنية جديدة وموحدة ، حتى يكون للجيش الوطني عقيدة قتالية جديدة ومشتركة. فلنبدأ بالعلم !! هذا مقترح متواضع ، قمت بتصميمه ، مستفيداً من علم الإستقلال الذي صار شعاراً للحركة الإتحادية عامة وخاصة الوطنيين الإتحاديين. فكرة التصميم: - مربع في أعلى الجهة اليسرى باللون البرتقالي : رمزاً للثورة السودانية الديمقراطية السلمية. - المستطيل الأعلى : اللون الأسود - رمزاً للثقافة الأفريقية. - المستطيل الأبيض رمزاً للثقافة العربية وثافة السلام وتلاقح الثقافات المتعددة الأخرى ، وكما تعلمون أن الأبيض هو نتاج لألأوان الطيف السبعة. - الأزرق رمزاً للمياه وللنيل. - الأصفر : رمزاً للصحراء. - وأخيراً الأخضر : رمزاً للزراعة والأراضي الخصبة. ---- أتمنى أن يدور حوار هادئ ومثمر حول هذا المقترح مع خالص تحياتي وتقديري صديق عبد الجبار - أبوفواز الخميس 15 سبتمبر 2011م

Quote: تحيّة طيبة كثنت أتساءل ماهي الفائدة الموضوعيّة والوطنيّة في مقترح تغيير علم السُّودان؟ وحتى إذا اراد الشعب، ليس البعض، تغيِّره، هل سنقع في الخطأ مرةً أخرى بوضع دلالات رمزيّة تستنكر ثقافات وموروثات أهل السُّودان ولا تُعبِّر عنهم ! أعنِّي أنّه حتّى إذا أُعيد تصميم العلم في وقتٍ لاحق ينبغي حينها التركيز على وضع دلالات رمزيّة تُمثِّل فقط (سودانيّتنا) جميعاً، وليس إنتمائنا الإفريقي ولا العربي. فحتى علم الاستقلال القديم أو علم الحركة الاتحادية لا يُعبّر عن مجموع السودان/ السودانيين. إنما يُعبِّر عن فئة إجتماعيّة معيّنة منه/م. فما رمزية مستطيل اللون البرتقالي وعلاقته بالثورة مثلاً في علمك الجديد، ولماذا هو مستطيل أصلاً وليس مربعاً أو مثلثاً أو دائريّاً مثلاً ؟! كذلك ماهي علاقة اللون الأبيض بالثّقافة العربية وتلاقح الثقافات؟ الموضوع ليس بهذه البساطة ياعزيزي ! فإذا كان المقترح موضوعي فهو يحتاج إلى دراسات ونقاشات طويلة حتى يتم البت فيه. لكن، هل هذا هو الوقت المناسب لتقديم مقترحات تخُص هذا الموضوع، أعتقد أنّ هنالك قضايا وطنيّة أكبر، وتبنّي مثل هذه المقترحات، يجعلنا نُساءل أنفسانا هل هذا إهتمام منا بالتغيير فعلاً أم عجزاً عنه فلماذا لا نُغيِّر النظام أولاً، ومن ثُم نُغيِّر العلم إذا اردنا فعلاً تغيير علم! يجب تكريس الجهود في تبني مقترحات وطنيّة فعليّة يحتاجها الوطن، لا تقبل التأجيل، وهي بالضروري ليست مقترحات تنظيريّة. وكمثال لذلك البحث عن آليات لوقف الحرب التي تدور في جنوب كردفان والنيل الأزرق، أو تبني مقترحات لتغيِّير النظام بدل من شمته كل صباح. ومن ثُم تصحيح الأخطاء التاريخيّة عبر ثورة وطنيّة ديمقراطيّة. كذلك أعتقد أنَّ عنوان البوست غير موفق، ويحتاج إلى تعديل؛ لأنّ الشعوب لا تولد مع تغيُّر الأنظمة، ولا مع ميلاد أعلام ! إنما هي راسخة بالنضالات، والحضارات، وهذا الشعب له من الحضارات الإنسانيّة أقدمها عراقةً. وله تاريخه التليد، وسيبقى كذلك. مادامت الحيّاة. إنما يذهب الدكتاتوريُّون إلى مذبلة التاريخ. بأنظمتهم وأعلامهم وإنتكاساتهم، وشعاراتهم الزائفة.