|
Re: المشير طنطاوي .. سوداني يحكم مصر (Re: محمد مختار جعفر)
|
Quote: فرغلى: تركة السادات عند وفاته كانت 126 ألف جنيه ورصيده في بنك مصر كان ألف جنيه
كتبهامحمود خليل ، في 9 فبراير 2010 الساعة: 02:23 ص
كاتب مذكرات "إقبال ماضي" أرملة الرئيس السادات:
هيكل أخطأ عندما وصف والدة السادات بأنها من سلالة العبيد ولم يحاول تصحيحه رغم علمه بالحقيقة
تركة السادات عند وفاته كانت 126 ألف جنيه ورصيده في بنك مصر كان ألف جنيه
دور صلاح ذو الفقار فى حراسة السادات داخل زنزانة السجن
كتب محمود خليل:
قال أحمد فرغلى الصحفى بمجلة الأهرام العربى وكاتب مذكرات السيدة الراحلة إقبال ماضي الزوجة الأولى للرئيس أنور السادت إنه أجرى عام 2001 سلسة حوارات مع السيدة إقبال ماضي ونشرها فى كتاب بعنوان "أيامى مع السادات".. مشيرا إلى أن ما دفعه للقيام بهذه السلسة هي أنها كانت سيدة منسية رغم دورها الهام في حياة الرئيس السادات، متعجبا من أن كتاب "البحث عن الذات" والذى كتبه الرئيس السادات لم يذكر اسم السيدة إقبال سوى مرة واحدة فى سطر واحد.
بخصوص نشره لهذه الحوارات والمذكرات يقول" "لقد كنت أمينا حيث تم الاتفاق على عدم نشر شىء إلا بعد الوفاة – حسب طلبها - إلى أن تحدثت السيدة جيهان السادات فى قناة الجزيرة وقالت إنها تعرفت على السادات بعد طلاقه من السيدة إقبال ماضي وهو ما أزعج السيدة إقبال لأنها لم تطلق منه إلا بعد زواجه من السيدة جيهان بشهر حيث أنجبت السيدة كاميليا بعد زواجه من السيدة جيهان بشهر وقام بزيارتها وأطلق على المولودة اسم كاميليا ثم حدث الطلاق فيما بعد.. لذلك طلبت منى نشر المذكرات فى حين رفضت ملايين الجنيهات نظير عروض من فضائيات للتحدث عن فترة زواجها فقط بالرئيس السادات".
أشار فرغلى فى حواره مع جابر القرموطي في برنامج مانشيت على قناة أون تي في إلى أن السيدة إقبال قدمت بعد النشر بلاغا للنائب العام ضد مجلة اليمامة السعودية التي نشرت الحوارات التي نشرت في مجلة الأهرام العربي وقامت بتحريف بعض كلامها, مضيفا إن هذه السيدة عانت مع الرئيس السادات معاناة كبيرة جدا، موضحا أن سنين العذاب فى الزواج كانت لأها كانت سيدة فى عز شبابها إلا أنها لم تعش كأى سيدة فى مثل سنها لأنها كانت تقضى وقتها فى البحث عن السادات فى السجون.
يضيف: "من اشهر المواقف التى روتها لى السيدة إقبال هو تعرفها على الممثل صلاح ذو الفقار الذى كان وقتها ضابط حراسة على زنزانة السادات ولم يكن اتجه بعد للتمثيل وكانت تعطيه الطعام لتوصيله للسادات مشيرة إلى أن ذو الفقار كان متعاونا معها بشدة هذا بالإضافة إلى المرات التى كان يشارك فيها السادات في العمليات الفدائية حيث كانت تبحث عنه في المستشفيات كل فترة".
أضاف: السيدة إقبال كانت لها مواقفها الداعمة والقوية فى حياة السادات، وقد حكت لى السيدة إقبال عن نادرة وهى عندما كان يخبىء الرئيس السادات جهازا للتجسس على الإنجليز فى منزله وجاء البوليس السياسى الانجليزى لتفتيش المنزل إلا أنها استطاعت أن تخفيه ولم يعثر عليه البوليس رغم جهلها بماهية هذا الجهاز, لأن السادات كان لا يتحدث عن خططه السياسية مع احد وعندما سألها عن شيء تركه - يقصد الجهاز الذي تبحث عنه الشرطة - أخبرته إنها لم تعرف ما هو إلا أنها شعرت بأهميته وضرورة أن تخفيه عن أعينهم فقال لها: لو كانت الشرطة عثرت عليه لكان صدر حكم بإعدامى.. فردت عليه انه مديون لها بحياته للمرة الثانية غير تلك المرة التى أنقذه فيها أخوها سعيد ماضى من الغرق في ترعة الباجورية.
تحدث فرغلي عن السيدة ست البرين والدة الرئيس السادات وقال: هذه السيدة التى قال عنها محمد حسنين هيكل فى كتابة "خريف الغضب" أنها كانت تنحدر من أصول عبيد.. فهذا كلام ليس صحيحا بالمرة وهو لم يكن يقصد بهذا التقليل من أصل السادات وإنما خانه التعبير ورغم ذلك فأنه لم يكذب هذا الكلام أو يعمل على تصحيحه وهو أمر يدعو للتساؤل عن السبب.. ورغم أن هناك حقيقتين أساسيتين وهى أن سوق العبيد في مصر انتهى عام 1877 وهذه السيدة ولدت بعد هذا التاريخ .. وقد اخبرتنى السيدة إقبال إن والد ست البرين أى جد السادات السيد خير الله وجد أن الحياة في مصر أفضل فجاء إلى ميت أبو الكوم وعمل فيها وعاش وتزوج بسيدة مصرية وأنجب ست البرين التى تزوجت والد الرئيس السادات وذهب بها إلى السودان حيث كان يعمل هناك.
روى فرغلي عن نوادر الرئيس السادات مع أبنائه وحس الدعابة لديه وخطاباته التي كان يرسلها لهم وقال: الرئيس السادات كان بيكتب خطابات لبناته دائما وفى احد الخطابات طلبت ابنته منه أن يشترى راديو فرد عليها أن الراديو حرام كدعابة للتهرب من شرائه حيث كان رئيسا لمجلس الأمة ولم يكن يمتلك مالا لشراء الراديو لابنته.
أضاف: الظلم الذى وقع على السيدة إقبال وبناتها كان شديدا حيث لم تتمتع بناته بحياتهن كأبناء لرئيس جمهورية فقد كانت ظروف حياتهم عادية وكانوا يعملون فى وظائف حكومية وكثيرا ما تعرقلت وظائفهم عند معرفة رؤساء العمل بكونهن بنات الرئيس.
حول ثروة الرئيس السادات قال: "الناس بتتخيل أن الرئيس السادات حينما مات ترك ثروة تقدر بملايين الجنيهات لكن الحقيقة والتى اطلعت عليها بنفسى هي أن الرئيس السادات حينما مات كانت التركة جزئين الاول معروف باسم اصل التركة الحرة وكانت 126 ألف جنيه من عوائد بيع كتاب "البحث عن الذات" وحوالى عشرين ألف جنيه من الاستراحة وفدانين على المشاع وكان إجمالى نصيب كل بنت 3 من السيدة إقبال و4 بنات من السيدة جيهان وولد 23 ألف جنيه بعد الضرائب والخصم تصل لـ 14 ألف جنية إلا أن بنات السيدة إقبال حصلت كل منهن على 4 آلاف جنيه فقط ولا أعرف السبب..
يضيف: الرئيس السادات لم يكن فى حسابه فى بنك مصر سوى ألف جنيه.. والجزء الثانى من التركة يدعى التركة الحتمية وهى 7 أفدنة وجزء منها كان باسم جمال ابن السادات وجزء أخر باسم السيدة جيهان .. وعندما تولى صوفى ابو طالب رئاسة الجمهورية مؤقتا حرمهم من أى مخصصات رئاسة وكانت كل بنت تحصل على معاش 394 جنيها مثل أى مواطن عادى والسيدة إقبال كذلك .. لكن وزير الدفاع الأسبق يوسف صبرى أبو طالب حدد لها معاشا استثنائيا من القوات المسلحة وعلاج على نفقة الدولة في مستشفى القوات المسلحة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير طنطاوي .. سوداني يحكم مصر (Re: jini)
|
لزميل محمد مختار: تحياتي :
Quote: بدءا ، الترابط ووشائج الصلات القبلية والعرقية بين مصر والسودان ممتده وضاربة جذورها فى التراب العرقى السودانى منذ الأذل كما هو معروف تاريخيا ولكن كما هو حال بعض البشر فى التعفف والهروب من العرق الزنجى الأسود ، وبالأخص المصريين الذين لا يشرفهم أن ينسبوا الى الأصول السودانية السمراء ، وحتى حين يذكرها البعض من المصريين ، يذكرها مجاملة فقط ، وفق حالة تفرضها المناسبةأو جو القعدة ، ..
|
هذا صحيح،والسودانيون حكموا مصر في عهد بعنخي، وكتبت مجلة ناشونال جوغرافيك عن"الفراعنة السود".
| |
|
|
|
|
|
|
|