|
الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الفريخ"
|
Quote: فى ندوة تطرقت للشأنين السودانى والمصرى وغيرهما الكثير، استضافت «الشروق» المفكر والزعيم الإسلامى السودانى المعارض حسن الترابى بما له من وضع خاص وتجربة طويلة فى الحركة الإسلامية منذ أواخر خمسينيات القرن الماضى.
يراه أنصاره «عبقرية سودانية» خلقت من الإسلام السياسى السودانى شخصية استثنائية، ومكنته من السيطرة على الحكم فى الخرطوم، وعصمت السودانيين من التبعية لحركة الإخوان المسلمين المصرية أو السلفية الوهابية السعودية.
وبينما يتهمه إسلاميون بالخروج عن الأصولية باجتهاداته (لا يحب كلمة فتوى) المثيرة للجدل، يراه العلمانيون سببا فى محنة السودان بدعمه تطبيق الشريعة فى بلد متنوع ما أدى فى النهاية إلى انفصال ثلث مساحته وربع سكانه فى الجنوب.
لكن أيا ما كان، ظل الرجل رقما صعبا فى السياسة السودانية، حيث صالحه جعفر نميرى فى السبعينيات، ليصبح وزيرا للعدل، ومسئولا عن “أسلمة” القوانين، وأشركه الصادق المهدى فى حكومته الائتلافية فى الثمانينيات ليتولى حقيبة الخارجية، ودعم نظام عمر البشير ليصبح الأب الروحى لنظام الإنقاذ، ومرشد البلاد طيلة التسعينيات قبل الانشقاق عام 1999، ليتزعم حزبا معارضاَ.
فاوض الجنوبيين واتفق مع زعيمهم الراحل جون قرنق، بعد عداء استمر عقدا ضد «الخوارج». خاصمته مصر ومؤيدوها من النظم السياسية العربية، وصالحته ليبيا وحلفاؤها. تلقى الدعم الأمريكى خلال الحرب الباردة ضد الشيوعية، ثم صب الغرب جام غضبه عليه فيما بعد. عمل مستشارا قانونيا لدى النظم الملكية الخليجية، وكان فى الوقت نفسه مقربا من جمهوريات علمانية، كالعراق.
هذا من استضافته «الشروق»، مهاجما البشير ومبارك، مخالفا بعض الإسلاميين، ومخاصما العلمانيين. لم يرض أحدا، ولم يستطع أحد إخراجه من الساحة.. هذا هو حسن عبدالله الترابى.
مصر والسودان
«الديكتاتوريات العسكرية هى من أبعدت الشعبين عن بعضهما، الديكتاتوريات لا تتفق، لكن الشعوب تتجه دائما نحو الوحدة»، مضيفا أن أوروبا نفسها «لم تتوحد إلا بعد انهيار الديكتاتورية».. بهذا لخص الزعيم الإسلامى السودانى أزمة العلاقات المصرية السودانية منذ خمسينيات القرن الماضى.
وتابع: «عندما استقل السودان، كان جميع المتعلمين تقريبا من الاتحاديين، الراغبين فى الوحدة مع مصر، ويظهر من اسمهم أنهم كانوا يضعون وحدة وادى النيل كأولوية قبل شكل نظام الحكم، الاتحاد أولا ثم ننظر ماذا نصنع فى الاقتصاد والسياسة».
من المعروف أن أول برلمان سودانى قبل الاستقلال عام 1953، سيطرت عليه الأحزاب الاتحادية بزعامة أبو الاستقلال إسماعيل الأزهرى، إلا أن الوضع تغير فى انتخابات 1957، التى فاز بها حزب الأمة وريث الحركة المهدية، ذو التوجهات الاستقلالية عن مصر.
وأضاف: «واستمر الوضع على ذلك طويلا، خاصة مع تدفق أعداد كبيرة من السودانيين لمصر، للتعليم أو العلاج أو السياحة، كما كانت بين الحكومتين خاصة فى السبعينيات علاقات قوية، ولكن منذ مجيئ الإنقاذ صارت العلاقات فردية، شجعها خروج كثير من المبعدين السودانيين لمصر، حيث أقاموا لسنوات، كما قامت علاقات تجارية بين القطاع الخاص فى البلدين بعيدا عن الحكومة».
يُذكر أن الكثير من النخبة التجارية والمهنية السودانية غادرت البلاد، عقب الانقلاب الذى قاده عمر البشير، بدعم من الترابى، ولجأ الكثير منهم إلى مصر، التى قدرت دوائرها غير الرسمية أعدادهم بنحو نصف مليون نسمة.
وقال الزعيم الإسلامى إن «الأمن القومى السودانى يتحقق عندما يمارس الشعب المصرى السلطة بنفسه سواء اختار الإسلاميين أو الليبراليين أو غيرهم».
وحول علاقته بنظام حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك قال الترابى” «ظللت محجوبا وممنوعا عن مصر طيلة ربع قرن، فهذه أول زيارة لنا للقاهرة منذ 23 عاما.. كنت ممنوعا من مصر وعن إعلامها، فى حين كان الصادق المهدى واليساريون وغيرهم مسموح لهم بالكلام وتوجيه الاتهامات لى، ويكن لى حق الدفاع مثل المحكوم عليه غيابيا”، مضيفا”: “وقد اتهمنى النظام بجريمة لم ارتكبها رغم أنه استقبل المتهمين الثانى والثالث فى القاهرة».
من المعروف أن نظام مبارك اتهم الترابى بمحاولة تدبير محاولة الاغتيال الفاشلة ضد مبارك فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا منتصف التسعينيات. وقد استمرت القطيعة بين النظامين المصرى والسودانى حتى تخلص البشير من الترابى عام 1999، فيما عرف سياسيا فى السودان بـ«أزمة رمضان».
وأشار الترابى إلى أن “الكراهية الشديدة” له وصلت حدودا بعيدة، حيث اتصل مبارك لتعزية البشير فى مقتل نائبه الزبير محمد صالح فى حادث تحطم طائرة، وبمجرد أن قال الرئيس السودانى إن الطائرة اصطدمت «بمرتفع ترابى»، حتى غضب (لم يذكر اسم مبارك ولا مرة خلال الندوة) وظل يقول «ألم أقل لكم تخلصوا من الترابى فورا» وظل يحرض على طيلة دقائق حتى هدأ، وروى له الرئيس السودانى القصة كاملة.
وأضاف «سبب هذا الحجب كان الغرب، الذى يكره الإسلاميين، يكره الترابى وبن لادن والخومينى وأمثالهم».
وقال الترابى «هناك سبب تاريخى للعداوات المصرية السودانية، ألا وهو الاستعمار، حيث تعمد الإنجليز أن يضعوا الموظفين المصريين فى المراتب الإدارية الدنيا عندما أسسوا حكومة السودان». وتابع «كان ذلك لإبعاد المصريين عن إدارة السودان، وجعلهم أكثر احتكاكا بالسودانيين، الذين نظروا لإخوانهم المصريين على أنهم أعوان الاستعمار».
«إذا اشتكى سودانى من تعسف موظف مصرى، سارع المدير الإنجليزى إلى إلغاء قرار الموظف المصرى، ليظهر للسودانيين أن الإنجليز أكثر عدلا من المصريين».
التجربة الإسلامية.. ودروسها
وحول إمكانية أن يحكم «الإخوان المسلمين» أو غيرهم من الجماعات الإسلامية مصر، قال الترابى: «لا أتوقع فوزهم بأغلبية المقاعد البرلمانية من الأساس، وحتى إن فازوا، ستحدث خلافات بين الإخوان والسلفيين». ورفض الزعيم الإسلامى السودانى ما يروج من أن حزبه كان فى أى وقت من الأوقات فرعا للإخوان المسلمين، مضيفا «نقول للإخوان المسلمين أنتم لا تعرفون السودان، لهذا نريد أن ندير شئوننا كما هو موجود عندنا، لكنهم لا يقبلون إلا التبعية الكاملة، أى أن نكون فرعا لهم، عند هذا الحد قلنا لهم لا».
وتابع: «بعد القمع الذى تعرضوا له فى الخمسينيات، غيرنا اسم حركة التحرير الإسلامى، إلى جماعة الإخوان المسلمين، ليس ضد مصر بل ضد الممارسات القمعية وتعاطفا معهم». وأشار إلى أنهم أسسوا فى السودان خلال الستينيات جبهة الميثاق الإسلامى، وكان الهدف منها تجميع أكبر قدر من القوى السودانية تحت لوائها.
يُذكر أن حزب الترابى فى الستينيات لم يحصل سوى على 3 مقاعد، بينما حصل خصومه الشيوعيون الأقوياء فى ذلك الوقت على ما يقارب 15 مقعدا من أصل 150 مقعدا برلمانيا.
وأضاف «أعرف الأخوان منذ عقود، كانت رؤانا مختلفة، خاصة فى قضية الشورى، التى نراها ملزمة للحاكم، كما أننا طورنا الكثير من ممارسات الاقتصاد الإسلامى، بينما لم يتعاملوا هم معه إلا فى أضيق الحدود.. أما مسائل الفنون والرياضة فهى خارج اهتمامهم».
وأضاف الترابى «الإسلاميون الآن ليس لديهم برامج سياسية كاملة، على الرغم من كثرة ما يعرضونه من برامج»، ولهذا لن يحصلوا على أغلبية المقاعد البرلمانية. وبشأن السفليين، قال: “كما هو واضح من اسمهم هم السلف يعنى الماضى، ولا يمكن أن تسمى نفسك رجعيا حتى لو كنت كذلك»، مضيفا أنهم «مازالوا فى بداية المرحلة».
وتابع «ظل الإسلاميون يأخذون بآراء واجتهادات الكتب القديمة، حيث حولوا الفقهاء إلى معصومين، على الرغم من أن القرآن يصحح للنبى فما بالنا بالسلف».
اجتهاداته الفقهية
الترابى: «اجتهدنا منذ 30 عاما فى عدة قضايا مثل جواز زواج المسلمة من الكتابى، وهاجمنا عدد من رجال الدين وقيادات فى الحركة الإسلامية، اليوم يقولون لى إنهم يتفقون معى فى ذلك لأنهم وجدوا فى الكتب القديمة مثل هذا القول، هل يجب أن يقرأوا هذا فى كتب قديمة، لماذا لا يجتهدون».
وأضاف: «عندما يذكرون بعض الأحاديث الغريبة مثل حديث الذباب، نقول لهم إن النبى ليس صيدلانيا، أو طبيبا، اتركوا هذا لأهل التخصص». وتابع «أكبر الخلافات أننا نرفض دولة الخلافة، لأنها مجرد نموذج تاريخى يمكن أن يتغير مع الزمن، نريد دولة الشورى فيها ملزمة للحاكم، الذى نعرف مسبقا كم من الوقت سيبقى فى الحكم، ويمكننا عزله إذا أخطأ».
وأضاف «نريد دولة قائمة على التراضى، فالرضا هو أساس الدين، علاقة العبدبربه قائمة على التراضى، والزواج تراض، والبيع والشراء تراض، والدستور وثيقة تراض من الشعب». لكنه استدرك قائلا «أتوقع أن يتطور الإسلاميون المصريون، لكن بقدر اشتراكهم فى الحكم والمعارضة».
وأضاف: «عندما أكون فى السجن لا يتطور داخلى إلا الغضب، وأصبح ناقما على الحاكم الذى أمر بسجنى وتعذيبى، أما عندما أكون فى مناخ حر، سأفكر فى أشياء وقضايا أخرى.. سيسألنى أحدهم عن الاقتصاد، وآخر عن مشكلات اجتماعية، وثالث عن علاقات بلدى مع الغرب أو إسرائيل، فهذه اللحظة سأضطر أن أقرأ وأطلع وأتعلم من العالم كله لأجيبه، وأنافس مع خصومى السياسيين، وهذا هو أول طريق للتطور».
حكم البشير
وحول علاقاته بالرئيس البشير قال الترابى «لم ار البشير إلا ليلة الانقلاب، جاء لنتقابل، وقلت له (اعمل حسابك لديك برنامج كامل، اذهب إلى القصر وسأذهب أنا إلى السجن).. قرأ البيان الأول للانقلاب مرتين أو ثلاثا، لأنه عجز عن قراءة البيان بشكل صحيح من أول مرة، لكنه الآن يقول أشياء أخرى».
ومضى قائلا إن “البشير لم يكن إسلاميا، كان فى الأصل بعثيا، حتى إن البعثيين هم أول من كشف حقيقته وجاءوا باسمه الكامل، عمر حسن أحمد البشير، وليس كما وقع به البيان الأول للثورة(عمر حسن أحمد).. جاءوا بالبشير لأقدميته وهكذا هم العسكريون، اقترحت عليهم أن يكون مجلس قيادة الثورة ممثلا لكل السودان، ولكل الرتب ولكل أسلحة الجيش، لهذا كان هناك ملازم ونقيب وحتى عميد، كما ضم المجلس ثلاثة من أبناء الجنوب هم غير المسلمين أصلا الضباط الإسلاميون كانوا قلة».
وحول رأيه فى البشير، الذى عزله من منصبه أمينا عاما لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم، ورئيسا للبرلمان، قال الترابى «البشير ديكتاتور، وهو الذى كان طوال الوقت يفضل فصل الجنوب ليتفرغ لقمع أبناء شمال السودان المطالبين بالحريات، كما أنه عنصرى، يطلق على الجنوبيين لفظ العبيد، بل إن وزيره لعدة سنوات على الحاج، وهو طبيب من أقصى غرب السودان، كان البشير يطلق عليه الفريخ، ومعناها العبدالصغير وهى كلمة للتحقير»، من بقايا عصر العبودية والرق الذى ألغى فى السودان أوائل العشرينيات من القرن العشرين.
وتابع: «هو أيضا بدائى، يعنى ضيق الأفق، لا يرى إلا عشيرته، حتى إنه طلب من (زعيم تنظيم القاعدة أسامة) بن لادن عندما جاء للسودان، أن ينجز طريقا معبدا إلى قريته بشمال الخرطوم، ولم يكتمل الطريق إلا عندما طالبنا أن يصل إلى الميناء الوحيد للبلاد فى بورتسودان»، على البحر الأحمر.
ورأى أن “ثالث مشاكل البشير أنه مدعوم من جيشه، الذى صار يكره الحرب الطويلة فى الجنوب، لذا كان سهلا عليهم أن يتخلصوا من الجنوب.. هذه السياسة هى التى خلقت مأزق البشير فى التسعينيات، فاضطر لتجنيد الشباب، وكنت أقول لهم فى المحاضرات بمعسكراتهم، لا تكونوا مثل العسكريين الذين يقتلون ويغتصبون وينهبون، وهذه أخلاقهم فى كل مكان فى العالم، كونوا غيرهم، لا تقتلوا مسالما، وإن رأيتم جائعا أطعموه من تموينكم».
ونتج عن الحرب الأهلية السودانية نحو مليونين ونصف المليون قتيل من الجانبين، وهو مارفضه الترابى قائلا «من مات فى القتال المباشر لا يزيدون عن مئات الآلاف.. يمكن أن يموت آخرون بالمجاعة، أو المرض، أو غياب الرعاية».
انفصال الجنوب
قال الترابي: «ليس صحيحا أننا نكره الجنوبيين، أو أننا كنا مع فصل الجنوب، لقد حزنا مع الانفصال، حيث لدينا قواعد حزبية فى الجنوب، وأغلبها مسيحيين»، مضيفا: «إذا سألت الجنوبيين، سيقولون لكم إننا أحب الأحزاب لديهم، لأننا لا ننقض العهد، ولا نمارس العنصرية ضدهم».
وتابع: «لكننى اتفق مع الأب الروحى للتمرد الجنوبى جوزيف لاقو بأن الرجاء قائم فى إعادة توحيد السودان.. فى المقابل الجنوبيون لا يكرهون العرب والإسلام، حتى إن رئيس الجنوب سيلفا كير (ميارديت)، قال لى إنه يتحدث فى بيته بالعربية، وأن له أبناء مسلمين وغير مسلمين، وكذلك الحال بالنسبة للرجل الثانى فى الجنوب، رياك مشار خريج جامعة الخرطوم، إذا لم تكن تعرفه سيكون من الصعب عليك أن تعرف ما إذا كان عربيا أم جنوبيا، مسلما أم مسيحيا».
دارفور واحتمال الانفصال وبشأن إقليم دارفور غربى السودان، قال الترابى إن «انفصال دارفور ممكن، لأن هناك سابقة انفصال الجنوب، لكن الحالة هنا أصعب، نظرا لتداخلها مع باقى السودان، حيث إن أغلب المزارعين فى وسط وشرق السودان هم من أبناء دارفور، أغلب جنود الجيش السودانى قبل قانون التجنيد من دارفور، إضافة إلى مليون من سكان العاصمة، هذا الاندماج يصعب الانفصال». وختم بقوله: “لكن دارفور وجبال النوبة يمكن أن يكونا سببا فى إطاحة النظام.. كل الظروف مهيأة للثورة على البشير». |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: عماد حسين)
|
Quote: حينما يتكلم هذا البائس الترابي.. أتذكر دوماً مواعظ الشيطان |
رضيت ام ابيت هذا الذي تسميه (البائس ) هو الاب الروحي للانقاذ والانقاذين ووملهم انقلابكم وبفضل مواعظه( الشيطانية) كانت الانقاذ ذات العشرين ربيعا التي تنعم في نعيم الفساد والقتل لا يمكنك او اي كوز اخر فصل الترابي عن الانقاذ هنالك ارتباط عضوي اقوى واكبر من فصله بالكتابة او عامل الزمن سيك سيك معلق في الانقاذ وفي كل الانقاذين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: محمد على حسن)
|
Quote: رضيت ام ابيت هذا الذي تسميه (البائس ) هو الاب الروحي للانقاذ والانقاذين ووملهم انقلابكم وبفضل مواعظه( الشيطانية) كانت الانقاذ ذات العشرين ربيعا التي تنعم في نعيم الفساد والقتل |
البائس محمد علي حسن
أكثر ما يعجبني فيك أنك زول دايش وقرون الاستشعار العندك ضعيفة في التصنيف
هههههههههههههههه
بعدين.. خليل ابراهيم برضو كان كوز.. وهسع قاعدين تطبلوا ليهو
هي معيارية (سقط المتاع) في معالجة القضايا
تسلم يا طلبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: محمد على حسن)
|
Quote: يطلق على الجنوبيين لفظ العبيد، بل إن وزيره لعدة سنوات على الحاج، وهو طبيب من أقصى غرب السودان، كان البشير يطلق عليه الفريخ، ومعناها العبدالصغير وهى كلمة للتحقير»، من بقايا عصر العبودية والرق الذى ألغى فى السودان أوائل العشرينيات من القرن العشرين. |
كلام البشير عن علي الحاج والجنوبيين ما فيهو جديد، ما هو اصلا جلابي قح..
واذا اختلف اللصان ازكمت روائح العنصرية النتة الانوف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: تاج الدين عبدالله آدم)
|
ما كلام مشاطات ولا شئ, الكلام ده مهم لأنه يعكس التركيب النفسي والشعوري لكلا البشير والترابي. ومعروف عن البشير العنصرية والمحدودية وإحتقار الملل الأخرى. والترابي ربما يكون بذات الدواخل, لكنه يقدم منظوره السياسي على نظرته الشخصية... لهذا كان يسعى لكسب فئات وأعراق خارج نظميته الإثنية. فكانت دارفو من أوج إختياراته ومن أنجح تجاربه, حيث إستطاع أن يكون فيها فيصل إسلامي نشط ومثابر يمثل اليوم خط الدفاع المتقدم عن الإنقاذ في منطقة دارفور.
أصدق كل ما قاله الترابي عن البشير هنا, وأضرب كفا بكف عن قدرة الترابي في الهبوط بالعهود وزمالات الفكرة إلى درك سحيق... حمانا الله من هؤلاء ... أجمعين.
شكرا ... واصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: البحيراوي)
|
البشير كان على علاقة بالبعثيين..و كان مفروض يعمل انقلاب في 1985 ايام الإنتفاضة..و محاولة اخرى بعد الإنتفاضة ..يعني انقلاب على المجلس الإنتقالي بتاع سوار الدهب..و السي أي ايه..كان عندها ملف عن البشير..بهذا الخصوص.. اختيار البشير في لحظة انقلاب 1989..اصلا اقدم ضابط وفقا لتقاليد الإنقلابات هو التجاني ادم الطاهر (خليفة الطيار محمدين الذي توفى في حادثة طيارة 1987) و هو على علاقة بالإسلاميين..و لكن في تلك اللحظة (1989) كانت هناك فكرة الشو..فاقترح البعض أن يكون قائد الإنقلاب ظاهر في الإعلام..و في تلك الأيام بعض من اعلام الجبهة كان يلمع البشير بانه قائد كتائب سيوف الرحمن التي انتصرت في منطقة ميوم باعالي النيل..و البشير كان بيعمل بروفة البيان الأول في مدينة كادقلي حينما كان هناك..(هل يدري الترابي هذه الواقعة؟).. كانت هناك سلسلة انقلابات..اولها انقلاب الزبير محمد صالح..و حينما انكشف.. كان انقلاب عمر البشير..و لو فشل.. كان سيكون انقلاب ثالث بقيادة عبد الرحيم محمد حسين (للشعب السوداني ان يتخيل لو كان عبد الرحيم هو رئيس السودان).. البعثيين كانوا نشطين..و كانت لهم سلسلة انقلابات..و لم يوقفهم نجاح انقلاب الجبهة..الى ان وصلوا بجهودهم لمحاولة الخلاص الوطني و التي فشلت و هي المعروفة بمحاولة رمضان..
الترابي فقد اي مبرر اخلاقي للمشاركة في هموم السودان العامة..و هو مجرم حرب مثله و مثل البشير..و كل ما يفعله هو تباكي و حسرة على ضياع جهده في ان ينال منصب حاكم عام السودان..و علاقته يجب ان يدرسها تاريخ السودان بانها علاقة المثقف الذي قبل بدور ان يلعق بوت العسكر طواعية..مثله و مثل مثقفى عهد جعفر نميري.. خيرة المنظرين اختار بؤس الإنحناء للعسكر..
و لو الفكرة مثلما يقول به الترابي عن قوالات عمر البشير عن على الحاج.. فماذا يقول الناس عن الترابي؟ الم يعتبره البعض فلاتي؟.. الم يرى البعض الى عمر البشير انه هو الآخر فلاتي؟.. الم يقل البعض عن الطيب مصطفى أنه قرعاني و البعض الآخر يرى ان اخواله قادوا انقلابا عسكريا في النيجر في الستينات؟.. الم يقل البعض ان وزير الداخلية ارتري؟..الم يقول البعض ان سبدرات اثيوبي؟..حتى المرحوم الرشيد الطاهر بكر لم يسلم من الألسنة الشامتة و انه فلاتي؟..حتى المرحوم الأزهرى قالوا عنه فلاتي؟.. كل هذه الإتجاهات تشي عن تخبط الذاتية السودانية الفاشلة التي لم تستطع ان تدير وطن التنوع..ولا نستغرب ان تعلو نبرة العنصرية و تطفح.. لأن الناس فشلت تمشي لي قدام..و لو كان هذا ديدن الناس فانها لن تمشى الإ الى هاوية الضياع..!
الترابي ليس حريصا على ذهاب البشير..و ما يفعله مثل هذه الفقاعات الغرض منه امتصاص الغضب الجماهيري الذي يرى في البشير حاكم فاسد و مجرم حرب يجب ان يحاسب..و ان الترابي نفسه يجب ان يحاسب..!
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: عمار يس النور)
|
الكلام اللي قالو حسن الترابي ده من الممكن جدا أن ينطبق على عدد كبير من المسئولين الحكومين الذين تعاقبوا على حكم السودان. ولكن طبعا بدرجات مختلفة. يا جماعة السودان ده لم يخرب بسهولة. لقد خرب السودان بسبب هذه العنصرية القبيحة. ومعظم القرارات التي كانت تصدر بتصدر بواسطة ناس يحملون أفكار عنصرية لذلك نجد أحكامهم معظمها غير وطنية وتنحاز الى فئلت بعينها في السودان. يعني القصة دي ليس منسوبة فقط الى المؤتمر الوطني أو الحركة الأسلامية.
عندما كنا نفتح هذه الملفات ونتحدث عنها بهذا الموقع وخارجه كان يتم أتهامنا بأننا "نثير النعرات العنصرية"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: الترابي ليس حريصا على ذهاب البشير..و ما يفعله مثل هذه الفقاعات الغرض منه امتصاص الغضب الجماهيري الذي يرى في البشير حاكم فاسد و مجرم حرب يجب ان يحاسب..و ان الترابي نفسه يجب ان يحاسب..!
|
قال لى شخص منسوب الى الانقاذ ان المؤتمر الشعبى والوطنى حاجة واحدة والسودان دا ما بحكموه الا الاسلاميين وما بخلوا الحكم الا اذا ظهر المسيح ابن مريم
والترابى غرس ليهو شجرة ما بقطعها ابدا كدى ختوا الكلام دا والتصرحات دى مع بعض واحكموا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: عثمان رضوان)
|
Quote: ما كلام مشاطات ولا شئ, الكلام ده مهم لأنه يعكس التركيب النفسي والشعوري لكلا البشير والترابي |
التحية لشيخ حسن (حفظه الله) و هو بفضح ما تنطوى عليه نفوس حكامنا من عنصرية الاحظ ان البعض هنا من انصار النظام زعلانين من انو الترابى يقول الكلام دا اما محتوى ما قاله رئيسهم فربما لا باس به عندهم نرجو التمييز و الا ننجر وراء انصار القتلة فى هجومهم على شيخ حسن فما يقوله فى هذه الحالة هو عصا على ظهر الانقاذ لا مصلحة لنا فى صرفها عنهم او التهجم مجانا على الشيخ (فالهجوم عليه فى هذا الامر لا يخدم الا القتلة و انصارهم) السؤال الذى يحير الكل هو لماذا لا يبرئ راس النظام نفسه من اتهامات الشيخ الفظيعة و قبلها حديث الغرباوية و الجعلى, لا بتوضيح و لا برفع قضية امام القضاء فى الوقت الذى يقبع فيه الصحفى ابوذر فى السجن منذ اكثر من ثلاثة سنوات فى اقوال اخف بكثير مما اورده الشيخ (حفظه الله)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: النذير حجازي)
|
Quote:
وحول رأيه فى البشير، الذى عزله من منصبه أمينا عاما لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم، ورئيسا للبرلمان، قال الترابى «البشير ديكتاتور، وهو الذى كان طوال الوقت يفضل فصل الجنوب ليتفرغ لقمع أبناء شمال السودان المطالبين بالحريات، كما أنه عنصرى، يطلق على الجنوبيين لفظ العبيد، بل إن وزيره لعدة سنوات على الحاج، وهو طبيب من أقصى غرب السودان، كان البشير يطلق عليه الفريخ، ومعناها العبدالصغير وهى كلمة للتحقير»، من بقايا عصر العبودية والرق الذى ألغى فى السودان أوائل العشرينيات من القرن العشرين.
وتابع: «هو أيضا بدائى، يعنى ضيق الأفق، لا يرى إلا عشيرته، حتى إنه طلب من (زعيم تنظيم القاعدة أسامة) بن لادن عندما جاء للسودان، أن ينجز طريقا معبدا إلى قريته بشمال الخرطوم، ولم يكتمل الطريق إلا عندما طالبنا أن يصل إلى الميناء الوحيد للبلاد فى بورتسودان»، على البحر الأحمر.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: عيسي الطاهر)
|
Quote: إذا أختلف اللصان ظهرت السرقة "
معلومة متوقعة. وهذا السلوك العنصري لا ينطبق على البشير لوحده ولكن على معظم قيادات المؤتمر الوطني |
فعلا هذا السلوك العنصري هو من اساسيات وركائز وسياسات المؤتمر الوطني والانقاذ والجبهة الاسلامية وجبهة الميثاق
لماذا لم يقم الترابي باخراج هذه الاراء عن البشير وزمرته قبل اقصائه من قبل مجموعة البشير او مايعرف حاليا بالمؤتمر الوطني
انها لعبة المصالح ولعبة السياسة وهؤلاء جميعهم وكل من شارك مع النظام بصورة او لاخرى يفتقدون لاي ضمير واي مصداقية
لاتصدقو الترابي ولاتصدقو عمر ولاتصدقو غيره
لايجب ان يكون الشعب متفرج على البشير والترابي حينما تقاسموا الحكم وحينما اختلفوا
ان هذا النظام الفاسد بكل من شارك فيه ماضيا او حاضرا او مستقبلا يعاني من السقوط الاخلاقي
الترابي زنديق وثعلب ولايجب ان تنطلي الاعيبه على اي مواطن
نظام بدا بكذبة على الشعب لاخير فيه
لقد مارس النظام عنصرية قبيحة متقمصة ثوب الدين على الجنوب ودارفور وجبال النوبة وكل شبر من السودان
ومانراه اليوم من تقوية القبلية والعنجهية والجهوية هو دليل على ذلك
نظام يقوم على الفساد من قمة راسه الى قدميه
اذا اختلف اللصان ظهر المسروق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: Wasil Ali)
|
الأخ واصل سلامات
Quote: رمضان كريم - كلمات مثل ع ب د وف ري خ هذه لو لم نعالج أسبابها وظللنا نحوم حول نتائجها لن تقوم للسودان قائمة . وأمامك أمثلة كثيرة لذلك. ولعل عدم تعمقنا فيما جاء به حديث الترابي سواء له أو عليه يجرنا لقشريات فقط بينما أصل القضية بعيد عن التناول والمعالجة. |
اوافقك وأظن أن المسكوت عنه فى هذا الخصوص سبباً مباشر أو غير مباشر لما يدور الآن فى الدولة السودانية من تحارب وصراع
والانسان السودانى أكثر البشر جهلاً بمن يكون وكيف تشكلت قسماته وثقافته وكيف يمكن أن يسوغ مستقبله
ويحسب على الترابى بأنه صاحب فكرة اعادة صياغة الانسان السودانى فدمر اجمل ما فينا من تسامح وتعايش بمحاولته الجهادية الفاشلة
والتى انتكس عنها بعد المفاصلة ووصفها بالفطيس
فهو غير مؤهل للحديث عن العنصرية ومحاسبة البشير فى هذا الخصوص لما تسبب فيه من قتل آلاف البشر فى جنوب السودان بدواعى عنصرية وتمييز دينى ضدهم
لكنها ذاكرة الشعب السودانى الخربة التى يحاول الترابى القفز من فوقها وتقديم نفسه كمصلح للمرة الأخيرة
آن الاوان لهذا الرجل ان ينزوى وأن يخجل من نفسه وينأى عن مثل هذه التصريحات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: عثمان رضوان)
|
Quote: التحية لشيخ حسن (حفظه الله) و هو بفضح ما تنطوى عليه نفوس حكامنا من عنصرية الاحظ ان البعض هنا من انصار النظام زعلانين من انو الترابى يقول الكلام دا اما محتوى ما قاله رئيسهم فربما لا باس به عندهم نرجو التمييز و الا ننجر وراء انصار القتلة فى هجومهم على شيخ حسن فما يقوله فى هذه الحالة هو عصا على ظهر الانقاذ لا مصلحة لنا فى صرفها عنهم او التهجم مجانا على الشيخ (فالهجوم عليه فى هذا الامر لا يخدم الا القتلة و انصارهم) السؤال الذى يحير الكل هو لماذا لا يبرئ راس النظام نفسه من اتهامات الشيخ الفظيعة و قبلها حديث الغرباوية و الجعلى, لا بتوضيح و لا برفع قضية امام القضاء فى الوقت الذى يقبع فيه الصحفى ابوذر فى السجن منذ اكثر من ثلاثة سنوات فى اقوال اخف بكثير مما اورده الشيخ (حفظه الله) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: ASHRAF TAHA)
|
الترابى لن تقبل له شهـادة لأنه كاذب.
كذب حين ذهب الى السجن حبيسـا.. وكان يكذب يوميا على رفاقه فى السجن. أعجب لمن يصدقـه هنا ويكذبه هناك.. هـذا يسمى الميل مع الهوى...
لست بصدد إدانة او تبرئـة البشيـر، فإن العنصريـة تعشعش فى عقول الشماليين جميعهم إلا من رحم ربى. ولكن أستغرب فى وقوع بعض المثقفين فى شراك الترابى والتصفيق له فى خصومته الفاجرة والكاذبة مع الإنقاذ، فهو يستغلهم فى حربه ضـد الترابى بكل الأسلحـة بما فيها الكذب.
حديثه هنا ضـده، فكل الماسى التى ذكرها وحاول الباسها للإنقاذ كان شاهدا عليها وعرابها وراعيها. ولو فعلا قال للبشير ليلة الإنقلاب "أعمل حسابك عندك برنامج كامل" فهـذا يعنى ان البشير ما عليه إلا تنفيذ البرنامج المعـد من قبل الترابى.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: Abureesh)
|
انا اشفق وارثى لحال هذا الشيخ البائس الذى بلغ منه الحقد والبغض مبلغا جعله يغامر بكل تاريخه وكسبه فى ميدان الفكر والسياسة والدين....ويصل فى نهايات حياته الى هذا الافلاس والانحطاط والتردى الخلقى ومايؤلم الانسان حقا...ان يكون هذا النموذج الردى قدوة ورمزا دينيا لكتلة بشرية ساهمت فى كتابة تاريخ السودان الحديث...كم ضحك هذا الرجل على البسطاء والسذج واوهمهم ...بانه رجل يتحلى بقيم الاسلام من ورع وتقوى وزهد وسماحة ولين ....تبا لهذا الدين الذى لا يعصم صاحبه من الزلل والانحطاط اربعة عقود من الزمان ظل هذا الرجل يلعب دورا محوريا فى تفاصيل السياسة والهم الوطنى يمارس الكذب والتضليل والتناقض ...مستغلا ضعف الذاكرة السودانية...يتنقل بين النظم السياسية الاوتوقراطية والديمقراطية يلبس لكل حالة لبوسها...سحر شباب السودان الورع من اطباء ومهندسين وزراعيين ...الخ صور لهم قيم الجهاد فى سبيل الله تصوير خرافى ....وساقهم الى الموت ثم ما لبس ان انقلب على عقبيه ونعتهم (بالفطائس) عندما تم اقصائه من السلطة!!!! هل هذا رجل يخاف الله؟؟ الترابى بمشروعه الاسلاموى الشائه المرقع ...فلح به فى اقامة دولة لا تمت لمفهوم الدولة فى الاسلام بصلة...وعجز عن المواءمة بين مفهوم الدولة الوطنية والدولة الاسلامية ...وكذبه الواقع الموضوعى فى تصوراته المحدودة عن مفهوم الدولة الاسلامية...سقط الرجل فى محيطه الاقليمى والدولى بعد ان كان نموذج وملهم لحركات الاسلام السياسى للاقتداء بتجربته ولكن سرعان ما انفضوا من حوله بعد ان تعرى من كل فضيلة اخلاقية فى صراعه مع السلطة السياسية التى يمثلها البشير ....الان ماهو موقف نائبه وساعده الايمن المتقطعة به السبل فى المنافى.. من هذا القول الثقيل الذى صمت عليه دهرا طويلا؟؟؟ يعنى كان موافق اساءة البشير لعلى الحاج ان صحت الرواية؟؟؟لماذا لم يتصدى للبشير ويردعه بحكم انه كان عراب النظام ويمثل المرجعية الدينية؟؟؟هذا يدل على ان راى الترابى فى على الحاج هو نفس راى البشير ان صحت الرواية...وان على الحاج لا يعنى شيئا للترابى غير استغلاله فى معاركه السياسية ...ويعنى ايضا ان الترابى غير مؤتمن على صداقة ولا يرعى اخوة فى الدين ولا الانسانية ....مصلحته فقط والاهم الان...ما هو موقف القطيع الذين يتبعونه....من امثال دكتور رحمة والسنوسنى والعوير كمال عمر...من هذا القول الذى كتمه طويلا؟؟؟بالتاكيد لن يكونوا افضل من على الحاج...ان تمت اساءتهم فى حضرته....سيصمت ان كان ذلك يضمن له السلطة وان لم يجد شى سيلجأ لعادته الذميمة...هذا رجل مثله كمثل ال ###### ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: على تاج الدين على)
|
لماذا تقف الحكومة عاجزة امام الترابي وتصريحاته تجاه الرجل الاول في الحكومة لماذا لا تقدمه للمحاكمة خاصة ونحن نعلم ان هذه الحكومة ( تودي) الناس وراء الشمس في تصريحات اهون مما درج الشيخ الترابي على الادلاء به تجاه رئيس الحكومة
وبعدين ان حقيقي مستغرب في الناس التركوا مضمون الحديث الخطير في حق الرئيس وتلبوا في شخص الترابي يا جماعة صاحب ومؤسس والكان مالك حكومة البشير يقول عن البشير انه عجز غن قراءة بيان الانقلاب الذي اولاد الترابي والبشير بعثي ما اسلامي (والكلام للاسلامويين) ويقول عن الرئيس انه عنصري يقول للجنوبين عبيد ولعلي الحاج فريخ بدائى، يعنى ضيق الأفق، لا يرى إلا عشيرته، لاحظو ان الذي يتكلم عنه هو رئيس البلد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: محمد على حسن)
|
الان على رعاع المؤتمر الشعبى هجر وترك هذا الشيخ الحاقد...لانه من غير اللائق ان يتبعوا ويأتمروا بأمر هذا السفيه...لاحظ له فى الورع والتقوى والتسامح...وليس بقدوة يهتدى بها...لانه لا يرعى لله ذمة ولا حرمة ويفجر فى الخصومة....ويستغل البسطاء والسذج فى معاركه الشخصية...والان تبين لى لماذا ضاق البشير ذرعا بوقاحة الترابى وتصرفاته عندما اقدم على حل البرلمان واعلان حالة الطوارى وتجميد الامانة العامة؟؟ لانه ادرك ان الترابى به من السوء والانحطاط ما هو كفيل بتدمير وطن بكامل ترابه الوطنى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: على تاج الدين على)
|
هذه هي ثمار التجربة الاسلامية في السودان
شتيمة وعنصرية لاهل البلد حديث البشير لرئيس القضاء عن اغتصاب الغرباوية من جعلي انه شرف لها
علي الحاج فريخ
حسن مكي يهدد بانتشار الحزام الاسود حول العاصمة
قتل اهل دارفور وجنوب السودان وجنوب كردفان الان
حملات الذل والاكراه لاهل السودان
صحف عنصرية تنشر في ثقافة الكراهية
هذه هي جماعات الاسلام السياسي علي راسها الاخوان المسلمين و الوهابية
تحية يا واصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: البشير كان بعثيا وهو عنصري و كان يسمي علي الحاج "الف (Re: على تاج الدين على)
|
Quote: الان على رعاع المؤتمر الشعبى هجر وترك هذا الشيخ الحاقد...لانه من غير اللائق ان يتبعوا ويأتمروا بأمر هذا السفيه...لاحظ له فى الورع والتقوى والتسامح...وليس بقدوة يهتدى بها...لانه لا يرعى لله ذمة ولا حرمة ويفجر فى الخصومة....ويستغل البسطاء والسذج فى معاركه الشخصية...والان تبين لى لماذا ضاق البشير ذرعا بوقاحة الترابى وتصرفاته عندما اقدم على حل البرلمان واعلان حالة الطوارى وتجميد الامانة العامة؟؟ لانه ادرك ان الترابى به من السوء والانحطاط ما هو كفيل بتدمير وطن بكامل ترابه الوطنى |
الأخ علي تاج الدين
رمضان كريم - أتمنى أن تستخدم لغةً تترك القارئ يحفظ لك قيم كثيرة عند الإختلاف والتباين مع الآخر.
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
|