|
Re: الأنظمة تتبدل ..، على الإعلامي والصحافي أن يكون أمينا فطنا في مواق (Re: محمد مختار جعفر)
|
لا مقارنة البته بين صحفيو اليوم وصحافة الزمن الجميل بجمال ما يكتبون وروعة النيات وشجاعتها ، لم تكن الصحافة إرتزاقا ولم تكن مداهنة لمطلب أو تسلقا لوظيفة ، كان القلم آنذاك سلاحا وسيفا ووخزا يخشاه كل من جلس على كرسى الأمر والإدارة أوالمسئولية، لم تكن الصحف بقدر كثرتها اليوم ولم يكن قراؤها يستهويهم أو يعنيهم الغث من الأخبار ونشر الفضائح والركض خلف الآمعقول والشبهات الخبرية غير المؤكدة ، كما هو اليوم تلكم هم قراء صحافة الأمس فأين هم وأين صحافتهم من كتاب اليوم وصحافة اليوم .. !!..... وتحيتى ..
محمد مختار جعفر
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: الأنظمة تتبدل ..، على الإعلامي والصحافي أن يكون أمينا فطنا في مواق (Re: محمد مختار جعفر)
|
Quote:
صباح الخير الوجه الآخر لعلي كرتي.. يعرف الابتسامة.. وخفيف الظل رغم الصرامة
كمال حسن بخيت
لم التق به إلاَّ مرة واحدة عندما كنت ضمن الوفد الصحفي المرافق لرئيس الجمهورية الى موريتانيا.. كنا نلتقي خلال المباحثات واثناء وجبات الطعام التي كان السيد رئىس الجمهورية والفريق اول بكري حسن صالح يصران ان يحضر الوفد الصحفي الى مائدة السيد الرئىس.. كانت الصورة التي في ذهني.. انه «صقر» محسن من الصقور او الصقور هو اللقب الذي اطلقته المعارضة على القيادات المتشددة في الانقاذ.
لحيته الكثة التي تشبه لحى الصحابة.. أو الطالبانيين لم تقرب المسافة بينه وبين كثير من الناس. وطلبت حواراً مع الرجل منذ فترة طويلة.. ولم تتم الاستجابة.. نسبة لكثرة ترحاله.
هاتفني صديقي السفير الكبير العبيد أحمد مروح مسؤول الاعلام في الخارجية بتحديد الموعد.. استقبلني الرجل ببشاشة أدهشتني.. وبابتسامة رائعة.. واعتقدت ان الرجل لا يعرف الابتسامة او الابتسامة لا تعرف الطريق اليه..
ورميت بالسؤال الاول.. وخطف عقلي بلسانه الذرب ومنطقه القوى.. وبهدوئه الذي يؤكد ثقة عالية بالنفس.. وكذلك ادهشني ذهنه المرتب والمتقد.. وفهمه العمق للشأن الخارجي السوداني.
الرجل يتحدث بمنطق قوي.. بدون تنظير فارغ ويتحدث بواقعية مدهشة.. وله القدرة على اقناع غلاة اعداء السودان اذا جالسهم في جلسة حوار موضوعي ومنطقي في كافة القضايا.
الاستاذ علي كرتي وزير الخارجية رجل من طراز خاص يملك قدرة هائلة على المواجهة. وعلي كرتي.. الذي حاورناه ليس هو علي كرتي الذي نراه عبر التلفزيون من خلال تصريحاته او مقابلة المسؤولين والاجانب الذين يزورون السودان.
اكتشفت ان للرجل ابتسامة ساحرة.. وان هذه الابتسامة ترسل اشارات اطمئنان للذي يتحدث معه.
الرجل كان يذكرني بوزير خارجية العراق الراحل الدكتور سعدون حمادي الذي لم يكن يعرف الابتسامة للدرجة التي لم يره احد مبتسماً.. لكنني كنت محظوظاً.. عندما دعا الاستاذة الروائية غادة السمان وزوجها الدكتور بشير الداعوق وهما أبناء دفعة في الجامعة.. دعاهم دعوة عشاء فاخر كنت مدعواً في تلك الامسية استمتعت برؤية ابتسامة سعدون حمادي العصية.
ايضاً امس الأول استمتعت بابتسامة علي كرتي الذي كنت اعتقد جازماً انه لا يعرف الابتسامة وان وراء هذه «اللحية» الكثيفة شخصية أقرب الى الطالبانيين .. لكني وجدت العكس صحيحاً.
لكن الرجل صاحب همة عالية.. وغيرة كبيرة على الوطن، عندما تحدث بلغة مليئة بالثقة بالنفس.. حول احتمال استخدام البند السابع من قبل الأمم المتحدة أو مجلس الأمن حيث قال بحزم شديد فليجرب .. ثم صمت وقال الكاكي موجود ومتوافر.. وما يتبعه موجود ومتوافر.. ونحن جاهزون.
وزاد نحن لا نريد عداء مع احد.. لكن نطالب ان يعاملنا الجميع باحترام.
علي كرتي .. غيرَّ نظرتي الانطباعية والسماعية عنه، لكن وجدت داخل هذا الرجل الصارم القسمات.. رجلاً يعرف كيف يتعامل مع الناس بمحبة وقلب مفتوح وابتسامة يستقبلك بها في مكتبه وفي بيته.. اما في الاجتماعات الرسمية والقنوات الفضائية فتختفي تماماً.
أشكر السيد الوزير على اتاحة الفرصة.. كما أشكر صديقنا السفير العبيد أحمد مروح مدير ادارة الاعلام.. وهو اختيار صادف اهله.. اختيار الرجل المناسب في الموقع المناسب. |
| |
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: الأنظمة تتبدل ..، على الإعلامي والصحافي أن يكون أمينا فطنا في مواق (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
أخي محمدمختار ... التحية لك وأنت تستعيد الزمن الجميل الذي ربما لم نكن جزءا منه ولكننا على الأقل لحقنا فيه بمن علمونا أساسيات المهنة مواقفا وحروفا ورجاحة رأي ... الآن أصبح هناك إعلاميون ومدعيو إغلام ومحسوبين على الاعلاميين وانتهازيو الاعلام وكثير من البراميل الفارغة العالية الصوت والجلبة أصبح الصحفي يبدأ حياته المهنية بمنصب مدير تحرير أو سكرتير تحرير أو رئيس تحرير ولأول مرة عرفنا مفهوم الصحافة العائلية وأصبح كل من هب ودب صحفيا وإعلاميا وأصبح التلفزيوني يأتينا من البيت لا الأكاديمية وأصبحت المذيعة والمذيع خلقة لامعرفة بعدما أصبحت الخلقة في حد ذاتها صناعة من الصناعات كما يتم تصنيفها أكاديميا فكيف لاتريد لاعلامنا أن ينهار العمل الاعلامي أصبح يقوده من ينسبون أنفسهم زورا وبهتانا للاعلام ولم يعرف لهم أحد أثرا إعلاميا ولم يقرأ لهم أحد باستثناء المجلات البائسة التي نحمل إسمائهم ضمن قائمة أسرة التحرير وفي أرفع مسمياتها الاعلامي أصبح لسان فكيف لاينحدر الاعلام للدرك الأسفل لكن صدقني .. مهما طال الظلام لابد للفجر أن ينجلي ومهما تهاوى الاعلام فلابد له من النهوض مجددا فالكرة الأرضية تدور ومعها يدور الحال ورمضان كريم
| |
![ICQ](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|