|
|
 مالك والحسانية.. ياصحيفة السوداني ؟!
|
صحافتنا والحمد لله بها عباقره يشرحون في الحال السياسي
ويربطون المحلي بالعالمي .. خط مباشر
تجد الصحيفة بها .. كمين .. عمود
كل زول يكتب ويقال له كاتب عمود
يفقع مرارتنا برأيه وخضرفاته في الشأن الدولي والمحلي
ويسمي نفسه احيانا .. محلل سياسي
احد كتاب صحيفة السوداني من زمرة كتاب الاعمدة الداخلية
اسمه (صلاح الدين مصطفى) يكتب عمود اسمه (نبض الأشياء)
حاول هذا الصحفي النحرير الخطير ان لاتمر قضية زنقة الغزافي
واحتفالات الثوار دون ان ( يورد عودو ) مالازم يواكب وكدا !!
في عدد الثلاثاء 23/6 وفي صفحة 13 ( شوف الصفحة ؟؟)
وبعد ان فكر ودبر وحك فروة رأسة صاح وجدتها فتمخض لنا عمودا
زج بأسم قبيلة لا ادري هل كان يقصد او لا ولكن كان عنوان عموده بعد فتح الله عليه
(( حسانية )) التلفزيون الليبي ! .. الاقواس والاستفهامات واردة في العنوان من الصحيفة
قرأت كل العمود كنت اعتقد ان اهلي الحسانية قد احتلوا التلفزيون الليبي ضمن كوكبة الثوار .. فلم اجد
قلت يمكن يكون في شباب من اولادنا شغالين في التلفزيون الليبي وظهروا بعد السيطرة على طرابلس فلم اجد
حاولت ان اجد سببا واحد داخل العمود او معلومة تربط بين الحسانية كقبيلة اكرر كقبيلة وبين ما تفتق عنه زهن كاتبنا الخطير
اللهم الا اذا كان الكاتب وجد معنى اخر لكلمة حسانية غير القبيله
الكاتب .. لم يوفق في اختيار العنوان هذا اذا كان لم يقصد
ولم يوفق في ان يكيد لهذه القبيلة الممتدة تاريخا واصولا ان قصد
جانب الصواب ، ولم يفلح حتى في ان يسرد في عموده ما اراد فجاءت كتابته متباعده ومن غير معنى
ذلك لأن المعنى الوحيد الذي اراده هو زج اسم قبيلة الحسانية في عموده
وهذا يدل على خواء الفكره وفراغ الهدف
ومؤسف ان يكون هذا هو حال كتاب الصحافة في بلادي
عموما ما اراده هذا الكتاب ان يصنع لنفسه شيئا من لاشئ باسأة يوجهها لقبيلة رقم وتاريخ
وكنت اربـأ ان يمر هذا الامر على الاستاذ ضياء الدين بلال رئيس التحرير
ولكن اظن ان صيده الثمين وحواره مع الرئيس قد الهاه عن مسئوليته بالصحيفة
نحن لن نطالب بأعتذار من كاتب العمود فقط
ولكن سيكون لنا حديث آخر
ودمتم
|
|
 
|
|
|
|
محمد صديق الفكي
محمد عثمان ابراهيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست