|
Re: (فيديو) جزء من آخر محاضرة للشهيد جون قرنق في واشنطون (Re: Kostawi)
|
المفكر الدكتور القائد الشهيد البدر الذي فقدناه في ظلماء الانقاذ انت حيا بيننا بافكارك لك الرحمة وحياة صيامي يا كوستاوي الواحد بيحسدكم على انكم كنتم من المحظوظين الذين التقوا بواحد زي د قرنق ويموت الما وحسرة على حر ماننا من اللقاء المباشر بهذه القامة والمبكي حقا ان اجيال من ابناء السودان فد حرموا من الشهيد د قرنق صحي الموت بينقي الف رحمة ونور عليك يا شهيد الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (فيديو) جزء من آخر محاضرة للشهيد جون قرنق في واشنطون (Re: محمد على حسن)
|
أذكر أن زيارته الأخيرة لأمريكا بدأت من أريزونا والتي حضر إليها من لاغوس نيجريا حيث توقفت طائرته بلندن للتزود بالوقود ثم مباشرة لفينيكس أريزونا أجتمع خلالها في يومه الأول بأعضاء منظمة ال lost boys وكان اللقاء الثاني بأعضاء مكتب الحركة الشعبية بأريزونا حيث آذر وأيد إنتخاب صديقي زكريا دينق للرئاسة لدورة ثانية .. وقتها كنا نتطلع للقاء مفتوح بينه و بين أفراد الجالية ولكنه كما علمت يومها أنه لم يتمكن من أجراء ذلك اللقاء لضيق برنامجه في أمريكا وواشنطون وساعتها تملكنى حزن غريب فألقيت باللائمة على الصديق زكريا دينق وأتهمته بإحتكارهم لهذه الزيارة .. وبعدها بساعة تلقيت مكالمة هاتفية من زكريا دينق يخبرني فيها بحضوري فورا لمطار فينيكس إن أردت مقابلة د جون .. وفعلا غيرت وجهتي إذ كنت عائدا من عملي آنذاك لمنزلي فتوجهت ألى المطار تيرمنال 2 وهناك في صالة خاصة كانت ممتلئة بمودعيه من أعضاء مكتب الحركة الشعبية و عمدة فينيكس وعدد من أفراد حرسه الخاص .. وفور دخولي عليهم قدمني له زكريا فتقدمت له مصافحآ وفور سماعه إسمي بادرني قائلا :إنت إبن عمنا وأستاذنا حسن نجيلة فأجبته بالإيجاب .. ثم أردف إنت شقيق العقيد علي فقلته له نعم ثم تقدم نحوي ووضع زراعه القوي على كتفي ثم علق بصوت عال ـ أخوك العقيد على من أفضل مالاقيت من ضباط الجيش السوداني ثم ألتفت موجها حديثه للجميع نحن عملنا معاهم مشكلة في رمبيك وكنا محاصرين الكتيبة هناك وكان قائدها العقيد عمر تولا لكن بعد أن حضرت تعزيزات فكينا الحصار منها بعد معركة دامت 4 ساعات .. ياهو أخوك كان قائد كتيبة التعزيزات وبالمناسبة هو كان أول ضابط في الجيش السوداني رفض إعدام أسرى الجيش الشعبي لأنهه ضابط جيش حقيقي بعرف قوانين الحرب ثم أردف طبعآ ودوهوا معاش ثم ضحك و ضحك الجميع لتعليقه وحقيقة ذهلت لهذه المعلومة التي كنت أسمعها عن شقيقي لأول مرة .. ثم سألني عن عملي و تخصصي فأجبته وسألني هل لدى مانع لأعمل معه فأجبته بلا ..فألتفت لزكريا وقال له أنا ماشي الخرطوم وبعد الخرطوم حأرجع رمبيك وأنا عاوزك تحضر و معاك ود عمنا ده رمبيك للعمل معنا هناك .. ثم أردف لزكريا .. ده تكليف رسمي فأجابه زكريا مفهوم سعادتك .. وقلت له كنا نود في لفاء مفتوح مع أفراد الجالية في أريزونا .. فأجابني بأنه عليه التوجه لواشنطون وبعدها سيعود للسودان ثم الخرطوم ووعد بأن أول زيارة بعد ذلك لأمريكا سيكون لأريزونا لقاء مفتوح وهذا وعد منه ..ودعناه وأستقل طائرته متوجها لواشنطون وترك هذا اللقاء أثره في نفسي وكنت أمني نفسي بلقاء آخر معه لولا أن شق علينا خبر موته المفاجئ وكنت أول من أنزله كسبق في العالم و على هذا الموقع وقبل إعلانه رسميا ب عشر ساعات.
| |
|
|
|
|
|
|
|