الترابي ( حلب بقرة الإنقاذ الى آخر قطرة )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 03:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2011, 10:13 AM

عمر قسم السيد
<aعمر قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الترابي ( حلب بقرة الإنقاذ الى آخر قطرة )

    في سبيل تحقيق غاياته وأهدافه ما فتئ د. الترابي يكرر أن حكومة الرئيس البشير ديكتاتورية عسكرية تحكم

    بالحديد والنار وتكمم الأفواه ولا تقبل الرأي الآخر ..
                  

08-02-2011, 10:24 AM

عمر قسم السيد
<aعمر قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي ( حلب بقرة الإنقاذ الى آخر قطرة ) (Re: عمر قسم السيد)

    Quote: لو كنت في السلطة لما انفصل الجنوب
    الركابي حسن يعقوب
    يبدو أن زعيم حزب المؤتمر الشعبي الدكتور الترابي في زيارته إلى مصر عمل بالمثل العربي الذي يقول (دارهم ما دمت في دارهم وجارهم ما دمت في جوارهم، وأرضهم ما دمت في أرضهم)، وكذلك القول العربي (إذا كنت في قوم فأحلب في إنائهم)، وقد حلب (الشيخ) بقرة الإنقاذ إلى آخر قطرة في إناء الثوار المصريين بتعليقاته وتصريحاته وأحاديثه التي تناقلتها وسائط الإعلام المصرية وغير المصرية والتي بشّع وعرّض في معظمها بالحكومة السودانية وأطلق اتهامات خطيرة في حق رموزها في الهواء الطلق، وقد نجح الرجل في استغلال جهل شباب الثورة المصرية وقلة معلوماتهم ومعرفتهم بالشأن السوداني بل بشخص الترابي نفسه، فتمدد في هذا الفراغ فأعطى انطباعاً لمن لا يعرفونه بأنه حامي حمى الديمقراطية في السودان، وأن من قضى عليها كان أحد ما غيره، فالكل يشهد له أنه صبيحة الثلاثين من يونيو ذهب إلى السجن حبيساً! وقد عجبت لقوله في رده على سؤال إيحائي من محاوره في الحوار الذي أجرته معه (الحياة اللندنية) حين قال (لو كنت في السلطة لما انفصل الجنوب) ورغم أن الإجابة مبنية على الافتراض إلا أنها لا تعكس إلا حالة نفسية لا تبشر بخير وهي فرط الاعتداد بالنفس الذي يصل حد الوهم ويلامس الخيال، وينسف قوله هذا أنه لم يستطع بكل نفوذه الذي كان يعرفه القاصي والداني من أن يمنع وقوع (الانفصال) داخل حزبه الذي كان (سَلَماً) له فيما عرف بمفاصلة الرابع من رمضان، فكيف يستطيع منع انفصال الجنوب الذي تواثقت على حدوثه قوى عظمى جندت مواردها الاقتصادية والسياسية والأمنية والإعلامية ليصبح هذا الهدف واقعاً محققاً على الأرض، ولو كان أمر الإبقاء على السودان موحداً مرهوناً بالحذاقة والمهارة السياسية، لكان السودان الآن واحداً موحداً والجنوب فيه جزء لا يتجزأ منه، فالكل يعرف أن تلامذته وحوارييه السابقين قد فاقوه في هذا الجانب ولا تنقصهم هذه المميزات والقدرات.

    üأتمنى إلا تنشغل السيدة (الجمهورية الثانية) بالجدلية البيزنطية عن الهوية والاسئلة التي لن تجد لها إجابات إلى يوم القيامة من شاكلة هل نحن عرب أم أفارقة أم نوبيون، وتكمن خطورة تحديد أحد هذه الخيارات الثلاثة والقطع به وإتخاذه عنواناً للهوية، أنه سيكون بذرة فناء ستؤدي لا محالة إلى تصدع هذا الكيان الذي ما يزال حتى الآن كتلة واحدة ويتمتع بالتماسك، فنحن لن نكون قد قلنا الحقيقة إذا ما قلنا إننا أفارقة أقحاح ولا تربطنا بالعرب أية رابطة، وفي ذات الوقت سنكذب على أنفسنا إن نحن إدعينا أننا عرباً خلص لا تجري في شرايينا وأوردتنا دماء افريقية أوتخلو صفاتنا الوراثية من جينات العرق الافريقي، ولا يمكن (الجزم) بأننا نوبيون نتمتع بالنقاء والتميز النوبي، فكل ذلك لا تسنده حقائق علمية، بل لا نستطيع (الجزم) بأننا نتاج خليط من كل تلك الأعراق، ما نستطيع قوله والجزم به (بالفُم المليان) أننا سودانيون فقط ولا غير والعالم من حولنا سواء في الغرب أو في الشرق، العرب والأفارقة ينظرون إلينا على أننا سودانيون فهم لا يفرقون ولا يكادون يميزون السودانيين أو يصنفونهم على أساس (عرب/ أفارقة) واذكر أننا في بدايات دراستنا الجامعية بدولة عربية كنا لا نفهم لماذا يصنفون السودان تارة ضمن افريقيا وتارة أخرى ضمن الوطن العربي، في مناهج دراسات العلوم السياسية، وقد وجهت سؤالاً مباشراً لاستاذي في هذا الشأن فقال لي إن هذا الأمر قد أعياهم بالفعل، فالسودان يمكن أن يصنف في كلتا الفئتين بسبب توفر الخصائص والسمات التي تتميز بها الدول الافريقية، وفي نفس الوقت تتوفر فيه بنفس القدر تلك الخصائص التي تميز الدول العربية وبمراجعة عملية لما قاله أستاذي تأكدت من صحة ما ذهب إليه، وفي أوروبا وأمريكا يصنف السودان ضمن أفريقيا، بينما مصر تصنف ضمن ما يسمي بـ (الشرق الأوسط).. أقول ذلك وقد بدأت بعض الأصوات تتعالى بعد انفصال الجنوب بالحديث عن حدوث نقصان في (أفريقيا) جمهورية السودان.

    ü أرجو أن يكون نموذج العلاقات المتطورة بين السودان وتشاد ملهماً للنظام الحاكم في جمهورية جنوب السودان، فهو بحق نموذج يستحق منهم التأمل والإحتذاء به فقد وصلت هذه العلاقات في وقت مضى إلى مستوى شديد السوء والتدهور على الوجه المعلوم، والذي تابعه الناس وكان من نتائجه وصول قوات تحالف المعارضة التشادية إلى عتبات قصر الرئاسة في أنجمينا، ومحاصرة الرئيس دبي فيه لساعات لا بد أنها كانت هي الأسوأ في حياته على الإطلاق، وكان من نتاج سوء العلاقات بين البلدين وكرد انتقامي من جانب تشاد مغامرة (الذراع الطويل)، التي قادها خليل إبراهيم غازياً بها أم درمان والتي أحدثت إزعاجاً وتشويشاً، وأثارت الكثير من الأسئلة حول جدوى إحتضان الفصائل المعارضة وفتحت باب النقاش حول ضرورة إحداث اختراق إيجابي في العلاقة بين البلدين بتحويلها من علاقة صراعية إلى علاقة تعاونية، وقد نجح الجانبان في إحداث هذا الإختراق فوصلت العلاقات بينهما إلى هذا الحد المتقدم من حسن الجوار والتعاون، وحري بالحركة الشعبية الحاكمة في جمهورية جنوب السودان أن تمضي في نفس النهج لملاقاة السودان في منتصف الطريق، وتضع يدها على يده لإحداث الإختراق المطلوب، وما يجمع الدولتين من وشائج وصلات وتاريخ أكبر بكثير مما يجمع بين السودان وتشاد، لذلك فلن تكون المهمة صعبة أو مستحيلة، فلا مستحيل في عالم السياسة، وعلاقات الدول فيما بينها ليست كعلاقات الأفراد، فهي لا تحكمها العواطف والإنفعالات وتقلبات الأمزجة وإنما تحكمها المصالح، والمصالح بين السودان وجنوب السودان كثيرة لا تحصى عدداً، فهلا فهم قادة الحزب الحاكم هناك ذلك وهلا أصبحوا رجال دولة بحق؟.. نأمل ذلك ونرتجيه.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de