|
الافطار السنوي للجالية السودانية بلندن (دعوة للجميع)
|
رمضان كريم , وكل عام والجميع بالف خير
كعادتها السنوية تقيم الجالية السودانية بلندن برنامج الافطار الجماعي
بدارها بشبربوش جمعية وادي النيل خلال شهر رمضان الكريم
كمان تعلن عن فتح باب المشاركة امام الجميع بالتنثيق مع اللجنة المنظمة
وتقبل الله صالح الاعمال
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الافطار السنوي للجالية السودانية بلندن (دعوة للجميع) (Re: AWAD MAHMOUD OSMAN)
|
مرّ اليوم الأول من رمضان كالحلم، طويلا في لقطات، وخاطفا في لحظات أخرى، أما التجمع الشبابي/العجائزي جمع السودانيين من كل مشرب فكري وعرقي وديني فقد كان جميلا ومعبرا، ويعبّر عن الوحدة. تناسى الكثيرون خلافاتهم السياسية ومشكلاتهم الشخصية، وجمعتهم موائد الإفطار العامرة بأصناف الطعام، وألوان الشراب الزلال، إضافة إلى الفواكه والحلويات، وتوقف الجميع برهة ليتذكروا إخوانا وأخوات لهم في الوطن لا يجدون حتى الماء العذب. رمضان فرصة للتوقف قليلا ومراجعة النفس الأمارة بالسوء، وعمل الخيرات، والحق نقول إن المجموعة هنا تبذل الجهود الجبارة كل يوم لتكون وجبة الإفطار الجماعية ناجحة، وتقدم كافة المتطلبات للصائمين، خاصة وأن اليوم طويل طويل، فالإفطار الساعة التاسعة إلا ثلثا مساء بالتوقيت المحلي للندن. رمضان أيضا فرصة تظهر فيها بعض الوجوه التي تختفي لشهور طويلة بسبب مشاغل العمل والعائلات وغيرها من المنغصات.
كانت الأمسية الأولى جميلة وامتدت السهرة البريئة حتى ساعة السحور في تناغم وجو أخوي رائع، الكل يتعاون، والكل يحنو على الكل.
أما حدث الأمسية فكان السيك التي سقط ضحيتها الأخوين أيوب وعبد العزيز، أما سعيدي الحظ فهما جعفر وعادل فتالة. التهنئة للفائزين، وهاردلك كبير للضحيتين، أخدوها لا أيدهم لا كراعهم. الكوراك ضرب بعد السيك، واكشتفنا اليوم أن الجيران انزعجوا بسببه! ولكن ما مشكلة، ما كل يوم عندنا سيك طبعا.
طبعا تلفزيون جمهورية السودان خيب آمالنا بسهرة ثقيلة فيها من النقة ما يجعل الشخص ينام، وذلك على عكس المتوقع في أول يوم من أيام رمضان.
أما اليوم (اليوم الثاني)، فقد بدأت التجهيزات كالعادة من الساعة 12 ظهرا، وعملت كل اللجان المختصة بتجهيز الإفطار بكل الجد والنشاط والحيوية (البيشوفهم يقول ما صايمين، ما شاء الله عليهم!)، أما الاجتماع اليومي للجنة رصد المالية والإدارة فمستمر حتى الآن، ولا تفصلنا عن الإفطار إلا عشر دقائق. عشان كده، هوي، معاكم سلامة، ونرجع ليكم بعد ما تبتل العروق، ويذهب الظمأ إن شاء الله.
عدنا بعد الإفطار، وأثناءه اكتشفنا وجود ما يزيد على ستين شخصا، عدد مُفرح، ومشاركة رائعة بلا شك.
لا يفوتنا أن نشكر الأخ العزيز محمد الغول وعثمان ود جزيرة الفيل على مجهوداتهما الصادقة في إنجاح الإفطار الجماعي بلا كلل ولا ملل.
| |
|
|
|
|
|
|
|