|
باقان أموم: قد نلجأ إلى التعاون مع يوغندا لتصدير بترولنا حال رفض الخرط
|
باقان أموم: قد نلجأ إلى التعاون مع يوغندا لتصدير بترولنا حال رفض الخرطوم تصديره عبر أراضيها
الخرطوم تشن حرباً إقتصادية بإصدارها عملتها الجديدة على الرغم من إتفاقها مع حكومة الجنوب سودانايل:
عقد السيد باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم كشف فيه النقاب عن الأسباب المبدئية لإستقالته من الحزب والحكومة المكلفة، بالإضافة إلى إستئناف المفاوضات حول ترتيبات ما بعد الإستفتاء فى التاسع والعشرين من يوليو الجارى بأديس أباب التى كانت قد رفعت بسبب إعلان إستقلال جمهورية جنوب السودان والإحتفالات التى صاحبت ذلك الإعلان. هذا وقد عدد الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان عدد أسباب أستقالتيه مؤكد على أن وحدة القيادة السياسية لجنوب السودان لم تكن كما هى عليه الآن لا سيما بعد تحقيق إستقلال البلاد. وأشار إلى أنه لم تشمل أسباب أستقالته أية إشارة إلى وجود خلافات أو مضايقات كما روجت لذلك مجالس المدينة وبعض الصحف الصادرة والمعبرة عن القيادة السياسية فى الخرطوم. ومن جانب آخر كشف السيد باقان النقاب عن الحرب الإقتصادية التى شنتها وتشنها حكومة جمهورية السودان ضد الدولة الوليدة فى الجنوب بالتنصل من الإتفاق الذى تم التوصل إليه فى محادثات أديس أبابا فى يناير الماضى والذى نص على إصدار دولة جنوب السودان لعملته الجديدة فى يوليو الحالى وأستبدال عملة جمهورية السودان فى مدة لا تتجاوز الستة أشهر وأستمرارها –العملة القديمة- كعملة قانونية فى السودان الشمالى. إلا أن أعلان حكومة الخرطوم إلى إصدار علمتها خلافاً لما تم الإتفاق عليه يشكل تحرك عدوانى يهدف إلى تدمير إقتصاد الدولة الوليدة. وأوضح أن حكومة جنوب السودان كانت تدفع مقابل حصولها على الجنية السودانى ما قيمته 700 مليون دولار وكان الإتفاق أن تدفع الخرطوم ذات القيمة بعد أن يطلق الجنوب عملته الجديدة وهو ما يشكل إنتهاكاً صارخاً للإتفاق المبرم بين الطرفين تحت إشراف اللجنة رفيعة المستوى بقيادة الرئيس السابق تابو أمبيكى. وفى ذات السياق أماط الأمين العام اللثام عن الوجه الآخر لعملة عداء حكومة السودان تجاه دولة الجنوب الوليدة بفرض رسمية فكلية على إستخدام أنانيب النفط لتصدير بتروله عبر أراضيها، وهى رسوم تشذ عن الرسوم المتعارفة دولياً التى يبلغ أقصاها دولارأً وبضع سنتات وأدناها 41 سنتاً كما تخالف التجارب النظيرة فى العالم وفى الإقليم، والذى يقدح فى وعد الرئيس البشير بمساعدة الدولة الوليدة فى كل المجالات إذا ما إحتاجت لذلك. هذا وقد أوضح الأمين العام أن التوجهات العدائية التى تمارسها حكومة الخرطوم عبر فرضها رسوماً خرافية لتصدير البترول عبر أراضيها فى ذات الوقت الذى تتدعى فيه سعيها لخلق علاقات إقتصادية بين البلدين ستكون فى قمة أجندة التفاوض بينها فى الجولة القادمة. وبخصوص خياراتهم البديلة حال رفض الخرطوم لتصدير النفط عبر أراضيها إلا بالرسوم التى تفرضها؛ أوضح السيد باقان أنه قد يتم التعاون مع الحكومة اليوغندية فى تصدير البترول عبر أراضيها لا سيما بعد إكتشافه فيها، وأشار إلى أنه من الأولى إستخدام المنشاءات النفطية الموجودة والتى تم بناؤها من عائدات البترول المنتج فى الجنوب فى المقال الأول ولا يجب أن يكون أستقلال الجنوب سبباً فى تغيير تعريفة ترحيل البترول. إلى ذلك حدد الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان الموضوعات التى سيتم نقاشها فى الجولة القادمة من التفاوض فى الترتيبات الإنتقالية المالية لمساعدة الشمال فى تغطية العجز الناتج عن فقدانه لعائات البترول، أستيراد وتصدير السلع الأساسية لجنوب السودان على أساس تجارى بين البلدين بالإضافة إلى تأكيد ترسيم الحدود بينهما وأكد على جاهزية الحركة للتفاوض.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: قد نلجأ إلى التعاون مع يوغندا لتصدير بترولنا حال رفض ا (Re: تولوس)
|
سلام يا دينق. لا أرى أي داعي لهذه الحرب الكلامية بين جوبا و الخرطوم. على الدولتين التعامل مع الأمر بمنطق. جوبا أبدت رغبة في تصدير البترول عبر الأراضي السودانية و الخرطوم قدمت سعرها. إن اتفق الطرفان فبها و إلا فمن حق جوبا تصدير بترولها عبر يوغندا كم قال باقان. فما الداعي للمؤتمر الصحفي و هجوم من هنا يليه هجوم من هناك و توتير للعلاقات المتوترة أصلا بدون داعي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: قد نلجأ إلى التعاون مع يوغندا لتصدير بترولنا حال رفض ا (Re: Elawad)
|
Quote: سلام يا دينق. لا أرى أي داعي لهذه الحرب الكلامية بين جوبا و الخرطوم. على الدولتين التعامل مع الأمر بمنطق. جوبا أبدت رغبة في تصدير البترول عبر الأراضي السودانية و الخرطوم قدمت سعرها. إن اتفق الطرفان فبها و إلا فمن حق جوبا تصدير بترولها عبر يوغندا كم قال باقان. فما الداعي للمؤتمر الصحفي و هجوم من هنا يليه هجوم من هناك و توتير للعلاقات المتوترة أصلا بدون داعي؟ |
كلام عقل يا دكتور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: قد نلجأ إلى التعاون مع يوغندا لتصدير بترولنا حال رفض ا (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
تحياتي يادينق الكيزان قالوا رسوم البرميل الواحد 23 دولار ؟ المحير هل ربح حكومة الجنوب الصافي يصل لهذا المبلغ ؟ على أي اساس حددت حكومة اللا وطني هذه الرسوم ؟؟؟ حتما كلام الرئيس الأخير عن حسن الجوار والتعاون وشنو ماعارف كان للاستهلاك الوقتي والمحلي ، وأتمنى صادقا أن يجد الجنوب بديل الآن وعاجلا لتصدير نفطه وخلي خطوط وأنابيب الكيزان يعبوها موية عكرة ويصدروها للخارج .... الشفيع ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: قد نلجأ إلى التعاون مع يوغندا لتصدير بترولنا حال رفض ا (Re: وليد محمد المبارك)
|
Quote: وما دخلنا نحن بهذا الامر
البترول بترولكم ... تودوه بيوغندا تودوه باسرائيل |
زمان يا وليد محمد المبارك البشير قال ليهم ممكن نتنازل ليكم من حصتنا كاملة وخط الانابيب والمصافى وميناء التصدير كلوا ليهم فى سبيل الوحدة وقالوا لا باى باى خرتوم
اها بين البائع والمشترى يفتح الله ويستر الله ... عجبكم 32 دولار عجبكم ما جبكم اشربوا من موية بحر الغزال وبترولكم ان شاء الله تشربوا ما خصنا فيكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: قد نلجأ إلى التعاون مع يوغندا لتصدير بترولنا حال رفض ا (Re: abubakr salih)
|
Quote: زمان يا وليد محمد المبارك البشير قال ليهم ممكن نتنازل ليكم من حصتنا كاملة وخط الانابيب والمصافى وميناء التصدير كلوا ليهم فى سبيل الوحدة وقالوا لا باى باى خرتوم |
وانت صدقت كلام البشير ده؟
ده طق حنك ساكت.. ومسارات الأحداث كانت تبين أن الشماليين زهجوا من الجنوبيين والجنوبيين برضو زهجو من الشماليين
والبشير عارف كدة.
ناس ما دارونا وبراهم مشوا.. وحق التصويت كان لهم وحدهم..
علينا يمهل وعليهم يسهل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: قد نلجأ إلى التعاون مع يوغندا لتصدير بترولنا حال رفض ا (Re: عماد حسين)
|
Quote: إلا أن أعلان حكومة الخرطوم إلى إصدار علمتها خلافاً لما تم الإتفاق عليه يشكل تحرك عدوانى يهدف إلى تدمير إقتصاد الدولة الوليدة |
ومنذ متى كانت الخرطوم تحفظ المواثيق والعهود ؟ اما عن التصدير فربما كان يقصد "كينيا " وعبر ميناء ممبسا وهو فى اعتقادنا الاسهل والافيدوالاحسن لدولة جديدة اتمنى لها من كل قلبى ان تنهض وتنمو لانها تستحق كل دعم منا
تحياتى اخى دينق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: قد نلجأ إلى التعاون مع يوغندا لتصدير بترولنا حال رفض ا (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: زمان يا وليد محمد المبارك البشير قال ليهم ممكن نتنازل ليكم من حصتنا كاملة وخط الانابيب والمصافى وميناء التصدير كلوا ليهم فى سبيل الوحدة وقالوا لا باى باى خرتوم |
وانت مصدق الكلام ده /ناس جهادوا ضدهم ويقول ليك دايرين وحدة معاهم يا راجل بالغت . انت ظاهر ما متابع مسيرة الانقاذ خاصة في الجنوب ما في عملت للانفصال زي حكومة الانقاذ بالمناسبة انا راي ما راي الاستاذ بكري علوم يصدرو عبر اي دولة غير السودان لذات الاسباب الذكرها بكري اذا كان عائدات البترول ما كانش للشعب هل حتكون عائدات الانابيب للشعب حلم الجيعان قرقوش على راي مؤتمرجي جدة عضو البورد السماني عمارة
| |
|
|
|
|
|
|
|