|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: abubakr salih)
|
د. عبدالوهاب الأفندي
تطلق الحادثة الصغيرة التي تمثلت في اعتداء أحد المعارضين مساء الأربعاء على الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية أثناء مشاركته في لقاء سياسي داخل السفارة السودانية في لندن أكثر من جرس إنذار خطير حول مستقبل السودان السياسي، خاصة وأنه وقع والبلاد يفصلها يوم أو بعض يوم عن انفصال جزء عزيز من الوطن يأساً من تحقيق المواطنة المتساوية في ظل نظام قمعي. ويتعلق الجرس الأول بالمستوى المتدني للخطاب السياسي في أوساط النخبة السودانية. فعندما لا تجد المعارضة الديمقراطية في قلب عاصمة الحرية لندن وسيلة للتعبير عن نفسها سوى استخدام العنف، مهما كانت الاستفزازات، فإن هذا يعبر عن أزمة خطيرة. ولعل الأخطر من حادثة العنف هو الاحتفاء الكبير بها في أوساط المعارضة باعتبارها فتحاً مبيناً ونصراً مؤزراً، في حين أنها تعتبر فشلاً وسقوطاً. الانتصار كان يمكن أن يكون بإفحام الدكتور نافع وزميله مستشار الرئيس الدكتورمصطفى عثمان إسماعيل، وإظهار تهافت الخطاب السياسي للمؤتمر الوطني. أما الهبوط إلى مستوى التشابك بالأيدي والضرب فهو سقوط لا يبشر بخير لمستقبل السودان، خاصة في ظل الخطاب المعارض الذي علق على الحادثة بسعادة غامرة وتشف ووعد بالمزيد من العنف والسحل إذا سقط النظام الحالي. أي أن ما سيعقب الدكتاتورية بحسب هؤلاء لن يكون سلاماً اجتماعياً، بل انحدارا إلى دوامة العنف السياسي والطائفي والعرقي على نحو ما شهدته يوغسلافيا وليبيريا وسيراليون وغيرها من دول انحدرت إلى درك عميق من البربرية.
وليس هذا تعليقاً عاماً حول العنف السياسي والمقاومة المسلحة وشرعيتها، لأن المقاومة المسلحة للظلم حق مشروع للمظلوم. والمعارضة السودانية لم تكن بعيدة عن اللجوء إلى العنف، بل إن بعض طوائفها كانت، باعترافها البادئة بالعنف. فالحركة الشعبية لتحرير السودان هي التي أدخلت العنف إلى السياسية السودانية في عام 1983، وقبل ذلك كانت عناصر سياسية من كافة ألوان الطيف السياسي قد اتخذت العنف والانقلابات العسكرية وسيلة سياسية، سواء في عام 1969، أو عام 1971، أوعام 1975 أو عام 1976. وقد تفجر العنف في دارفور كذلك في صورته الحالية بقرار سياسي من بعض قطاعات المعارضة عام 2003.
ولا نريد هنا أن نصدر الأحكام على المسؤول عن تفجر العنف، ولكن لا بد من تقرير حقائق أساسية، وهي أن تفجر العنف في أي شكل هو تعبير عن الفشل والانهيار السياسي، وهو حالة مرضية يجب أن تعالج حتى يتعافى الجسم السياسي. والعلاج يأتي بالحوار وإزالة المظالم وأسباب الخلاف والتوصل إلى صيغة توافقية. وهذا يعني الفصل بين ساحة الصراع والمسلح وساحات التفاوض والحوار السياسي، التي لا بد أن تكون خالية من العنف. وهذا أمر بدهي، فالمفاوضات بين الفرقاء المسلحين لا يمكن أن تتحول هي نفسها إلى ميادين عنف. ولا بد من أن نلاحظ هنا أن الساحة السودانية تميزت حتى الآن على الأقل، مع استثناءات نادرة، ليس فقط بغياب العنف عن الساحات المدنية والبعد عن جرائم الاغتيالات والصراع العرقي المباشر، بل بسلوك متحضر لا مثيل له في غالبية مجتمعات العالم. ولكن هذا الوضع المتميز يتعرض حالياً لتهديدات خطيرة، النظام مسؤول عنها جزئياً بسبب استغلاله لسماحة السودانيين وتعديه على كثير من الحرمات والأعراف.
ولاشك أن النيل من هذا التراث الفريد المتحضرعبر إدخال العنف إلى الفضاء المدني، بغض النظر عن المسؤولية، يمثل قفزة مجهولة نحو البربرية والعنف غير المضبوط، وبالتالي يؤجل الانتقال المنشود نحو الديمقراطية. ولعل ما يؤخر الانتفاضة الديمقراطية في السودان هو كمية العنف المختزنة في التركيبة السياسية، والمعبر عنها من جهة بالقمع الرسمي والمواجهات المسلحة، ومن جهة أخرى بمستويات عالية من العنف اللفظي وضعف القدرة على احتمال الآخر وروايات الإقصاء المتبادل في الخطاب السياسي.
هذه التعليقات العامة حول أضرار حدة استقطاب الخطاب السياسي وانتقال العنف إلى قلب الساحة المدنية لا ينفي أن هناك إشكالية أخرى عميقة عبر عنها الخطاب الذي تبناه د. نافع علي نافع في الاجتماع المذكور. فبحسب الروايات المتواترة فإن د. نافع كرر في الاجتماع أنه ونظامه انتزعوا السلطة بالقوة، وأن من يريد أن يجازف بانتزاعها منهم بالقوة فليجرب، ويواجه العواقب. وقد دافع عن إعدام الانقلابيين، قائلاً إن المعارضين لو نجحوا في انتزاع السلطة فمن حقهم كذلك إعدامه هو ورفاقه. وهذه مقولات خطيرة، لأنها أولاً تقول بصراحة للشعب السوداني: إننا نحكمكم بالحديد والنار، وأنتم تفتقدون الشجاعة لمواجهتنا، وسنستمر في استعبادكم. وهذا منطق تتحاشاه حتى القوى الاستعمارية، ويمثل استفزازاً للشعب السوداني، الذي يكون مستحقاً بالفعل للاستعباد لو لم يرد على مثل هذا الخطاب المتعجرف الرد المناسب.
والمعروف أن د. نافع كان مهندس الحملة الانتخابية التي حققت للمؤتمر الوطني نصراً كاسحاً في انتخابات أبريل 2010، وقد كان بإمكانه أن يقول للمعارضين إن حكومته جاءت إلى السلطة بتفويض شعبي كاسح، وأن من يريد أن يتحداهم عليه أن يستعد لمنازلتهم في الانتخابات العامة القادمة. وإذا كان الدكتور، الذي يحتل كذلك منصب نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية، قد اختار بدلاً عن ذلك أن يذكر مخاطبيه بأنهم قد انتزعوا السلطة بالقوة وأنهم يحتفظون بها عبر القهر، فإن هذا أول اعتراف صريح من مهندس انتخابات 2010 بأن تلك الانتخابات لا قيمة لها حتى كأداة دعائية يواجه بها الخصوم، وأنها لم تكن تعكس إرادة الشعب السوداني، الذي لايزال بحسب نائب رئيس الحزب، يحكم بالقهر فقط لا غير.
يطرح سؤالاً محيراً آخر، إذا كانت هذه رؤية السيد مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب، فلماذا إذن دعا سيادته إلى لقاء مع المواطنين السودانيين المقيمين في بريطانيا للحوار معهم؟ وما هي فائدة الحوار إذا كان الرجل لا يفهم سوى منطق العنف ولا يتعامل مع غيره؟ أي أوهام وغرور زين للرجل فكرة أنه يمتلك القدرة على الخطاب والإقناع أصلاً حتى يتطوع للمثول أمام مستجوبين من أهل الإعلام والسياسة والفكر إذا كان لا يملك حجة أو منطقاً يدافع به عن تصرفاته وتصرفات حكومته سوى أن يقول أن من يملك القوة يستطيع أن يفعل ما يشاء؟ ولماذا إذن الهياج حين تمارس أمريكا نفوذها وقوتها لتفرض على البلاد ما تراه؟ أليست أمريكا هي الأقوى، وبالتالي بحسب هذا المنطق الأجدر بأن تفعل ما يحلو لها حتى يتحول السودان تحت إدارة نافع إلى قوة عظمى تفرض بدروها إرادتها على العالم؟ ليس أقل خطورة هنا اعتراف نافع بأنهم 'اشتروا' قطاعات واسعة من المعارضة، وهو شهادة على النفس بالفساد والإفساد ينبغي على الجهات القانونية ـإن وجدت- الشروع فوراً في إجراء تحقيقات في هذه المزاعم. فمن نافلة القول أن د. نافع لم يشتر المعارضين كما زعم بأموال ورثها عن أسلافه الكرام، وإنما باستغلال أموال الشعب. والمطلوب منه الآن وكل الجهات المسؤولة أن تقدم كشف حساب عن الأموال التي استخدمت في الفساد والإفساد السياسي: ما هو مصدرها، ومن الذي صرفها، ومن الذي أذن بذلك، ومن الذي استلم، وكيف، ومتى وبأي شروط؟ ولا بد من التحقيق بشفافية في كل هذه الأعمال وتقديم كل المسؤولين إلى القضاء، بمن في ذلك من عرف وسكت وبارك، خاصة وأننا سمعنا مثل هذه الدعاوى أكثر من مرة، حيث صرح بها قبل ذلك وزير الخارجية في لقاء عام في واشنطن.
ما لا نفهمه هو لماذا يصر المؤتمر الوطني على أن يكون الرجل الأول في الحزب شخصاً حظه من القدرات السياسية يقترب من الصفر، بل لا يتمتع بذاكرة تجعله يجتر الأساطير التي ابتدعها بالأمس، مثل أن حزبه كسب السلطة في 'انتخابات حرة مراقبة دولياً' كما يردد بقية المتحدثين باسم النظام؟ نحن نعرف أن نافع يحتل موقعه الحالي لأنه كسب صراع الخناجر الداخلي في إطار العصبة الحاكمة، وهو صراع لم يستخدم فيه المنطق أو الحجة، وإنما القوة العارية. وحين يقول إننا انتزعنا السلطة بالقوة، فإنه لايعني انقلاب عام 1989، لأن ضمير المتكلم هنا يشير إلى العصابة الجديدة التي انتزعت السلطة من علي عثمان وصلاح قوش ومجموعتهما، وهؤلاء كانوا انتزعوها بدورهم من شيخهم الترابي الذي دبر انقلاب 1989. وليس هناك ما يضمن ألا يستمر هذا المسلسل.
وإذا لم يقم النظام الحالي بإقالة نافع من موقعه القيادي الحالي كواجهة للنظام والحزب، فإن هذه تكون دعوة مفتوحة من الشعب لإعلان ثورته على هذا الحزب ونظامه، وإن كانت إقالة نافع وحدها لن تكفي. فهذه العقلية التي تجسد الغباء السياسي متجذرة في النظام ككل. فقد سمعنا كذلك من قبل أساطير حول 'شراء' كوادر الحركة الشعبية، وتقديم الرشى للقيادات كحل لنزاع الجنوب وترجيح خيار الوحدة تحت هيمنة المؤتمر الوطني. وكلنا يعرف اليوم إلى أين انتهى ذلك المسار الغارق في الوهم. إن المسؤولية الأساسية في تطهير الفضاء السياسي من العنف المتبادل تقع أولاً وأخيراً على الحكومة، التي ينبغي لها أن تقدم في قيادتها العقلاء وخطاب العقل، بدلاً من أن تجعل في واجهتها قوم لا يكادون يفقهون حديثاً. لقد آن الأوان ليفهم من بقي له عقل أن الأوهام التي ظل يروج لها نافع وشيعته من أهل الحل الأمني بأن السودانيين شعب يقاد بالعنف والقهر، أو بالرشوة والإفساد، ليست فقط سقوطاً أخلاقياً وعدم فهم لحقيقة الأوضاع، بل هي كذلك منزلق خطير، وآفة قد تحقق لنافع ما تمناه من قتل وسحل بأسرع مما يتوقع بكثير.
' كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن القدس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: abubakr salih)
|
Quote: والمعروف أن د. نافع كان مهندس الحملة الانتخابية التي حققت للمؤتمر الوطني نصراً كاسحاً في انتخابات أبريل 2010، وقد كان بإمكانه أن يقول للمعارضين إن حكومته جاءت إلى السلطة بتفويض شعبي كاسح، وأن من يريد أن يتحداهم عليه أن يستعد لمنازلتهم في الانتخابات العامة القادمة. وإذا كان الدكتور، الذي يحتل كذلك منصب نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية، قد اختار بدلاً عن ذلك أن يذكر مخاطبيه بأنهم قد انتزعوا السلطة بالقوة وأنهم يحتفظون بها عبر القهر، فإن هذا أول اعتراف صريح من مهندس انتخابات 2010 بأن تلك الانتخابات لا قيمة لها حتى كأداة دعائية يواجه بها الخصوم، وأنها لم تكن تعكس إرادة الشعب السوداني، الذي لايزال بحسب نائب رئيس الحزب، يحكم بالقهر فقط لا غير. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: abubakr salih)
|
Quote: يطرح سؤالاً محيراً آخر، إذا كانت هذه رؤية السيد مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب، فلماذا إذن دعا سيادته إلى لقاء مع المواطنين السودانيين المقيمين في بريطانيا للحوار معهم؟ وما هي فائدة الحوار إذا كان الرجل لا يفهم سوى منطق العنف ولا يتعامل مع غيره؟ أي أوهام وغرور زين للرجل فكرة أنه يمتلك القدرة على الخطاب والإقناع أصلاً حتى يتطوع للمثول أمام مستجوبين من أهل الإعلام والسياسة والفكر إذا كان لا يملك حجة أو منطقاً يدافع به عن تصرفاته وتصرفات حكومته سوى أن يقول أن من يملك القوة يستطيع أن يفعل ما يشاء؟ ولماذا إذن الهياج حين تمارس أمريكا نفوذها وقوتها لتفرض على البلاد ما تراه؟ أليست أمريكا هي الأقوى، وبالتالي بحسب هذا المنطق الأجدر بأن تفعل ما يحلو لها حتى يتحول السودان تحت إدارة نافع إلى قوة عظمى تفرض بدروها إرادتها على العالم؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: abubakr salih)
|
Quote: ليس أقل خطورة هنا اعتراف نافع بأنهم 'اشتروا' قطاعات واسعة من المعارضة، وهو شهادة على النفس بالفساد والإفساد ينبغي على الجهات القانونية ـإن وجدت- الشروع فوراً في إجراء تحقيقات في هذه المزاعم. فمن نافلة القول أن د. نافع لم يشتر المعارضين كما زعم بأموال ورثها عن أسلافه الكرام، وإنما باستغلال أموال الشعب. والمطلوب منه الآن وكل الجهات المسؤولة أن تقدم كشف حساب عن الأموال التي استخدمت في الفساد والإفساد السياسي: ما هو مصدرها، ومن الذي صرفها، ومن الذي أذن بذلك، ومن الذي استلم، وكيف، ومتى وبأي شروط؟ ولا بد من التحقيق بشفافية في كل هذه الأعمال وتقديم كل المسؤولين إلى القضاء، بمن في ذلك من عرف وسكت وبارك، خاصة وأننا سمعنا مثل هذه الدعاوى أكثر من مرة، حيث صرح بها قبل ذلك وزير الخارجية في لقاء عام في واشنطن. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: abubakr salih)
|
Quote: ما لا نفهمه هو لماذا يصر المؤتمر الوطني على أن يكون الرجل الأول في الحزب شخصاً حظه من القدرات السياسية يقترب من الصفر، بل لا يتمتع بذاكرة تجعله يجتر الأساطير التي ابتدعها بالأمس، مثل أن حزبه كسب السلطة في 'انتخابات حرة مراقبة دولياً' كما يردد بقية المتحدثين باسم النظام؟ |
حكاية لا يتمتع بذاكرة تجعله يجتر حتى الاكاذيب التى اٍبتكرها بالامس دا وصف قاسي بحق، لا يفوقه قسوة و شراسة الا جرائم نافع على نافع و ولوغه فى دماء شرفاء الرجال و هم مكبّلي الايدي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: طارق جبريل)
|
Quote: وإذا لم يقم النظام الحالي بإقالة نافع من موقعه القيادي الحالي كواجهة للنظام والحزب، فإن هذه تكون دعوة مفتوحة من الشعب لإعلان ثورته على هذا الحزب ونظامه، وإن كانت إقالة نافع وحدها لن تكفي. فهذه العقلية التي تجسد الغباء السياسي متجذرة في النظام ككل. فقد سمعنا كذلك من قبل أساطير حول 'شراء' كوادر الحركة الشعبية، وتقديم الرشى للقيادات كحل لنزاع الجنوب وترجيح خيار الوحدة تحت هيمنة المؤتمر الوطني. وكلنا يعرف اليوم إلى أين انتهى ذلك المسار الغارق في الوهم |
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي... الافندي من القلائل الذين نحترمهم بالرغم من خلافنا معه...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: نزار يوسف محمد)
|
طبعاً القوة و السيطرة على الدولة البتفوجج بيها نافع دي ليس من صنعه هو من الاساس. دي صناعة حسن الترابي. و حسن الترابي لم يتوسّل لها العضلات و العنف المادي كوسيلة أسياسية و اٍن لم يستبعدهما، اٍنما تخيّر لها المكر و الاحتيال و شغل الدجل كادوات أسياسية. و فى الاخر تمكّن من ان يضع الدولة السودانية كلها بين يديه. دارت دورة الايام على حسن الترابي نفسه، ما اصلو الزمن دوّار و تم اٍنتزاع السلطة منه، و تواصلت دورة المنازعات فى السلطة الا ان وقعت البلاد كلها فى قبضة الرجل الذي لا يكاد يذكر حتى الاكاذيب التى اٍبتكرها بالامس نافع على نافع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: ابراهيم قناوي)
|
ابوبكر صالح وضيوفه الكرام لكم التحايا والله مقال يستحق أن ينشر في كل صحف الخرطوم ولمدة سنة كاملة حتى يعلم القاصي والداني من هو نافع ، شكرا د. الأفندي ... فلم تترك لنافع شيء (يتبوبر) ويفتخر به .... أما حكاية مقاضاة نافع وحزبه حول شراء الذمم بأموال الشعب فهي قضية تستحق المحاكم إن كان في محاكم .... تسلم يالأفندي اسلخ الكيزان الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: أمير فتحي)
|
Quote: لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي... الافندي من القلائل الذين نحترمهم بالرغم من خلافنا معه... |
يا عزيزي بدر الدين صدقنى المرة لن تمر ساكت. نافع راح فى الرجلين و لن يستطيع البقاء فى موقعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: الأخ أبوبكر صالح الغريبة الأخت ميادة حايمة بنفس الموضوع وكأنه نصر لمناصرى الانقاذ !!! |
عادي يا عزيزي نزار عادي جداً زي ما قال أحمد شاويش. قبل يومين برضو شفتا أخانا أحمد موسى يحتفي برجالة نافع على أثر دقة لندن هذه، شوف ليك محن. غايتو كاااامل تضامنى مع الاستاذ أحمد موسى عضو المنبر و رئيس رابطة معجبي نافع على نافع. لفائدة القارئ نقول ان الاخ أحمد كان عضو فى الحركة الشعبية فيما أعلم، ثم تركها. و من يومها، ما اٍنفكّ يتحين الفرص ولا يفوّتها، ليعلن عن معزّته لنافع. و الله نافع دا امه ما اظنها تلقي كلمة شُكُر تقولها فوقوا، لكن نقول شنو مع تقلّبات القانويين ديل ناس موسى و غازي سليمان و من سار بهديهم، و الله من كتر مواقفهم الهوائية حتى ظنتت ان هذه البهلوانيات السياسية تدرّس ضمن مقرارات كليات القانون فى الجامعات السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: abubakr salih)
|
Quote: و الله يا طارق عندي شعور قوي انو المقال دا ح يكون عنده تبعات قوية على نافع و مستقبله ضمن عصابة المؤتمر الوطني. |
يا بكور غايتو إلاّ كان عايزين يعملوا مقال الافندي دا سبلة ساي نافع شرب زيت من اللحظة الوقّع فيها على اتفاق اديس ابابا براه بدون ما يشاور وجا ديجانقو الما بفرز قال ليه بلو و انت حر في مويتو
و بالمناسبة ميادة ليها حق تحتفي بالمقال باعتباره برش المعارضة الاحتفت بالدقة بي جهة في الجهة التانية برش نافع المغضوب عليه من قطاع كبير من المؤتمر الوطني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: abubakr salih)
|
Quote: أما حكاية مقاضاة نافع وحزبه حول شراء الذمم بأموال الشعب فهي قضية تستحق المحاكم إن كان في محاكم .... |
شئ مؤسف و مخجل انو قيادات الحكومة تقول انها بتشتري المعارضين، و زي ما قال الافندي الاموال البدفعوها لرشاوي لحفنة من الحرامية و ضعاف النفس دي ما بجيبوها من بيوت اهاليهم. دى اموال الفقراء و المساكين من ابناء الشعب السوداني، يدفعها من لا يملك لمن لا يستحقها و برضو يحتالوا الناس باسم الله و الشريعة. اي دين يدين به هؤلاء الفسقة الرُشاة الراشيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: abubakr salih)
|
Quote: وليس هذا تعليقاً عاماً حول العنف السياسي والمقاومة المسلحة وشرعيتها، لأن المقاومة المسلحة للظلم حق مشروع للمظلوم. والمعارضة السودانية لم تكن بعيدة عن اللجوء إلى العنف، بل إن بعض طوائفها كانت، باعترافها البادئة بالعنف. فالحركة الشعبية لتحرير السودان هي التي أدخلت العنف إلى السياسية السودانية في عام 1983، وقبل ذلك كانت عناصر سياسية من كافة ألوان الطيف السياسي قد اتخذت العنف والانقلابات العسكرية وسيلة سياسية، سواء في عام 1969، أو عام 1971، أوعام 1975 أو عام 1976. وقد تفجر العنف في دارفور كذلك في صورته الحالية بقرار سياسي من بعض قطاعات المعارضة عام 2003. |
سلام يا ابوبكر
الافندي برضو مازال متدثرا بلباسه الانقاذي, لماذا لم يذكر 1989, و لماذا لم يذكرا بوادر العنف في طيلة مرحلة مايو من الاتجاه الاسلامي في الجامعات و بقية المنتديات, اين رقصة العاجكو, فهم الذين بدأوا العنف السياسي و وتاريخ الاغتيالات السياسية, ومحاولة اغتيال خصومهم الفكريين, اين عنبر جودة, اين حل الحزب الشيوعي, اين محكمة الردة كل هذا عنف.
في الختام
لك مني الود
لطفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: لطفي علي لطفي)
|
Quote: و بالمناسبة ميادة ليها حق تحتفي بالمقال باعتباره برش المعارضة الاحتفت بالدقة بي جهة في الجهة التانية برش نافع المغضوب عليه من قطاع كبير من المؤتمر الوطني |
و الله يا ود البشري ميادة ما ليها حق ابداً تحتفي بالمقال دا. لو كانت حريفة بس تتجاهل المقال دا من اصلوا بدلا عن اٍعادة تدويره و نشره على ملاء اوسع من الناس. ياخي الزول دا دهج نافع و دهج معاهو المؤتمر الوطني كله، عشان كده الشفيع ابراهيم قال نشروه كل يوم لمدة عام.
مسألة المعارضة دي مسألة معقّدة، لانو مافي جسم واحد متماسك اسمو المعارضة. فى نفس ناس مختلفين واحدين عندهم احزاب واحدين عندهم حركات مسلحة و أخرين فلت ساكت. اها الناس ديل كلهم مما ممكن يلاموا بسبب زول واحد منفلت، هو فى الحقيقة لا نقدر نقول عليهو منفلت لانو رد على خطاب نافع بما يرغب فيه نافع ذاته، اذن هو ضحية اٍستفزاز المجرم نافع.
غاتيو انا شايف الحصل لنافع دا كنوع من الـ natural adjustment. الطبيعة من حولنا، اٍذا كانت المادية او الاجتماعية الانسانية، طبيعة متجانسة و بتخلق توزانها دائما حسب سلوك عناصرها. لما تكوين الغلاف الجوي اٍتغيير جراء الثورة الصناعية و الـ industrial emission ردت الكرة الارضية بزيادة درجة حرارة، لمن نافع يركبه جنون العظمه و الاوهام يجد من يفلعه بالكرسي و هكذا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: abubakr salih)
|
بكرى سلام ..
Quote: بل لا يتمتع بذاكرة تجعله يجتر الأساطير التي ابتدعها بالأمس، مثل أن حزبه كسب السلطة في 'انتخابات حرة مراقبة دولياً' كما يردد بقية المتحدثين باسم النظام؟ |
والافندى ليس بعيدا عن تلك الاساطير .. وكان من الاولين تعرف يا صديقى .. عاوزين يعملو فيها حريفين ويسلوا اسلامهم السياسي من الحضيض الخاضو فيهو .. وهل نافع الا تمظهر وامتداد طبيعى لعقلية الكسب الحرام وفقه التمكين وتواريخ البذاءه .. الافندى ده عاوز يتتطهر هسع اساطيرو !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: abubakr salih)
|
Quote: عندي اٍعتقاد قوي انو المنبر تعرض للتهكير بسبب اٍعادة نشر هذا المقال المؤلم لنافع. العصابة المسؤلة من التهكير و الجرائم الالكترونية تعمل بتوجه مباشر من نافع. |
سلام يا بكري يا بكري لو الكيزان والأمنجية شعروا أنهم تضرروا من هذا الموقع بسبب المقال أو سبب آخر، لحجبوه من السودان ولكن للأسف هذا الهكر احتمال كبير يكون عضو معانا هنا في سودانيز أون لاين.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: النذير حجازي)
|
Quote:
الافندي برضو مازال متدثرا بلباسه الانقاذي, لماذا لم يذكر 1989, و لماذا لم يذكرا بوادر العنف في طيلة مرحلة مايو من الاتجاه الاسلامي في الجامعات و بقية المنتديات, اين رقصة العاجكو, فهم الذين بدأوا العنف السياسي و وتاريخ الاغتيالات السياسية, ومحاولة اغتيال خصومهم الفكريين, اين عنبر جودة, اين حل الحزب الشيوعي, اين محكمة الردة كل هذا عنف.
|
سلامات عزيزي لطفي. ايوة لاحظت انو الافندي لم يكتب صدق حول تاريخ اٍدخال العنف فى العمل السياسي و الثقافي فى السودان. الحقيقة انو فى احداث أقدم و سبقت تأسيس الحركة الشعبية زاتها. الاسلاميين هم اول من ادخل العنف الى منابر الحوار او من اٍعتدي على النشاط الثقافي فى جامعة الخرطوم بضرب الناس فى عرض رقصة العجكو و كذلك فى الثمانينات ايضا اٍعتدوا على مسرحية سقوط الباسيتل فى منتدي كلية الاداب فى حضور السفير الفرنسي. الحقيقة انو العنف كان دائما وسيلة حاضرة فى كل نشاط حزب الترابي باستمرار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الوهاب الافندي يجهز على نافع (Re: abubakr salih)
|
Quote: والافندى ليس بعيدا عن تلك الاساطير .. وكان من الاولين تعرف يا صديقى .. عاوزين يعملو فيها حريفين ويسلوا اسلامهم السياسي من الحضيض الخاضو فيهو .. وهل نافع الا تمظهر وامتداد طبيعى لعقلية الكسب الحرام وفقه التمكين وتواريخ البذاءه .. الافندى ده عاوز يتتطهر هسع اساطيرو !!!
|
سلام يا مشرف و الرفاعي حجر. ايوة الافندي كان جزء من النظام حتى العام 1997. لكن نقده لنافع على نافع في الصميم.
| |
|
|
|
|
|
|
|