|
عذراً أُمي ... اليوم لا اريد شاي الصباح
|
كعادة أي أسرة وفي بداية اي يوم اهم شئ هو تحية الصباح (صباح الخير) للجميع وللوالدة بالتحديد (أمي صباح الخير) والتي تحولت الي (صباح الخير ياحجة) ،ثم (صباح الخير ومعها إشارة يالايدي) تحسباً لاي شوشرة خارجية قد تمنع سماعها أهمية هذة التحية الصباحية منذ صُغرِنا لم تنتج نتيجة إتيكيت ، زوق ، أدب ، تقاليد او عُرف فقد كنا اصغر من أن نفهم ذلك بل لانه... كان الما بقول صباح الخير يمنع من شراب شاي الصباح وهذا كان قانون أمي الذي تعلمنا منه الكثيرالكثير ولكن... عذراً أمي فانا اليوم حزينة وهناك عَبرةً في حلقي تمنعني من قول صباح الخير لمن حولي وما حا ازعل علي شاي الصباح الدول كل يوم تصنع اتحادات مع بعضها ونحن نشتت دولتنا !!!! من حقِهم دولتهم ومن حقَنا أن نحزن
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذراً أُمي ... اليوم لا اريد شاي الصباح (Re: أميمة أحمد العبيد)
|
طواقي الخوف الشاعر : محمد طه القدال
ما خايف المطر يتحاشى الضهاري الراجية قولة خيرا ولا خايف المطر يمشي على الصحاري تلمو في بشكيرا ولا خايف العشم يتناسى العشامى ونيما ياكل نيرا ولا خايف النفس تتذكر نفسها وتنسى يوم حِدّيرا خوفي على البلد الطيب جناها وقمنا في خُديرا شاحدك يا كريم لا تحصل خراب لا أرجى يوم ودّيرا *** وانا ما بجيب سيرة الجنوب. عيال بتسرح للمدارس .. والفطور نجماً بعيد. بنوت بتجري على الخطاطيب الخطاطيف البتجرح .. والعريس نجماً بعيد. الدكاكين التملا تفضي، السماسرة يسمسروا، والبسفو الطين .. يسفوا، والبحتّوا الراب .. يحتّوا، والبناطلين ليها سستم، والقوانين ليها سستم، البنوك الفيها بستم .. من سويسرا ولي ماليزيا بالسفارات والعمارات والخبارات .. . انا كنت متغطي .. ومتدفي، العمة ملوية، والشال على كتفي. سودان وكان ما كان سودان علي كيفك السكة ساعة إيد والأرض مروية والناس حنان وظراف والراح يجيك .. للحول والخدمة مظبوطة مظبوطة مدنية والدنيا حرية الماشي درب الكار يغور والتاب من التمباك يتوب..! انا مابجيب سيرة الجنوب. . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عذراً أُمي ... اليوم لا اريد شاي الصباح (Re: أميمة أحمد العبيد)
|
"وصباح الخير أيها الحزن" كما قالت فرانسواز ساجان الكاتبة الفرنسية الجميلة. ما أكبر الفكرة, وما أصغر الدولة على قول م. درويش ايضاً, لكن إحساس الفجيعة يركب كل سودانى أصيل على زوال نصفنا الأدنى, النصف الخصب الولود فينا, ليس بقياس الثروات والإمكانيات, بل بقياس الرؤى الثورية, وإمكانية التغيير التى صنعت لهم أفقاً عالياً, وأهدتنا حزناً عاتياً, وفرحاً عاتياً فى آن, فرحاً على بزوغ دولتهم, وحزناً على زوال ما كان دولتنا معاً. كنا نتوكأ بعضنا يا ميمى, والان لا جدار لنا "نسند" عليه أحلامنا, سوى "أحلام زلوط" التى لم يفتأوا يلقموننا لها طوال عقدين ونيف من الزمان. يا للفشل, فشل المشروع الوهمى الذى لم يتجاوز الأقدام, وها تمخضوا أواناً طويلاً, ولم يلدوا سوى موت الأم نفسها. محبتى يا ميمى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عذراً أُمي ... اليوم لا اريد شاي الصباح (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
الاخت أميمة صباحك خير وشاهيك ظريف بأجمل النكهات وطاعم بسكر عسلايه
الجنوب لم يكن في يوم من الايام قريبا لنا كم عدد الذين زاروه وعشقوه بل كم عدد الذين رأوه أصلا حقيقة لا أدري لكن المعلوم لدي أن هذه القطعة من الوطن العزيز جعلتنا أصحاب أطول حرب في القارة فاذا ما وقفت الحرب وذهب أهل الناحية ببلدهم وخيرهم وشرهم لماذا لا نتركهم وندعو الله ان ويوفقهم هذه الدموع أراها عواطف لم يتم التحكم فيها أخوتنا واهلنا واصحابنا في الجنوب (خلوهم ) يرتاحوا ولربما صنعوا دولة قوية ونحن بذات القدر لماذا لا نستفيد من الواقعة ونجعل منها عيدا للانطلاق وبصراحة اكثر شي عجبني هو حملة تحية العلم هذه بداية صحيحة اما الجنوب فهو لم ينفصل في 9/7 مفصول منذ الاذل
لك تحية الصباح اختي...او بنت اخوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عذراً أُمي ... اليوم لا اريد شاي الصباح (Re: علي الكرار هاشم)
|
Quote: وبصراحة اكثر شي عجبني هو حملة تحية العلم هذه بداية صحيحة اما الجنوب فهو لم ينفصل في 9/7 مفصول منذ الاذل
|
[B](ولكنه وطني وهي أغنية من تراب الكلام. لا البنات الجميلات يلهبننا بسياط الغرام ولا النابهون من الشعراء يهزون أحزاننا بالذي لا مفر. كَفَرٌ أو وتر. لا مفر. دولةٌ في القمر. لا مفر. دولتان على سطح شعبٍ فصيحٍ يلوكُ الكلامَ أساطينُه وهو يغلق هذي بطينة حزبٍ وتلك ببعض عجين السفر. لا مفر. من كلام كسيحٍ يعالج أشلاءنا من غثاء الحقيبة أو نهنهات المديحِ ويتركنا في العراءِ لنلقط أثمارنا كالبدايةِ نجمعَ من هذه الأرض حَبَّ الحياةِ وحُبَّ الأمل والعمل.. على أن يحاورَ قابيلُ هابيلَه ويطاوعَ فيدي أزاميلَه وينصرف الربُ يطوي أشاغيلَه لنرسمَ في هذه الأرضِ بعض الصور عن حبيبٍ بعيدٍ يؤوبُ وعن مستقرْ للذين يدورون في فلكٍ من نقودٍ وللصائمين عن الفعل والقول إلا ليستغفروا الله أو يحمدوه وهذي إذا جاء صبحٌ جديدٌ وكانوا على قيدِ هذي الحياة.)[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عذراً أُمي ... اليوم لا اريد شاي الصباح (Re: محمد مدني)
|
"وطنى حقيبة, فى الليل أفرشها" م.د والوطن والمنفى صارا صنوان, متطابقان, وقع اللوعة على اللوعة, الخوف على الخوف, والخيبة على الخيبة.
Quote: "ولماذا عندليب الحب طار"؟ |
لأن القلب كان قد طار قبلها يا حبيبى الوسيم, فما بقيت دقاتٌ, خلجات, ولا بقيت زخّات عشقٍ.... فطار العندليب, وطار الحمام, ولم/ ن يحطّ بعدها.
وأنا أحنّ إليك, إليهم, إلى الأيام/ الأماكن/ الأحاسيس والإرتعاشات التى كانت تحكى, "قصة أحلامنا مع هذه الدنيا"
"السموات والحب ليست هنا
الهواء المعطر ليس هنا
أنظري !
كلما نمنح الأرض من قلبنا
تصبح الأرض منفى لنا
ولأشواقنا…" ع. أبوذكرى
محبتى لكما
| |
|
|
|
|
|
|
|