|
Re: قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي (Re: عصام دقداق)
|
إسرائيل و"الخدمات الطبية" في إرتريا إن نشاط إسرائيل في إرتريا قد تجاوز الحدود الاقتصادية والعسكرية إلى الحياة العامة لشعب إرتريا. فقد استخدمت الحكومة الإثيوبية الأطباء الإسرائيليين في مستشفيات إرتريا، ومنحتهم إدارة عدد من المستشفيات منها مستشفى مدينة مصوع وعصب..وبعد حصول إرتريا على الاستقلال في عام 1991م ونجاح ثورتها ومقاومتها عادت الآمال إلى الشعب الإرتري وعاد يحلم بعودة الأراضي التي أخذتها إثيوبية وأعطتها للمزارعين الإسرائيليين وحلم الشعب بعودة المصانع إلى يديه وحلم بإرتريا الحرة المستقلة. لكن كانت الصدمة أقوى مما هو متوقع فقد وقعت إرتريا مجدداً تحت نير احتلال لهو بحق أقسى وأكثر ظلماً من الاحتلال الإثيوبي..وهذا الاحتلال هو الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي الذي عمل بالاتفاق مع الصهيونية العالمية لتنصيب العميل أسياس أفورقي رئيساً لإرتريا تحت رفض ومعارضة شعبية كبيرة لكنها لم تحقق من معارضتها إلى الآن أي شيء سوى أنها تعرضت للقتل والتعذيب والسجن والتهجير. ومن ثم إتباع سياسة التصفية الجسدية للثوار الذي جلبوا الحرية لإرترية، وبدأت عملية التصفية الجسدية بزعماء جبهة التحرير الإرترية وبالمناضلين الأوائل وسجن من تبقى وهجر الآخرون وضاع حلم الشعب الإرتري بالاستقلال. فلم يهنئوا بإرتريا ولم يعودوا إليها؛ لأن العميل أسياس أفورقي لم يوفر لا مشفى ولا مصنع ولا أرض زراعية إلا ومنحها لأصدقائه اليهود الذين عاثوا في إرتريا فساداً فزادوا من قواعدهم العسكرية وزادوا من وجودهم فيها وزادوا من مزروعاتهم وسرقاتهم لمنتوجات إرتريا وتحويلها من أسمرة إلى تل أبيب بل أصبحت مع كل أسف أسمرة تل أبيب أخرى في جنوب الوطن العربي. وفي 2/12/2009م أوردت صحيفة الصحافة الغراء - نقلا عن وكالات - حديث الخبير ألاستخباري الإسرائيلي يوسي ميلمان عن قيام تل أبيب بعمليات استخبارية داخل دولة إرتريا من بينها عمليات تتعلق بعدد من الدول العربية علي رأسها ( مصر –السودان-اليمن) واعتبر ميلمان بحسب الصحافة في تقرير نشر له في صحيفة (هاأرتس) التي يعمل بها محللاً للشؤون الأمنية عدم تعيين سفير لتل أبيب بإرتريا حتى الآن يعد (أمراً خطيراً)، مشيراً إلى أن إرتريا من أهم الدول الإستراتيجية لسياسة تل أبيب الخارجية. وإنها كانت وما زالت منطقة تجمع لعدد من العمليات السرية للمخابرات الإسرائيلية ونقطة مراقبة لعدد من الدول العربية وفي مقدمتها مصر والسودان واليمن علاوة علي أنها (مركز) لطرق البحر الأحمر وإيلات. أوضاعالمسلمين في إرتريا يعد المسلمين في اريتريا أوسع انتشاراً من سائر أصحاب المعتقدات الأخرى. وتتجاوز نسبة المسلمين الـ 60% من جملة السكان أي حوالي مليوني ونصف من جملة أربعة ملايين ومائة وسبع وخمسين ألف نسمة لعام 1999م. ومسلمو إرتريا سنيون، ويشكل المسلمون انتشاراً واسعاً في مديريات دنكاليا وسمهر والساحل وسنحنيب وبركة ومعظم القاش، ويختلطون بالنصارى في غرب الهضبة الوسطي في حماسين وسراي..وقد شكل المسلمون الغالبية في المناطق السفلى الشرقية والغربية في حين شكل المسيحيون سيطرة في مناطق المرتفعات. ويمثل الرشايدة المجموعة السكانية المسلمة الوحيدة في إرتريا التي حافظت على لغتها وثقافتها وتحاشت التزاوج مع سائر القبائل الارترية والاندماج معها. وتتعدى السيادة الإسلامية في إرتريا نسبة العدد من السكان إلى المساحة التي يعشون فيها حيث تمثل أكثر من 80% من مساحة إرتريا. فقد اعترفت الحكومة الإرترية بخمس مجموعات دينية هي: المسيحيين الأرثوذكس، الكاثوليك، البروتستانت، المسلمين، ومنذ مايو 2002م حرمت كل الأشكال الأخرى من الممارسات الدينية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|