باحد شوارع امبده : العربات تتفادى جثة طفل لمدة ثلاثة أيام ..!!

Quote: الاخ عوض عكاشة؛ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؛اسفة لازعاجكم مرة اخرى؛ و لكن في الحقيقة اذا لم تكن تمانع فانني ارغب بالتعقيب على مداخلة الاخت سعاد من باب اثراء الحوار و عرض مختلف وجهات النظر ليس الا؛و هذا هو نص تعليقي: كما ذكرت في مداخلتي السابقة؛بأنني اتمنى ان تكون هذه فرصة لنا جميعا لنحدث تغيير في وعينا و نظرتنا للأطفال المولودون خارج مؤسسة الزواج؛ و حتى و ان كان هذا الاسم طويلا لحد ما الا ان و قعه افضل من اسماء اخرى؛و اسم اطفال الخطيئة قاسي لأبعد الحدود؛ وحرام علينا ان نصمهم بوصمة ليست لهم اي ذنب فيها؛ و بالتاكيد الدولة تتحمل مسؤلية كبيرة؛اما بالنسبة للموضوع المطروح هنا فهذه قضية جنائية و بالتالي تخص الحكومة؛و ليس هناك يقال عنه أن الدولة لديها مسؤليات كثيرة و لا تستطيع الاهتمام بهكذا قضايا؛ الصين عدد سكانها اضعاف اضعاف عدد سكان السودان و لديها الكثير من القضايا و كذا امريكا و لديهم وقت و للالتفات لهكذا قضايا ؛لانه مسؤلية الحاكم؛فالحكم ليس بالمسؤلية اليسيرة ؛و راينا امام اعيننا كيف ان اوباما و من قبله كلينتون اشتعل راساهما شيبا في برهة من الزمن؛و لذلك اتمنى ان الحكومة تولي هذه القضية اهتمام اكبر. اخيرا ألقاء اللائمة على الاسرة و اتهام الاباء بالتقصير في تربية الابناء و انهم وراء اخطاء بناتهم يعيدنا للمربع الاول ؛حيث يتم التخلص من الطفل لتجنب وصمة العار؛ حيث يمارس الكثير من الضغط من قبل المجتمع على الاب المسكين الذي يضطر للانتقام لكرامته بطرق تخلف وراءها ضحايا سواء أكان الطفل او الام. لذلك كما قلت سابقا لا داعي لان نكون قيمين على الناس؛فالشخص المخطئ غالبا ما يحس بالذنب و الندم لكننا حينما نضعة في الزاوية و لا تكون لديه خيارات؛كما اللص حين نحاصره فيضطر الى استعمال سلاحه الذي في أغلب الاحيان لم يكن ينوي استعماله؛فكذا المخطئ أما قام بجريمة لتغطية خطاه او جرمه؛او اننا دفعناه لتحدي المجتمع و بالتالي لا شئ سيمنعه من الاستمراء؛ انا اعرف ان معظم الناس يسبب لها هذا الموضوع اكتئابا و نتمنى لو ان هناك حل سحري و فوري و لكن التغيير يبدا متى ما رغبنا فيه شكرا جزيلا اخي عوض XXX