|
القصة الكاملة لكهربة المشاريع الزراعية بالولاية الشمالية
|
القصة الكاملة لكهربة المشاريع الزراعية بالولاية الشمالية لا شك ان الكهرباء تشكل ركنا هاما من العمليات الزراعية فى الولاية الشمالية بعد ان استنزف الجازولين و الاسبيرات كل جهود المزارع فى الولاية و اصبح غير قادر على تطوير الزراعة و التوفير ليرفع من دخله و يوفر قوت اولاده. و منذ بداية العمل فى سد مروى استبشر المزارعون خيرا و انتظروا بفارغ الصبر الامداد الكهربائى ليرتاحوا من هموم الجازولين و الوابورات و عام بعد عام و هم يحسبون الايام و الساعات لعل الله يجعل لهم مخرجا و ييسر لهم امرهم خاصة بعد ان رفعت الدولة يدها من دعم الجازولين من الموسم الماضى و اصبح المزارع يشترى الجازولين بالسعر التجارى و يشترى التقاوى و الاسمده و يحرث ارضة بالاضافة لصيانة الوابورات و الطلمبات . وكان نتاج ذلك الفشل التام للموسم الشتوى السابق . و يمكن تلخيص اسباب الفشل فى الاتى :- 1-رفع الدعم عن الجازولين 2- ارتفاع اسعار مدخلات الزراعة الاخرى 3- احباط المزارعيين من المواسم السابقة و هجرهم للزراعة 4-ضعف انتاجية الفدان لضعف عمليات الارشاد الزراعى 5-غياب التمويل و تعقيد الاجراءات ان وجد 6- فشل برامج الدولة فى تغيير التركيبة المحصولية و مشروع النهضة الزراعية . 7- ضعف ادارات المشاريع الزراعية خاصة بعد تدخل وزير الزراعة بتعيين لجان تسيير لتلك المشاريع دون استشارة القاعدة من المزارعيين . و نواصل حول كهربة المشاريع الزراعية و كانت هذة المقدمة ضرورية .
|
|
|
|
|
|