|
Re: السوداني: تحاور الشاعرالدكتور وعضو المنبر أنس مصطفى بمناسبة صدور ديوانه (نثار حول أبيض) .. (Re: gamal elsadig)
|
السّيسَبَانُ الذي يَمْضِي لحَالِ حَنِينِهْ أنس مصطفى
لِلْتوِّ لَيْلٌ/ ومُهَاجِرُونْ/
مَا يَنْزِلُ في النَّوَافِذِ البَعِيدَةْ
كَانَ دَاكِنَا"..
العَابِرونَ سَرِيعَا"
لا لأحَدْ:
توقَّفُوا لِوَهْلَةْ
تَنْزِلَ أياَّمَهُم..
-السَّتَائِرُ البَيْضَاءْ/ السَّمَاءُ المُجَاوِرَةْ
هُنَا كَانُوا.../ مُتَأكِّدْ
-كُنْتُ أعْلُو/-كُنْتَ تَهْذِي/ ............... ............... هَكَذَا..
علَى رَسْلِ حُلمْ
طَرِيحُونَ أكْثَرْ..
نخمِّنُ أوْقَاتَا" بَعِيدَة
وَرَتَاينْ
قُولِي لِي:
أنَّ هَذَا مَحْضُ عَابِرْ
أنَّنَا لا نَزَالُ هُنَاكْ
البَابَ الصَّغِير: تَفْتَحِينَه أنْتِ..
القُرَى التي تَغِيْبُ
خَلْفَ رُكَّابِهَا:
وَحْدَهَا إنْتَظَرَتْهُمْ
في المُفْتَرَقَاتِ الضَّرِيرَةْ/
تَفَقَّدَت رُجُوعَهُمْ/ وَحْدَهَا..
السَّيسَبَانُ الَّذي يَمْضِي
لِحَالِ حَنِينِه
[مُمْعِنَا" في العُذُوبَةْ]
يَبْتَلُّ كَثِيْرَا"..
تَتْرُكِينَهُ هَكَذَا..؟
المَطَرْ..؟
الأبْوَابُ الَّتي لَنْ نَطْرُقْها يَوْمَا":
لَيْسَ بَعدْ/
قُوْلِي سَنَبْقَى/ مَرَّة" نَاصِعَةْ/
نَقْتَسِمُ السِّيَاجَ
جَنَاحَا"
جَنَاحَا".. ............... ............... الأرْضُ مُجَدَّدَا"/ النَّاسْ/ الدَّكَاكِينْ/
تَدْخُلُ طِينَا"بِكَامِلِ لَوْحَاتِكْ..
قُوْلِي مَرَّةْ:
تُسْفِرُ التَّذَاكِرُ عَنْ مُنْتَظِرِينْ
وَأيَّامَ مُنَقَّحَةْ
أَنْوَارُ الحَافِلاتِ البَعِيدَةْ
تَتَخَطَّفُ نُوْرِكْ..
(تَسْمَعِيني..؟)/ ليَْسَ نَحْوَهَا/
المحَطَّاتُ الأخِيرَةْ
مَحَطاَّتٌ أَيْضَا"
طَيِّبْ.. ]
ثَمَّةَ الأمَلُ الَّذِي تَحْصُدِينَه/ وَضَوَاحِيكْ/ ثَمَّةَ قُطَّاعُ الحَنِينْ/
مَلائِكَة بَعدْ
[ وَسَنَابِلَ أعْمَقْ
هَكَذَا
لا نَزَالُ مُشَجَّرِينْ
وَعَلَى قَيْدِ نَاسْ
نُؤَخِّرُ أيَّامَنَا:
بِجرُوْحٍ أكِيدَةْ
أَشْيَاءَ مِنْ هَذَا الحَزِينْ..
مَرَّة" بَعْدَ أُخْرَى
مَرَّة" بَعْدَ أُخْرَى ............... ............... كَانُوا يَصْعَدُون نَحْوَ حَيَاتَهِمْ / يُعِدُّونَ قُرَي" نَائِيَة" لمِغَارِبِهَا/ وَمَسَاكِنْ/]
أيَّامَ صَغِيرَةْ تَكْفِي لحَوَائِجَهُمْ
لا يَأْسَ عَلَيْهُمْ
قُلْتُ سَأ بْقَى/ أعْرِفُهُمْ/ قُلْتِ سَتذْهَبينَ لِتَعْرِفي
[....سَيَخْدِشُون قَهْوَتِكْ
...
.
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|