بسم الله الرحمن الرحيم
الرياض-آدم الهلباوى
في دعوة خاصة وخاصة خالص التقى الأستاذ الشيخ / احمد عبدالرحمن الرجل الفاعل في الإنقاذ والمؤتمر الوطني بمجموعة خاصة وخاصة جدا للتنوير والتوجيه شاءت مقدرة الله أن أكون من ضمن الحضور في السفارة السودانية يوم الخميس 10/11/2005 لأمور خاصة أوى .. أوى ( بروتوكوليا ).
حيث تطرق سيادته لأمور هامة جدا وبخاصة مجريات الأمور في السودان العظيم ، وفي كيفية إحتواء و لملمة الجراح للوحدة والاندماج الوطني في المصير والهدف ، وتوحيد كل السودانيين في توجه قومي بنمط جديد أحادى لدعم السلام والوئام والمحافظة على السودان العظيم في ظل هذه المعطيات المزعجة والواقع المعاش المرير ، حيث أكد أن السودان للسودانيين وسوف يكون مسعاه في دعم هذا الخط لأنه المخرج ، موضحا ذلك بطرح وشرح مستحدث حيث مد يده وقال هذه دماء عربية لكنني لا أنكر أن بها دماء زنجية في لفتة بارعة منه تأكيدا لتوجهه ورؤيته الجديدة هذه ، مؤكدا بأنه لا مكان للإقصاء بل التوحد على حد قوله ، من جانبنا ما قاله كلام جيد لكن متطلبات المرحلة تقتضي الجدية والفعل وليس القول فقط ، حيث له لسان وفكرة وللناس ألسن وخبرة ( حتى يكون الموضوع كلام وطني ) .
الجدير بالذكر أن الأستاذ الشيخ احمد عبد الرحمن من المنظرين الإسلاميين الفاعلين لدى الإنقاذ ولعب دورا كبيرا منذ أن كانت الإنقاذ إسلاما موحدا مع الشيخ الكبير ، وقد قام بجهود جبارة في إقناع رجالات الدين والمتصوفة في الوقوف مع الإنقاذ ودعم خطها الإسلامي هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه .
وقد سعى سعيا حثيثا لتقريب وجهات النظر بين الإنقاذ والقيادات السياسية الحزبية ( المتطرفة ) وأيضا مع الحركة الشعبية عندما كانت حركة ، وكانت جهوده مثمرة أنجبت ما يسمى بالمؤتمر الوطني وأحزاب التوالي بعد الإنشقاقات كدعامة للإنقاذ في ذاك الوقت ، اليوم هذا توجه جديد ومسعى حميد لا يختلف فيه إثنان ، نتمنى أن يكون ذلك فكرا ناتج عن عقل بقناعة وصدق وكل ما يعنيه ذلك التوجه من معنى ، مع أمنياتنا له بالتوفيق والصحة .
كما نتمنى من سفارتنا التي تعتبر بيت لكل السودانيين أن تدعو جميع الكيانات والروابط السودانية وأن لا تبخل على جميع أبنائها بمثل ذلك اللقاء مع رجل مهم جدا وفاعل في الحكومة الوطنية بمقام الأستاذ الشيخ أحمد عبد الرحمن .
معلوم أن اللقاء الجامع فيه فوائد جمة وخيرا كثيرا يؤكد الوحدة وعظمة الانتماء ويدعم السلام المنشود وليكن الشعار لا للتشرزم ونعم للوحدة والسلام والإخاء ذلك لسلامة الكيان والمحافظة على السودان العظيم بعيدا عن الأفكار السقيمة و دولة المحاور المد وعمة ، حيث أن السودان العظيم قدم دماء طاهرة نقية وار تالا من الشهداء في سبيل وحدته وتماسكه وعزته وبنفس القدر يستطيع أن يقدم أكثر من ذلك في سبيل الهيمنة والتسلط لتقسيمه وتجزئته وكل عام وأنتم بخير .
آدم الهلباوى
http://www.sudaneseonline.com/anews2005/nov11-70220.shtml