وقاضٍ اسمه سومي زيدان - في حديث له مع الناس يقول: : يكفي .. يكفي.. { فلا شيء أفزع فزعاً من مشهد امرأة ماتت من الذهول واقفة مستندة إلى شجرة في الخلاء.. ماتت من هول ما رأت.. { امرأة - لا يد لها في شيء - تموت مثل ضفدعة جافة.. { الرجل كان يخاطب الناس في جنوب كردفان.. { .. والموت الرهيب هذا يجعل الناس هناك ( بالفعل ).. يلتفتون بحثاً عمن (كان السبب) في كل هذا.. {.. والخرطوم تكتفي بما تراه عيون الناس.. وصحافة الإثنين «الأسبوع هذا» تحمل الرواية الرسمية للدولة .. والتي تقص كيف أن الخرطوم بذلت نصف كل شيء في جنوب كردفان.. لصالح الحلو والحركة الشعبية حتى تتجنب الحرب.. { الخرطوم ما كانت تهرب منه بعنف هو.. مشهد المرأة هذه التي تموت في الخلاء.. مثل ضفدعة جافة.. : الخرطوم كانت تقول يكفي.. يكفي.. { لكن الحلو يرفض.. { ويشعل الحرب.. { وما حدث معروف..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة