فرصة نادرة للباحثين الزراعيين السودانيين

Quote: الموقع الجغرافي : تقع منطقة حائل بين خطي الطول 30ـ 41 وخطي العرض 33ـ 37 على ارتفاع يتراوح ما بين 600م إلى 1500م عن سطح البحر . درجات الحرارة تتراوح بين 40 درجة مئوية في الصيف وتصل إلى صفر مئوي في فصل الشتاء . ويقدر عدد سكان منطقة حايل حسب آخر تقدير رسمي عام 1421 هـ بأكثر من 650 ألف نسمة أي بمعدل ( 5 لكل كيلومتر مربع ) وسكان حائل متوائمون متآلفون ومتآخون ويتسمون بالكرم والنجدة ومساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف ورعاية حق الجار واحترام الكبار ، ويقطن أغلب سكان حائل في المدن والقرى والهجر المنتشرة في كل أرجاء المنطقة وأكبرها مدينة حائل التي يقطنها نصف عدد السكان تقريباً . مناخ حائل : مناخ منطقة حائل قارئ ففي نهار فصل الصيف الطقس حار ، وتتراوح درجات الحرارة مابين 30 إلى 40 درجة مئوية ، ومع غروب الشمس تنخفض درجات الحرارة ، ويصبح المناخ معتدلاً . أما في فصل الشتاء فالطقس بارد ، وتتراوح درجات الحرارة مابين 5 إلى 15 درجة مئوية ، وتنخفض الحرارة في بعض الأحيان إلى دون الصفر ، وتسقط الأمطار في فصل الشتاء والربيع وتهب على المنطقة خلال العام رياح مختلفة الاتجاهات لا يتجاوز متوسط سرعتها 10كلم/ساعة . ولعل أفضل موسم لزيارة حائل هو فصل الربيع حيث يكون الجو معتدلاً مع سقوط المطر . التضاريس : تتميز منطقة حائل بتباين التضاريس وتنوعها كالسهول والجبال والتكوينات الرملية والصخرية ويمكن تصنيف تضاريسها الرئيسية إلى : الحماد الذي يتميز بهضابه الجيرية والأودية العميقة شديدة الانحدار وصحراء النفود الكبير التي تبلغ مساحتها نحو 40 ألف كلم2 ، وتحتل ثلث مساحة المنطقة تقريبا ، والتكوينات الرملية التي تغطي أماكن واسعة من المساحة مثل عرق المظهور على الأطراف الغربية من لصحراء الدهناء التي تشكل أهم المناطق الرعوية ، وهي في فصل الربيع والشتاء أفضل الأماكن لإقامة المخيمات السياحية الصحراوية ، ولعل التكوينات الصخرية في حائل التي تشغل نحو ثلث مساحة المنطقة ، وتنتشر في القسم الغربي منها ، وتمتد إلى مشارف مدينة حائل ، وتعد من أشهر المواقع السياحية التي تتميز المنطقة بأسمائها مثل جبل أجا وجبل سلمى وجبل حضن وجبل الرمان وجبل لوف وغيرها . وتتعدد أنواع التضاريس الجغرافية في منطقة حائل، ففيها الجبال والسهال والأودية والصحاري الرملية وكذلك أراضي صخور الحرّة . وأهم المعالم الجغرافية : جبال أجا و سلمى و رمان. صحراء النفود الكبير. الحرّة و هي حرة بني رشيد . وادي الأديرع. وأما سبب تسمية المنطقة بـ حائل فهو لأنها كانت تحول بين الجبلين، أي تحجز وتقطع الطريق بينهما في أوقات الأمطار وعند جريان الأودية.