|
Re: الترابي يحذر اخوان مصر من تجربة اخوان السودان (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
قال د. حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي، إنه قرر زيارة القاهرة بعد الثورة، وهناك وفد مقدمة من الحزب للتمهيد للزيارة، وأضاف: أنوي زيارة تونس واليمن وتركيا ومصر، وستكون خلال أسبوعين أو ثلاثة.وقال الترابي في حوار مع (اليوم السابع) المصرية أمس: إن هناك إتهامات بأنني وراء محاولة إغتيال مبارك في أثيوبيا العام 1995م، مع أن النظام السابق كان يعلم تماماً من هو المدبر الحقيقى لهذه العملية، وأضاف: إستقبلوهم بمصر ومنعوني من دخولها. وقال: (ربما إرضاءً للنظام في الخرطوم)، رغم أنهم كانوا يستقبلون كل المعارضة السياسية بالبلاد وقياداتها، وكذلك الحركات المسلحة بدارفور.وأوضح الترابي، أن تجربته في حكم السودان بها أخطاء، أهمها الفتنة في السلطة، وقال: فلم نكن نتوقع أننا سنفتن فيها بهذه الدرجة، وكنا نطمئن إلى أن المال الخاص هو المال العام، فتجربتنا بها سلبيات وإيجابيات، وأضاف هناك سلطة وأخلاق ومجتمع، وينبغى أن نترك الرقابة والضغوط للمجتمع، ومن المهم أن تكون وزارة الأوقاف مشرفة على العمل الخيري، كتبنا عن إنجازاتنا وسلبياتنا بتجرد حتى يتعظ من يريدون تقليدنا. وفي رده على سؤال حول قناعته بفصل الدين عن السياسة، قال: (لا لا فالناس تنظر للدين التقليدي، ولكن الدين الحقيقي هو الحياة، والصناعة والزراعة والعلاقات الدولية، هو كل مناحي الحياة، والدين يستطيع أن يدير الحياة، ولكن المشكلة في الأفراد الذين يطبقونه فهم يخطئون في التطبيق)، وأضاف: لابد من تنزيل عبادتي إلى أرض الواقع، فالدين هو الفنون، ويمكنني أن أعبد الله بالفن، وزاد: لا نربطها بالحلال والحرام، فنريد التطوير في كل النواحي، أقول للإخوان: إن لدينا تجربة لابد وأن تطلعوا عليها لأن بها إخفاقات، لا نريد لكم الفشل إذا كانت لكم الغلبة في حكم مصر، حتى لا تكون تجربة ثانية لحركة إسلامية، وفي بلد مثل مصر هذا يعني الكثير، ومصر بلد رمز بالمنطقة، وقال إن الحكم بالدين تجربة سيئة، أقول للإخوان: انفتحوا على الجميع في الداخل والخارج، فلكم وزن كبير في العالم الآن. وعن هل الأحزاب السودانية قادرة على تحريك الشارع، قال إن الشوارع في مصر وتونس مثلاً لم تخرج تحت قيادة الأحزاب. وأضاف أن الشارع السوداني سيتحرك سيتحرك.. وأوضح أن الثورات دائماً صعب التنبؤ بها. وفي رده على التغييرات التي تجريها الحكومة، قال الترابي، إن البشير قال إنه لن يرشح نفسه فعلاً، ولكن أين نحن والترشح الآن مازالت هناك أربع سنوات، أما عن الدستور فهناك الكثير من الدساتير، وقصة محاربة الفساد كلها شعارات، فالناس يسمعون مثل هذا الحديث ويرون الفساد مستشرياً، وقال: لا يوجد لدينا حرية صحافة، ولكن لدينا حرية كلام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|