مقتل طالب ببوتسودان واشتعال(العرقيه) و الانقاذ ستجني ما بذرته!

Quote: لم يعد خافيا ما تمارسه السلطة من جبروت وتعالى على المواطن البسيط معتقدة انها فى مناى عن اى محاسبة كأنها لاترى ولا تسمع بما يجرى حولنا من تغيرات تحدثها الشعوب مكسرة كل الاغلال ومخترقة كل الحصون التى يضربها الطغاة حول سلطانهم البائس لابد من التاكيد باننا كبجا اصحاب الارض ولنا تأريخ ضارب فى القدم ولانحتاج الى تكرار ما فتئنا قوله وبيناه فى مناسبات عدة فاليوم ونحن نخطو خطواتنا الاولى فى الالفية الثالثة والعالم المتقدم الذى يصفه تجار الدين باوصاف اقل ما يقال عنها انها سمجة فان هذا العالم لا يتهاون مع العنصريين ومن يتفوهون بالفاظ تهط من ادمية البشر ويحيل هؤلاء الى محاكمات تكون احكامها مشددة جدا وهذا العالم لم يقل بانهم وكلاء الله فى الارض كما يفعل سلطاننا ويردد من خلفه مجموعة من الحنقى والتابعون الاذلاء ولكن هذا العالم يفعل ذلك بدافع ارضاء الضمير واحتراما لانسانية البشر ولا خيار وفقوس فى محاسبة كل مخطءالا اننا وفى السودان دولة تجار الدين تمارس العنصرية ضدنا كبجا فى وضح النهار ويجرم ابنائنا وبناتنا الطلاب لانهم ولانهن رفضوا ورفضن ان يخنعوا ويخنعن لمن يعتقدوا انهم افضل منا جنسا وارفع مقاما واسمى مكانة فان ردة الفعل فسرت على انها جريمة وكيف لا لان العبد مطلوب منه ان يطيع سيده وان يحنى الرأس ويطأطأها لا ان يرفع راسه وبل زادت السلطة على ان طالبت ابنائنا وبناتنا بدفع كل الخسائر التى احدثها اسيادهم هكذا فى لحظة من غفلة للتأريخ اصبح البجا عبيدا عند سلطان جائر فاعدوا لنا المحاكم ونصبوا المشانق حتى نعود طائعين منكسى الرؤوس الى بيت الطاعة السلطانى والا فالعصا ان بنى جلدتناالذين ربتطهم المصالح وشراء الدنيا بالاخرة بان يكونوا جزءا من هذه السلطة التى تستخدهم هؤلاء ليكونوا يدها الباطشة وخنجرها المسموم فى خاصرة امة البجا فلن يفيق هؤلاء من غفوتهم ولن ننحنى نحن لعاصفة التهديدات والوعيد لانهم لايعرفوننا لا السلطان ولاماسحى بلاطه من ابناء البجا كلهم فى مركب واحد وتحت مظلة لن تحميهم من حرارة شمس البحر الاحمر او تدفع عنهم ذرات هبوب الهبباى الذى سيقتلعهم كما فعلت الريح بعاد إن الظلم الذى يريدون اذاقته لنا لانهم اصحاب سلطة سرقوها بليل سينقلب عليهم هذا المسعى المدمر وسينكسر كاس هذا العلقم وستدور عليهم الدائرة بأذن الواحد الاحد القضية اليوم واضحة هنالك اعتداء واحتقار لامة البجا ومن كان فى قلبه ذرة خجل وانتماء لهذه الارض ودين امتنا التى ارتضيناه فعليه ان يقف مع الحق وسيكون اصرار السلطة على المضى قدما فى ظلمنا ستكون عاقبته وخيمة عليهم