|
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! (Re: قصي مجدي سليم)
|
حتى لا ننسى
-1 أساليب الجبهة الإسلامية في التعذيب
أدخلت الجبهة الإسلامية أساليب اكثر تطورا وبصورة حديثة في انتزاع الاعتراف أو المعلومة كالصعقة الكهربائية حيث
يتعرض المعتقل لجهاز مصمم خصيصا لتفريغ شحناته الكهربية التي تؤثر على المعتقل لدرجة انه يفقد وعيه أو يحدث له
شلل مؤقت في كل أجزاء جسمه ، بالإضافة إلى أساليب التعليق على سقف الحجرة بواسطة المروحة التي تظل دائرة
بكامل قوا ، أو اسلوب تعليق المعتقل على حديد أبواب الزنزانة المعرضة لأشعة الشمس بحيث لا يستطيع المعتقل المقيد
من يديه احتمال حديد أبواب الزنزانة الساخن عندما تشتد حرارة الشمس ، وهناك اسلوب تعليق المعتقل من أرجله على
مروحة الغرفة كالشاة لحظة سلخها ثم تدار المروحة ببطء أحيانا وبشدة أحايين أخرى ! أو أن يجبر المعتقل على الاستلقاء
على سرير من حديد خالي من الفراش ويتم تقييد أرجله وأياديه ثم يغذى السرير بشحنات كهربائية يتلقى المعتقل ضرباا
بعنف حتى يغمى عليه ، وما إلى ذلك من انتزاع أظافر الأصابع بواسطة آلات معينة أو اللجوء إلى الخصي وكي أطراف
الأرجل وهما مقيدتان . ثم أشكال الاعتداء الجنسي على المعتقل بواسطة جنود أو رجال أمن أفظاظ دربوا خصيصا على
مثل هذا النوع من الاعتداء وضرب أي معتقل بغض النظر عن عمره وصحته ويتم التركيز مناطق حساسة في الجسم
كالمثانة ومناطق الجهاز التناسلي والرأس والرقبة وعلى الوجه وبقية المناطق الأخرى الضعيفة في الجسم ، أو إجبار المعتقل
على أداء أشكال عنيفة من الرياضة لمدة ساعات طويلة أو إجبار على رفع يديه لمدة طويلة قد تصل إلى اكثر من ثمان
ساعات ويعاقب بالضرب عليها بعنف في أي لحظة يحاول فيها المعتقل إنزال يديه للراحة ولو لقليل ! هذا خلافا للشتائم
والإساءات البذيئة للمعتقل ولكافة أفراد آسرته ومعارفه ، هذا فضلا على التهديد المستمر باغتصابه أو اغتصاب أحد
أفراد الأسرة أمام عينيه وفي بعض الحالات يتم هذا بالفعل كما حدث للعميد محمد احمد الريح.
من طرق الإذلال الأخرى إجبار المعتقل على تقليد أصوات الحيوانات أو طريقة سيرها أو صفاا الأخرى كما يجبر
المعتقل على الركوب فوق ظهر زميله الآخر الذي يجبر على تمثيل وضع الدابة في سيرها ! أو إجبار المعتقل على الإتيان
بحركات وتمثيل أوضاع هزلية إمعانا في السخرية والإهانة ، بالإضافة إلى إطلاق حرية عنصر الأمن المشرف على التعذيب
في تقدير ما يراه مناسبا من أساليب التعذيب والمعاملة والعقاب الأخرى كإجبار المعتقل على نقل مياه بركة آسنة كاملة
من مكاا إلى مكان آخر بواسطة علبة صلصة عليها ثقوب متعددة أو إلقاء المعتقل في حفرة بعد أن تعصب أعينه
ويدفع بعنف إلى تلك الحفرة بعد أن يبلغ أن ساعة إعدامه قد حانت ! أو اللجوء إلى طريقة أخرى تجعل المعتقل يدخل
في أجواء الإعدام ومتابعة طقوس الإعداد له وهو معصوب الأعين بان يبلغ مثلا قرار إعدامه قد صدر ويمنح ورقة وقلم
لكتابة وصيته الأخيرة ثم يأخذونه ويلقون به في مؤخرة العربة ويغطونه بكمية من البطاطين بحيث لا يستطيع رؤية شئ
فتتحرك العربة إلى حيث تنفيذ الإعدام ، واثناء الساعات الطويلة لسير العربة يحس المعتقل ام بالفعل يتجهون به إلى
مكان بعيد ونائي بينما في واقع الأمر لم تبارح مكاا أصلا بل تظل تدور في نفس المنطقة وحول المكان فقط لإيهام
الضحية ليس الا ! وفيما بعد ينزل المعتقل من العربة وهو معصوب العينين وبعد لحظات وبينما هو يتابع ويسمع حركة
عدد من الجنود حوله وأصوات تعبئتهم للجبخانة فإذا م يدفعون به فجأة نحو حفرة عميقة ويتبعون ذلك بإطلاق
رصاص في الهواء الأمر الذي يوهم الضحية بان ما يجري هو حقيقة فيرتعب ويعيش في دوامة الاعتقاد بالرحيل الأبدي
فيواجه مصيره وهو مغلوب على أمره بتلاوة الآيات القرآنية وترديد الشهادة ! وقد حدث هذا بالفعل معي شخصيا
داخل بيوت الأشباح كما حدث للعشرات من زملائي المعتقلين الذين اعرف بعضهم ولا اعرف بقيتهم من الذين زاروا
تلك البيوت المرعبة كما سأروي لاحقا!!
ومن الأساليب الأخرى للتعذيب البدني والنفسي حرمان المعتقل من الخلود للراحة ولو لدقائق حيث يحرم من النوم
لفترات طويلة أو الحرمان من الأكل أو الشرب لساعات قد تمتد ليومين وحرمانه من قضاء الحاجة لفترات طويلة حيث
تؤدي به حتما إلى الوفاة ، ثم اللجوء لحبس المعتقل في أماكن غريبة وشاذة كالمراحيض أو الحمامات الضيقة لأيام طويلة
وأحيانا لشهور عديدة بعد أن يملئون أرضيتها بالماء البارد أو المتسخ بحيث لا يستطيع المعتقل الخلود للراحة بالنوم أو
الاستلقاء أو حتى الجلوس!
إضافة إلى أشكال أخرى من التعذيب أطلقوا عليها أسماء أصبحت مشهورة في أوساط المعتقلين السياسيين والذين طبقت
عليهم داخل بيوت الأشباح ومن اشهرها ( أرنب نط)، ( ست العرقي )، ( الطيارة قامت )، ( دروق واستعد )
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 05-29-11, 03:38 PM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 05-30-11, 09:43 AM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 05-30-11, 09:45 AM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | وليد محمد المبارك | 05-30-11, 10:18 AM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 05-30-11, 10:21 AM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 05-30-11, 10:25 AM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | HAIDER ALZAIN | 05-30-11, 10:31 AM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 05-30-11, 10:58 AM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | HAIDER ALZAIN | 05-30-11, 11:04 AM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | Abu Mariam | 05-30-11, 11:27 AM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 05-30-11, 12:45 PM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 05-30-11, 01:25 PM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 05-30-11, 01:35 PM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | HAIDER ALZAIN | 05-30-11, 01:35 PM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 05-31-11, 01:04 PM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | الطيب رحمه قريمان | 05-31-11, 01:13 PM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 05-31-11, 01:27 PM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 05-31-11, 01:31 PM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | د.محمد بابكر | 06-01-11, 02:53 PM |
Re: ومتى كان لجهاز الأمن سمعة حسنة حتى تشان!! | قصي مجدي سليم | 06-01-11, 03:45 PM |
|
|
|