حوار مؤسف بين الوزير العسل وزميلنا هشام عبدالملك في القنصلية السودانية بدبي

Quote: كثيرون حاولوا التشفي بعد تلك الحادثة ... ومن لم يخطي هو من لايعمل .. نعم أخطأ الزميل هشام بانفعاله ولكن القسط الأعظم المملوء من الكوب هو ما يجب أن نراه ونتعامل على أساسه ؛ وسيظل الزميل هشام عبدالملك قامة سامقة بين الاعلاميين ؛ واعتذاره مهما كان رأيي فيه ينم لاعن ضعف ولكن القوة تكمن في شجاعة الاعتراف أحيانا ... ماكنت حقا أتمنى له أن يقع في موقف يرغمه على الاعتذار فهو من الاقلام التي احترم جرأتها وشجاعتها الشديدة ومهنيتها العالية . أما الوزير فبالتأكيد لمن يعرفونه آراءا إيجابية حوله ... أنا عن نفسي لا أعرفه وتلك حقيقة ... ولكنني أكبرت فيه بداية حديثه عن الاعلاميين السودانيين بالامارات وبعيدا عن محتوى كلامه الذي قد نختلف أو نتفق حوله فإن أسلوبه كان أقرب لأسلوب ود البلد لو جازت التسمية ؛ ولكن إنفعاله جعلني أقف مذهولا ؛ وهو بالمناسبة الانفعال الثاني لوزير خلال أقل من شهر ؛ ففي ملتقى المستثمر السوداني الأخير الذي عقد بالشارقة ثار الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل حينما بدأ أحد الحاضرين سرد تجربته مع الجهات العاملة وكيف واجه صعوبات انتهت بخسارته لمشروعه الاستثماري ووضعه في السجن . قلت وقتها أن مسؤولينا ربما تعودوا أن يسمعهم الآخرون ويقولون فقط سمعا وطاعة لا أن يقولوا عكس ذلك . ولكن بعد ثورته عاد د/ مصطفى اسماعيل واستدرك واعتذر وكان موقفا شجاعا منه ونواصل ...