حوار مؤسف بين الوزير العسل وزميلنا هشام عبدالملك في القنصلية السودانية بدبي

Quote: أخي الفاضل طلحة... لست أدري أتتحدث عن صحافيين أم جنرالات في الجيش أو أقطاب طرق صوفية؟! هؤلاء الـ22 إذا كانوا فعلا كبارا لما بقي الجسم الإعلامي السوداني بالإمارات مبعثرا حتى يأتي عبدالدين ليسعى للملمة شتاته. وكيف يكون الصحافي كبيرا وهو متقوقع حول ذاته دون أن يعلم بالفعاليات التي تمسه مثل تكوين الرابطة؟ يا سيدي الكريم يقال: البيان بالعمل: فلينهض هؤلاء الـ22 إلى العمل الاجتماعي وعندها ستجد عبدالدين يأتيهم مهرولا ليسخر وقته وجهده في الخدمة العامة. هذا النوع من العمل العام تكليف في المقام الأول وليس تشريف ولن يقدر عليه إلا من ابتلاه الله بحب العمل الاجتماعي والنقابي العام.