القنصلية السودانية بجدة تضع عم الشاعر احمد فرح شادول الستيني في الحبس

الاستاذ خالد العبيد
لك الشكر على فتح البوست بناء على الايميل
ولك المعذرة على معلومة ان معاوية اخوك طبعا خوة معاوية تشرف اي واحد والتحية لك وله
وفعلا اتضح ان معاوية اخوك في الهم العام والدليل فتحه بوست في هذا الموضوع
نرجع للقضية و نقول :
القنصل العام اختار وقت القاء القبض على عم شادول بعناية فائقة حيث تزامن ذلك مع سفر القنصل بدعوى ان والته مريضة وبسفره قفل الباب امام اي مساعي لاطلاق سراح شادول عبر القنصلية وهذا ما حدث فعلا حيث ذكروا العاملين في القنصلية ان هذه القضية في يد القنصل شخصيا وليس بمقدروهم التدخل لن في راي الشخصي كان ممكن خاصة المكتب الفني ذات الصلاحيات الاعلى
على اثر ذلك كان لابد من ان تاخذ القضية مجراها الطبيعي حيث حول الامن السياسي شادول الى الشرطة والشرطة حولته الى المحكمة الادراية وللمحكمة الادراية الحق في حبس الرجل لمدة 5 ايام على ذمة التحقيق وهذا يعنى ان الحبس الفعلي ممكن ان يكون اكثر من اسبوع اذا وضعنا في الاعتبار ان الخميس والجمعة عطلة في السعودية وروتين العمل في المحكمة الادراية
خلاصة الامر ان هذه الاجراء كات يعني ان الرجل قد القي في غياهب السجون لمدة اقلها اسبوع
ابدت الشرطة السعودية تعاطف غير عادي مع القضية ولها من الشكر والتقدير على مقفها الاصيل هذا بل والشكر لكل الشعب السعودي على كرم ضيافتهم لنا
اوضحت الشرطة انهم على استعداد لاطلاق سراح شادول اذا حضر ضامن يكون سعوديا الجنسية
على اثر تحرك بعض الرجال واعنى بالرجال الرجال الحقيقيين الذين تجدهم في مثل هذة المواقف وعلى راس هولاء الاستاذ حاتم سرالختم حمد النيل جزاءه الله الف خير ومنحه الصحة والعافية
تحر السيد حاتم وسافر الى مدينة بحرة لاحضار سعودي من معارف السيد حاتم ليكفل الرجل وفعلا جزاء الله خير الرجلين اتى السعودي وكفله واخرج شادول من السجن في وقت متاخر من ليلة امس الاحد
الان القضية لم تنتهي بعد بل اقول بان القضية ولذلك يجب للضغط على القنصلية لسحب البلاغ وعلاج هذه الامر في الاطار السوداني وداخل القنصلية التي بها ترهل ادراي حتى في قسم التحقيقات المعنة بمعالجة مثل هذه القضايا يوجد اكثر من ضابط شرطة سوداني مهمتمهم مثل هذه القضايا بالاضافة الى قضايا اخرى
الى الان القنصلية لا زالت عند موقفها باصرارها على جرجرة الرجل بل وترحليه ذلك كما ذكر الاستاذ بشير في مداخلة سابقة

للدكتورة نجاة
اعنى بالبلاغ السابق ذات البلاغ حيث استدعت قسم التحقيقات الرجل بٌعيد فتحه البوست وسحبت منه الاقامة واجبرته على فتح بوست جديد يعتذر فيه عن المعلومة التي اوردها في البوست القضية وقام عم شادول بتنفيذ ما طلب منه
ومنذ ذلك الحين والى القاء القبض عليه كانت المساعي جارية لاقناع القنصلية على سحب البلاغ من الشرطة السعودية واعادة اقامة الرجل له لكن اصرار القنصل حال دون ذلك
لعل الاستاذة اسماء الجنيد تعني ان معلومة وجود بعثة باسم القنصلية صحيحية خاصة واننا اشرنا الى ان المصدر تراجع بعد الضغط عليه خاصة وان المصدر نسيب الوزير السابق مصطفى اسماعيل ووالدة زوجة مصطفى كانت في الحملة
على العموم الاستاذ اسماء جديرة بالرد
المؤسف والذي يبكي حقا ان القنصل كان سببا في حبس مواطنه في دولة اخرى
الى اين نحن وصلنا بل الى اين نحن ذاهبون بل من اين اتوا هولاء

محمد