|
Re: ابنة بن لادن تؤكد للمحققين مقتل والدها بعد اعتقاله حياً (Re: اكرام الصادق الحسن)
|
وذكرت نساء يعشن في الجوار، ان النساء في المنزل حيث أقام بن لادن لم تكنّ اجتماعيات ولم تزرن منازل أخرى ولم تدعون أحداً إلى منزلهن. وقال مسؤولون استخبارات أميركيون، ان بن لادن كان يحمل مبلغاً من المال ورقمي هاتف تمت خياطتهما في ثيابه عندما باغتته قوة الكوماندوس، وهما دليلان على انه كان مستعداً للفرار حال إشعاره بذلك. ونقل موقع «بوليتيكو» عن ثلاثة مصادر شاركوا في جلسة استماع سرية في الكونغرس، ان مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزة الاستخبارات بينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) ليون بانيتا، أبلغوا أعضاء الكونغرس انه تم العثور على مبلغ 500 يورو أي نحو 740 دولارا مع بن لادن عند قتله إضافة إلى رقمي هاتف خيطا في ثيابه. واعتمد بن لادن الذي لم يكن مسلحا ويحيط به عدد قليل من الرجال عندما هاجمته وحدة خاصة، على السرية لينجو من مطارديه طيلة عشر سنوات، اكثر من الاجراءات الامنية المشددة والواضحة. ولم يستغرق الهجوم الذي نفذته وحدة اميركية على المنزل الذي كان يقيم فيه المطلوب الاول في العالم وقسم من اسرته في مدينة ابوت اباد، سوى 45 دقيقة تقريبا. فبعد اقتحام البوابة الحديد الثقيلة لم يلق عناصر الوحدة الذين انزلوا بمروحيات سوى مقاومة محدودة، حسب روايات تم جمعها في الحي. وصرح محمد قاسم وهو جار قريب لـ «فرانس برس»، «سمعنا اطلاق نار وصراخ نساء واطفال» قبل ان تنسحب الوحدة من المنزل ومعها جثة زعيم «القاعدة». وقال الصحافي الباكستاني امتياز غول الاخصائي في شؤون «القاعدة» ان «افضل سبيل لعدم اكتشاف امره كان عدم نشر عناصر امن» قرب المنزل. وقال الشرطي قمر حياة خان انه لم يكن داخل المنزل «اي تحصينات او قبو او مكان اخر يمكن لبن لادن ان يختبىء فيه». ولا نعلم منذ متى كان بن لادن يقيم في هذا المنزل المبني على قطعة ارض اشتراها احد شركائه الباكستانيين ارشاد خان. لكن حسب عبدالله جان احد الجيران، فان بن لادن انتقل للعيش في المنزل في صيف 2005.
|
|
|
|
|
|